c الفشل الأميركي في "صفقه القرن" يعيد الوضع إلى مبادرة 2002 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:18:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السيسي يؤكد موقف مصر الثابت من الحقوق الفلسطينيه

الفشل الأميركي في "صفقه القرن" يعيد الوضع إلى مبادرة 2002

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفشل الأميركي في صفقه القرن يعيد الوضع إلى مبادرة 2002

توقعات اميركا عن "ناتو بين دول الخليج ومصر والأردن"
القاهرة - أحمد عبد الله وإسلام محمود:

ركزت واشنطن علي مواجهه إيران، في ظل خفوت الحديث الأميركي  عما عرف إعلاميًا بـ"صفقه القرن" في عقب جوله كوشنر في المنطقه وبعد وصفها من الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه "تعبير إعلامي وليس سياسي ليتصاعد الحديث عن التجهيز لتحالف سني عربي، وصفته أوساط سياسية وعسكرية بأنه قد يكون "ناتو بين دول الخليج ومصر والأردن"، وهو ما أكدت عليه وكالة الأنباء العالمية رويتز في تقرير نشرته هذا الأسبوع، و حصل منه "مصر اليوم" على نسخه في حينه. 

والتزمت الدول العربية بصمت كامل، حتى أكّد  مصدر مسؤول في الحكومة الأردنية أن "الولايات المتحدة عرضت على دول  عدة في المنطقة، بما فيها المملكة الهاشمية، أفكارَا يجري بحثها والحوار بشأنها وأوضح المصدر، أن "تلك الأفكار تهدف إلى وضع آلية تنسيق مشتركة بين الولايات المتحدة وبعض دول المنطقة بهدف "مواجهة التحديات الأمنية والدفاعية والاقتصادية"، مشيرًا أن عمان تدرس هذه المبادرة ولم تتخذ بعد قرارًا بشأنها.

 وكانت  هذه الأفكار تشمل سعي إداره  ترامب لتشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع دول الخليج العربية ومصر والأردن بهدف التصدي للتوسع الإيراني في المنطقة ,وأن البيت الأبيض يريد تعزيز التعاون مع تلك البلدان بشأن الدفاع الصاروخي والتدريب العسكري ومكافحة التطرف وقضايا أخرى مثل دعم العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية الإقليمية.

وسعت الدول العربيه الكبرى إلى تحديد موقفها بوضوح، مما أثير من شكوك بشأن موقفها من مقترحات كوشنر صهر الرئيس الأميركي غير الواضحه كليًا، والتي أثارت من الشكوك في النوايا الأميركيه بأكثر مما أوضحت كما قال مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة" لمصر اليوم"

و حرص الرئيس السيسي في مؤتمر الشباب الأحد علي  تأكيد مواقف بلاده " نحن مع كل قرارات الأمم المتحدة وإقامه دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وانسحاب إسرائيل إلي ما قبل حدود 1967". 

وقالت مصادر دبلوماسية إن العاهل السعودي طمأن حلفاؤه العرب بأن السعوديه لن توافق على أي خطة للسلام في الشرق الأوسط لا تعالج وضع القدس أو حق اللاجئين في العودة مما أدى إلى تهدئة مخاوف من احتمال أن تؤيد المملكة اتفاقاً أميركيًا وليدًا ينحاز لإسرائيل في هذين الأمرين.

وتساءل المراقبون لماذا لا تعيد الدول العربيه طرح مبادره السلام العربية، والتي قدمتها السعوديه عام 2002  لقطع الطريق أمام افكار تتجاوز كل الخطوط الحمراء العربية وذلك وإزاء عدم تقديم اداره ترامب حتي الآن أي تصور حقيقي  يصلح أساسًا للتفاوض . 

وذكر موقع بي بي سي عربي مناقشه  صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، ما ورد في تقارير تحدثت عن سعي الولايات المتحدة لتشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع دول الخليج ومصر والأردن لمواجهة التمدد الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يمثل "نسخة عربية" من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وشككت صحف في نوايا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وانتقد كُتاب فيها الدور الأميركي في المطالبة بتشكيل هذا الحلف، ورأى آخرون أنه قد يقود دول الخليج إلى "حرب إقليمية عظمى.

وشكك عبد الباري عطوان في  رأي اليوم اللندنية في نوايا ترامب، قائلًا إنه من خلالها "الأشقاء في الخليج يُساقون إلى حرب إقليمية عظمى سيكونون حطبها، والممولين لها.

و يرفض السيد زهرة  دور الولايات المتحدة، ويقول "لا يمكن أبدًا أن يكون مقبولًا أن يتشكل تحالف عربي بطلب أو بأمر مباشر من أميركا، وهي التي تحدد من ينضم إليه، وما هي مهمته وأجندته وماذا عليه أن يفعل ويضيف "لا بأس من الاتفاق مع أميركا أو غيرها على خطوات أو إجراءات محددة لمواجهة الخطر الإيراني، لكن الحديث عن ناتو عربي أي تحالف عربي دائم تحت مظلة أمريكا تحت هذه الذريعة، هذا أمر آخر".

ويرى عبد الله المجالي في صحيفة السبيل الأردنية أن "فكرة الناتو العربي أو الإسلامي، ليست جديدة فقد طرحت قبل عام تقريبًا في خضم الزيارة "التاريخية" لترامب للرياض، وانعقاد ما عرف بالقمة العربية الإسلامية الأميركية".

ولا يعتقد الكاتب أن فرص نجاح الحلف كبيرة، مشيرًا أن "تجاهل الحلف المزمع تأسيسه للخطر الصهيوني هو أحد أهم العوامل التي ستؤدي إلى فشله، فحلف كهذا لن يكون له دعم شعبي بخاصة في الأردن ومصر، والأردن لا يجوز أن يجازف بأحلاف لا تحظى بالدعم الشعبي الكافي"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفشل الأميركي في صفقه القرن يعيد الوضع إلى مبادرة 2002 الفشل الأميركي في صفقه القرن يعيد الوضع إلى مبادرة 2002



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon