c طلبات إحاطة على مكتب علي عبدالعال بسبب "مدير معهد القلب" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرا "الصحة" و"التموين" يُواجهان عاصفة هجوم برلمانية

طلبات إحاطة على مكتب علي عبدالعال بسبب "مدير معهد القلب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلبات إحاطة على مكتب علي عبدالعال بسبب مدير معهد القلب

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
القاهرة - أحمد عبدالله

وجّه نواب البرلمان المصري عاصفة من الانتقادات إلى وزراء حكومة مصطفى مدبولي، ليستبقوا بذلك جلسة برلمانية عامة مقرر لها الأحد، من المتوقع أن تكون مزدحمة بالمواجهات بين النواب والوزراء، إذ انتقدوا ما اعتبروه "إهدارا للمال العام"، في وزارة التموين، والقصور الشديد في "وزارة الصحة".

تقدم فايز بركات، عضو لجنة التعليم في مجلس النواب، بطلب ببيان عاجل إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للمطالبة بالتحقيق في قرار وزيرة الصحة الدكتور هالة زايد، بإنهاء تكليف الدكتور جمال شعبان كمدير لمعهد القلب القومى، وإحالته إلى التحقيق العاجل، مشيرا إلى أن الغضب الذي عم الأطباء وانتشرت أصداؤه بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يدل على مكانة المدير المقال وتفانيه في عمله.

وتابع بركات أنه من الغريب أن تشيد وزيرة الصحة بالمستوى الذي وصل إليه المعهد في عهد الدكتور جمال شعبان وبعد أسابيع قليلة أقيل من منصبه، مضيفا أن المعهد حقق أرقاما لم تحدث طوال تاريخه، حيث يصل عدد العمليات باليوم الواحد إلى 80 عملية جراحية، كما استطاع القضاء على البيروقراطية والروتين، ورفض أن يكون استكمال أوراق العلاج أولا، حرصا على حياة المريض.

أقرأ أيضا :هالة زايد تؤكّد إنفاق مليار جنيه لإجراء 100 ألف عملية في قوائم الانتظار

ووجه النائب إلى رئيس الوزراء تساؤل مفاده: "هل تكون إقالة الناجحين هي استراتيجية وزارة الصحة في الفترة الحالية للارتقاء بالمنظومة"، مطالبا بضرورة التحقيق في سبب الإقالة والذي يرجع إلى التقصير في قوائم الانتظار"، موضحا أن الأطباء يعملون من 7 صباحًا إلى 9 مساءً من أجل قوائم الانتظار، والمعهد أنجز الكثير في حالات قوائم الانتظار، ليشدد على الوقوف بقوة ضد أي إجراءات صدرت في حال كانت تعسفية وفي غير محلها.
واستهدف وكيل لجنة النقل في البرلمان محمد عبدالله زين، وزيرة الصحة أيضا في طلب إحاطة لاذع قدمه بشأن انتشار لمخلفات الطبية الخطرة بعدد من مدن ومراكز محافظة البحيرة، بما يهدد بحدوث كوارث صحية على الأطفال والكبار، وأكد زين الدين أن ظاهرة وجود مخلفات طبية خطرة، وسرنجات بكميات كبيرة ملقاة في الشوارع، بجوار المدارس والحضانات، وداخل الترع والمصارف التي تروي الأراضي الزراعية انتشرت في الفترة الأخيرة، وهي تنتج عن المستشفيات الخاصة، التي لا يراعي العمال بها خطورة إلقاء المخلفات الطبية في الشارع، مشيرا إلى أن الخطورة الأكبر على الأطفال الذين قد يدفعهم فضولهم للإمساك بهذه النفايات وهو ما يكون مصدرًا لنقل العدوى.

وطالب النائب بتنفيذ حملات دورية على المستشفيات للتأكد من وجود غرف المخلفات بها، وأنها تقوم بجمعها بالطريقة المناسبة للتخلص منها بشكل آمن يحافظ على حياة المواطنين، مع توقيع عقوبات صارمة على المخالفين، بعدها وجه رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام النائب سعيد حساسين، عاصفة انتقادات ضد وزير التموين علي المصيلحي، مطالبا بنشر أسماء 8 آلاف مواطن يمتلكون سيارات فارهة ويصرفون سلع البطاقات، حيث أكد على ضرورة الالتفات إلى التصريحات التي أدلى بها اللواء عمر مدكور مستشار وزير التموين للتكنولوجيا ونظم المعلومات وأكد فيها أن هناك 1700 مواطن يمتلكون سيارات BMW ورغم ذلك يصرفون المقررات التموينية الشهرية.

وتابع: "علينا أن نتخذ قرار حيال المواطنين الذين يحصلون على التموين ويمتلكون سيارات فارهة 8 آلاف شخص وأن من ضمن الـ8 آلاف الذين يمتلكون سيارات فارهة يمتلك 1600 شخص سيارة مرسيدس و2600 شخص فولكس واغن و1400 شخص يمتلكون سيارات جيب وفرد واحد يمتلك سيارة هامر ويصرف بطاقة التموين".
واتهم حساسين، المصليحي بإهدار المال العام في ملف تنقية البطاقات التموينية لوجود أشخاص يحصلون على دعم البطاقات وهم لا يستحقونه، مطالبا ضمن طلب إحاطة قدمه للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، بنشر أسماء كل هؤلاء الذين يمتلكون السيارات الفارهة ويحصلون على دعم بطاقات التموين وهم لا يستحقون الدعم.

قد يهمك أيضا :    

مواجهة قوية بين هشام توفيق ونواب البرلمان المصري بسبب الشركات والمصانع المغلقة

نواب البرلمان المصري يشنون هجومًا حادًا على شبكه "CBS" الأميركية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبات إحاطة على مكتب علي عبدالعال بسبب مدير معهد القلب طلبات إحاطة على مكتب علي عبدالعال بسبب مدير معهد القلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات

GMT 10:52 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

هاشتاغ مسلسل "أمينة وسليم" يتصدر "الفيسبوك"

GMT 02:19 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تعتذر عن الجزء الثالث من "هبة رجل الغراب"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon