c متظاهرو الجزائر يعتزمون مقاضاة الحكومة بسبب "الحصار الأمني المفروض على - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:42:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاحتجاجات تدخل أسبوعها العاشر و تركّز على انتقاد قائد الجيش

متظاهرو الجزائر يعتزمون مقاضاة الحكومة بسبب "الحصار الأمني المفروض على العاصمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متظاهرو الجزائر يعتزمون مقاضاة الحكومة بسبب الحصار الأمني المفروض على العاصمة

قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح
الجزائر - مصر اليوم

خرج الجزائريون أمس بأعداد كبيرة في «جمعة الحراك العاشرة»، تعبيرا عن إصرارهم وتشبثهم برفض استمرار رئيس الدولة في الحكم، وفي غضون ذلك، أعلن محامون وناشطون عن رفع دعوى قضائية ضد والي العاصمة ووزير الداخلية ووزير الدفاع الوطني أمام المحكمة الإدارية «لانتهاكهم حرية تنقل الأشخاص»، بسبب منع الآلاف من دخول العاصمة للمشاركة في المظاهرات.

وكانت مظاهرات أمس في معظمها معادية لرئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، بسبب موقفه المعارض وغير المفهوم عند كثيرين، لمطالب الحراك، والمتمثلة في تنحي الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي. ورفع المحتجون في شوارع العاصمة لافتات كتب عليها «يا قايد لم توف بوعدك بخصوص تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور»، اللتين تنصان على أن الشعب «هو صاحب السيادة»، وهو «مصدر السلطة التأسيسية».

وقال محمد بوزياني، وهو مزارع بمنطقة خميس الخشنة بضواحي العاصمة، الذي كان يضع على كتفيه العلم الوطني: «الشعب يريد رحيل بن صالح عن السلطة لأنه اشتغل مع الرئيس السابق بوتفيلقة، وهو من مخلفات نظام نشر الفساد. قايد صالح تعهد بتحقيق كل مطالب الحراك، فماذا ينتظر لإقالة بن صالح وبدوي، كما فعل مع بوتفليقة الذي طرده من الحكم؟».

بدورها، حاولت طالبة في كلية الطب أن تتفاعل مع محمد في الموضوع، فقالت بانفعال: «هذا الرجل (قائد الجيش) يراوغ ويريد أن يربح الوقت، وهو بذلك يراهن على ضعف الحراك، خاصة أن شهر رمضان على الأبواب. لكننا نقول له، إذا كنت لا تريد أن تتنحى بقايا العصابة، فذلك يعني أنك ضد الشعب، وما دام الأمر كذلك، فيجب أن ترحل أنت أيضا». فيما دوى في ساحات الحراك بالعاصمة شعار «يا قايد صالح... لسنا مغفلين... قلنا يرحلوا جميعا، يعني يرحلوا جميعا».

ويرى كريم بوزينة، وهو محام رافع لصالح متظاهرين معتقلين، أن الجيش «ليس على موقف واحد من مسألة تنحي رموز النظام. فالملاحظ أنه كلما تهجم قايد على الحراك، وأبدى رفضا لاستمرار المظاهرات، جاء بعده بيان لوزارة الدفاع ليقلل من حدة كلامه، ويتضمن ما يفهم بأن الجيش ينخرط في مطالب الشعب. وإني متأكد بأن قائد الجيش سيخضع لإرادتنا في النهاية».

وبمناسبة الأسبوع العاشر من الحراك، أثيرت أمس ظاهرة أزعجت الآلاف الذين لم يتمكنوا من دخول العاصمة بسبب غلق مداخلها من طرف «قوات الصاعقة»، وهي فصيل أمني قوي ينتمي لجهاز الدرك، ويتبع مباشرة للجيش. وذكر القاضي سابقا عبد الله هبول، الذي يشارك في المسيرات منذ بدايتها أن منع المواطنين من الدخول للعاصمة دون مبرر: «يعد انتهاكا لحريتهم في التنقل المكفولة بالمادة 55 من الدستور، ما يسمح باللجوء للقضاء الإداري». وقال إنه سيرفع دعوى قضائية ضد والي العاصمة، ووزير الداخلية ووزارة الدفاع، مشيرا إلى أن لائحة الدعوى مفتوحة لأي شخص يريد الانخراط في المسعى. ولم يتأخر الرد طويلا، إذ سرعان ما أبدى متظاهرون إرادة للانخراط في المسعى.

