القاهرة - مصطفى الخويلدي
أقدم طالب في منطقة المقطم على قتل والده بـ7 طنات، لخلافات أسرية، وتمكن ضباط المباحث من توقيفه وتم حرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق معه، والبداية بتلقي مباحث قسم شرطة المقطم، إخطارًا من شرطة النجدة بسماع صوت طلق ناري في أحد العقارات، وانتقل ضباط مباحث القسم، إلى مكان الواقعة، حيث قالت "خواتم . م " 43 عامًا، ربة منزل، إنها عقب وصول زوجها "سيد . س " 43 عامًا، صاحب مصنع رصاص بطاريات، سمعت صوت طرق على باب المسكن وفوجئت بإصابة خفير العمارة، "شعبان . ر " 39 عامًا بجرح قطعي بالحنجرة، وقيام شخص ملثم بدخول غرفة نومها والتعدي على زوجها بسلاح أبيض أودى بحياته في الحال، وكان هناك شخص آخر ينتظره من بعيد.
وكلف مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة اللواء خالد عبد العال، بسرعة تشكيل فريق بحث بإشراف مدير مباحث العاصمة اللواء محمد منصور، وتوصلت جهوده لشاهد عيان أكد رؤيته لشخصين يفران ويرتديان ملابس سوداء واستقلا سيارة "سوزوكي فان" يقودها شخص ثالث كان في انتظارهما أسفل العقار.
كما أكدت تحريات الأمن أن وراء ارتكاب الواقعة كل من : "عبد الله . س " 23 عامًا، طالب "نجل المتوفي من زوجته الأولى"، و"خالد . م " 22 عامًا طالب، و"محمد . أ " 21 عامًا ، عامل، قائد السيارة رقم 103884 ملاكي المنيا ماركة سوزوكي فان، وتم توقيفهما والسيارة، واعترفوا بارتكاب الواقعة.
اعترف الطالب أنه قتل والده لخلافات بينهما، نظرًا لأن المجني عليه انفصل عن والدته منذ أعوام، فخطط للتخلص منه وسرقته بالاشتراك مع المتهم الثاني، وقال المتهم في اعترافاته أمام رجال المباحث "قتلته بـ 7 طعنات حتى تأكدت من وفاته داخل غرفة نومه، لأنه منذ انفصاله عن والدتي وزواجه من أخرى أفكر في ذلك انتقامًا منه".
وأوضح أنه استعان بشخصين لمساعدته، حيث أحضر المتهم الثاني مفك احتفظ به و"مطواة" قام بتسليمها للأول و2 شال لإخفاء معالم وجهيهما واتفقا مع الثالث على توصيلهما مقابل 150 جنيهًا عقب إيهامه بتوجهيهما لدائرة القسم لإنهاء خلافات مالية دون الإفصاح عن نيتهما الحقيقية في التخلص من المجني عليه، وانتظرهما بالقرب من مكان الواقعة لحين عودتهما.
وأضاف أنه صعد وصاحبه وقاما بتقييد حركة الخفير وأصاباه بجرح قطعي بالرقبة بالمفك، ثم دخل الطالب غرفة نوم أبيه وسدّد له 7 طعنات للتأكد من وفاته ، حتى عادت زوجة المجني عليه واكتشفت الأمر، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة والتحقيق معهم.
أرسل تعليقك