واشنطن ـ يوسف مكي
يتحدث الرئيسان الأميركي جو بايدن، والروسي، فلاديمير بوتين، هاتفيا، الخميس، بشأن عدد من الملفات الدولية. وأعلن البيت الأبيض الأربعاء، أن الرئيسين بايدن وبوتين سيتحدثان عبر الهاتف الخميس بشأن "عدد من المواضيع". وتأتي هذه المكالمة الهاتفية في وقت تجري فيه استعدادات لإجراء محادثات أمنية بين الولايات المتحدة وروسيا الشهر المقبل. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن، في تصريحات، إن الزعيمين الأميركي والروسي سوف "يناقشان عددا من المواضيع بينها المحادثات الدبلوماسية المقبلة مع روسيا". فيما أكدت الرئاسة الروسية، إجراء المحادثة الهاتفية، غدا الخميس. وقال مسؤول أميركي إن بايدن وبوتين سيناقشان على الأرجح، المحادثات النووية مع إيران. وأوائل الشهر الجاري، أجرى الزعيمان محادثات افتراضية، استمرت ساعتين حول أوكرانيا، ونزاعات أخرى، وذلك في اتصال بالفيديو حول العلاقات الأميركية الروسية التي وصلت إلى أدنى مستوى منذ نهاية الحرب الباردة قبل أكثر من 30 عاما.
وكانت روسيا أعلنت الإثنين الماضي، إجراء محادثات أمنية مع الولايات المتحدة الشهر المقبل، قبيل محادثات مماثلة مع حلف شمال الأطلسي "ناتو". وقال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف الاربعاء، إن بلاده ستبدأ محادثات أولا مع الولايات المتحدة بشأن المطالبة بضمانات لإنهاء توسع حلف (الناتو) نحو الشرق ، قبل الاجتماع المقترح عقده في 12 كانون ثان/ يناير المقبل بين الحلف وموسكو. وأضاف لافروف في مقابلة مع قناة "سولوفيف لايف" على موقع يوتيوب: "سنعقد الجولة الرئيسية من المفاوضات مع الولايات المتحدة، والتي ستعقد بعد عطلة نهاية العام الجديد مباشرة". وسلمت موسكو، منذ أسبوع، ممثلي الناتو والولايات المتحدة مسودة اتفاق تطالب بإنهاء توسع الناتو شرقا، واصفة ذلك بالتهديد لأمن روسيا. كما تسعى موسكو للحصول على ضمان قاطع من الناتو بأنه لن يقبل عضوية أوكرانيا. وأثارت التقارير بشأن استعداد روسي محتمل لغزو أوكرانيا وحشود موسكو العسكرية على الحدود الأوكرانية، مخاوف دولية لأسابيع. رغم نفي روسيا هذه الاتهامات مرارا وتكرارا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بايدن يرفض إجراء محادثات مع بوتين بشأن أوكرانيا وروسيا تُحذر من مخطط على حدودها
مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على مرشح بايدن لمنصب السفير الأميركي إلى الصين
أرسل تعليقك