ونشر ناشطون بالمنصات الاجتماعية الرقمية صور معاناة المتظاهرين في حواجز أمنية بالمدخل الشرقي للعاصمة، حيث أغمي على متقدمين في السن ومرضى. وعبر غالبيتهم عن تذمرهم من هذا الوضع غير المفهوم بالنسبة إليهم.

وصرح عبد الله جاب الله، رئيس الحزب الإسلامي «جبهة العدالة والتنمية» أن المطلوب من الشباب، ومن بقية مكونات الهبة الشعبية «المحافظة على وحدة المطالب ووحدة الشعارات، ورفض كل الشعارات الفئوية أو الحزبية. فلا يقبل مثلا رفع علم آخر غير العلم الجزائري، ولا رفع مطالب أخرى غير المطالب الكبرى، التي خرج الشعب إلى الشوارع والساحات، ليطرحها ويدعو إلى تحقيقها. كما يجب الحذر من الصيحات التي قد ترتفع للدعوة لتوقيف الهبة الشعبية، والانخراط في الانتخابات الرئاسية (المقررة في الرابع من يوليو (تموز) المقبل والمرفوضة شعبيا)، وتأجيل الإصلاحات إلى مرحلة ما بعد الرئاسيات. وقد يتبنى المترشحون، أو بعضهم، مطالب الشعب ويعدون بتحقيقها بعد الانتخابات الرئاسية... كل ذلك حيل تساعد أولياء بوتفليقة على الاستمرار في السلطة بوجوه جديدة، وبذلك تضيع مطالب الشعب، ويجدد نظام بوتفليقة نفسه، ويجد الشعب نفسه أنه قد خدع وأن مأساته مستمرة».

أما أنور مالك، اللاجئ الجزائري بفرنسا، فله رأي آخر في العلاقة بين الجيش والحراك، حيث يقول: «المناضل الصادق هو من يريد النجاح للحراك الجزائري التاريخي، بالتدرج عبر تعاون الشعب مع الجيش، أما الناشط غير الصادق فهمه تحريض هذا ضد ذاك كي تسيل دماء الجزائريين، وحينها يجتر من الخارج عبر فضائيات العالم مزاعم التسعينات (فترة الحرب الأهلية)، التي جوهرها أن العسكر هم القتلة، وطبعاً يحيي مجددا نظرية «من يقتل من؟» التي صنعتها لوبيات معادية للدولة الجزائرية في فرنسا وغيرها... فحذار أيها الجزائريون من أبواق ناعقة تحرضكم من قصورها العاجية ضد جيشكم، والعكس أيضا، كي تحقق أهدافها التي فشلت في التسعينات، وستفشل مجددا بإذن الله، لأنه لا يمكن أبدا لجزائري مخلص تحرّك من أجل مستقبل وطنه أن يتبع خطوات مفسدين، يعيشون في أمان هم وأولادهم، ويعبثون بأمن الجزائر الذي إن وقع لا قدّر الله، فلن يضرهم في شيء، بل الثمن سيسدده عموم الجزائريين».

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- الجزائريون يتظاهرون في الشوارع للجمعة التاسعة على التوالي

- مواقف قائد الجيش الجزائري حيال "الحراك الشعبي" تُثير جدلًا حادًّا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرو الجزائر يعتزمون مقاضاة الحكومة بسبب الحصار الأمني المفروض على العاصمة متظاهرو الجزائر يعتزمون مقاضاة الحكومة بسبب الحصار الأمني المفروض على العاصمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon