القاهرة -أحمد عبدالله
استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، خالد عبدالغفار، تقريرًا مقدمًا من د. كاميليا صبحي، القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بشأن توصيات منتدى الحوار السياسي الرابع مع دول جنوب البحر المتوسط عن التعليم العالي تحت عنوان «تطوير جودة إعداد المعلم»، والذي تم عقده في بروكسل خلال شهر يوليو/تموز الجاري.
وتضمنت التوصيات تحقيق شراكة فعالة بين وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم لسد الفجوة بين كليات التربية والمدرسة فيما يتعلق بالبحث والتطبيق، وتطوير منظومة إعداد المعلم في إطار هذه الشراكة، ومعادلة الدرجات العلمية مع الدول الأوروبية لتحقيق تطوير في برامج إعداد المعلم بمصر، وإعداد إطار قومي في إعداد المعلم بالتعاون بين الوزارتين، وربط التعليم الجامعي بمهارات توظيف القرن 21، وتشجيع إنشاء ائتلاف بين الجامعات المصرية مع بعضها البعض أو مع الجامعات العالمية لتدعم جامعات الائتلاف؛ لتطوير سياسات إعداد المعلم وتبادل أفضل الممارسات، وتعزيز وتطوير برامج التعلم مدى الحياة.
واشتملت التوصيات على تشجيع كليات التربية على تقديم مشاريع لتطوير منظومة إعداد المعلم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال برامج الـ +Erasmus، والتوسع في مشاريع تطوير منظومة التعليم الفني من خلال برامج الـ + Erasmus، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الأكاديمي ومراعاة الاحتياجات القياسية لهم في المنشآت التعليمية والشوارع ووسائل المواصلات، وتطوير برامج إعداد معلم الرياضيات والعلوم واللغات، وإنشاء Network بين المعنيين بالشأن التربوي في مصر والدول الأوروبية.
ويذكر أن المنتدى شارك فيه 100 مشارك عن 15 ولاية من الأعضاء و9 دول من الشركاء منهم مصر والأردن وفلسطين والمغرب، وهم ممثلون عن وزارات التعليم والتعليم العالي، ومسؤولين عن تطوير سياسات التعليم العالي ومنظومة التعليم، فضلًا عن ممثلين من الجامعات المعنيين بتطوير مجال إعداد المعلم، وممثلين عن مكاتب الاتحاد الأوروبي + Erasmus وسفارات الاتحاد الأوروبي بالدول المشاركة.
جدير بالذكر أن المنتدي استهدف توفير منصة للحوار السياسي حول أفضل الممارسات في تطوير منظومة التعليم العالي بالدول المشاركة، والتعرف على نظام التعليم العالي بالدول الأوروبية والهيئات والمؤسسات الداعمة له، وتبادل الخبرات والبرامج بين الدول المشاركة، وتقييم الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي للمساهمة في تطوير منظومة التعليم العالي، والتعرف على الاحتياجات المستقبلية لتحقيق ممارسات أفضل للتطوير.
أرسل تعليقك