توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضمن أكبر تعاون يجمع بين الدول الثلاث منذ حرب الخليج في 1991

خبراء يبيّنون أهمية إجراء مصر مناورات عسكرية مع البحرين والإمارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يبيّنون أهمية إجراء مصر مناورات عسكرية مع البحرين والإمارات

مناورات عسكرية مصرية وبحرينية وإماراتية
القاهرة - محمود حساني

أشاد عدد من القيادات السابقة في صفوف القوات المسلحة المصرية، بإجراء مصر مناورات عسكرية مع نظيرتها البحرينية والإماراتية، في أكبر تعاون عسكري يجمع بين الدول الثلاث منذ عام 1991. وأكدوا أن المناورة المُرتقبة لن تكون الأولى والأخيرة ، إذ سبق واتفق رؤساء أركان جيوش دول الخليج العربي، خلال اجتماعهم الأخير الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، مطلع شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، على ضرورة تعزيز التعاون العسكري بين الدول العربية، وتوحيد المفاهيم القتالية وتبادل المعلومات، ونقل الخبرات في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها دول المنطقة، وعلى رأسها انتشار التطرف.

 ويرى قائد الحرس الجمهوري السابق، ومحافظ الأقصر الأسبق، اللواء محمود خلف، أن المناورة المُرتقبة تهدف إلى توجيه رسائل عدة، إلى دول إقليمية ودولية، أولى هذه الرسائل إلى إيران، التي تسعى إلى السيطرة على دول الخليج، من خلال دعمها لجماعات الحوثي المتطرفة في الأراضي اليمنية، وما تشكله من خطر حقيقي على أمن البحرين والسعودية، فهذه المناورة بمثابة، رسالة "تحذيرية" إلى إيران، أي خطر يُهدد مملكة البحرين، وسيتم ردعه بكل قوة وحسم، وثاني هذه الرسائل إلى دول دولية، تسعى منذ عام 2011 إلى تنفيذ مخططاتها التآمرية في إطار ما يُعرف بـ " الربيع العربي "، والذي تبين بعد مرور 6 أعوام على اندلاع ما هو إلا "خريف"، صُنع خصيصًا من جانب أجهزة مخابرات دولية، من أجل تفتيت دول المنطقة والقضاء على جيوشها.

ويتفق معه مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، اللواء طلعت مسلم، أن هذه المناورة بمثابة رسالة إلى هذه الدول، وأن مصر والبحرين والإمارات، ستقف حجرة عثرة أمام هذه المخططات، وستعمل على إجهاضها وردع القائمين عليها.

وأضاف مسلم، أن هذه الدول الثلاث حريصة على القضاء على التطرف الذي استشري في المنطقة، وتجفيف مصادر تمويله، والقضاء على أذرعته في الداخل، جماعة الإخوان المحظورة في مصر والإمارات، فهي بمثابة " الأم"، التي خّرج من رحمها، كل هذه الجماعات المتطرفة، لذا فهناك تبادل معلومات بين مصر وأشقائها عن الجماعات المتطرفة وتتبع مصادر تمويلها، لاسيما أن الدول الثلاث تواجه نفس الخطر، وهو التطرف، الذي كان الملف الرئيسي على طاولة اجتماع رؤساء أركان حرب دول الخليج، الذي شاركت فيه مصر بدعوة من الإمارات العربية منذ شهرين.

ومناورة "حمد-2"، و"زايد-2"، هي مناورات عسكرية مشتركة، تجمع بين القوات المسلحة المصرية والبحرينية والإماراتية، في أكبر تعاون عسكري يجمع بين الدول الثلاث منذ عام 1991 ، وتهدف هذه المناورات إلى رفع الكفاءة الفنية والقتالية للعناصر المشاركة، وتنفيذ مخطط التحمل والنقل الاستراتيجي للقوات، من مناطق تمركزها إلى موانئ التحميل والوصول، بما يُحقق النقاط والأهداف التدريبية المرجو الوصول إليها، وصولًا إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي لتنفيذ مهمات مشتركة بين قوات الدول الثلاث، لمواجهة والتحديات التي تُحيط بالمنطقة، وعلى رأسها انتشار التطرف.

 وترتبط مصر بعلاقات وثيقة مع دولة الإمارات انطلاقًا من اقتناع مشترك بين الطرفين للمصالح المشتركة والاعتماد المتبدل، وإيمانًا بأهمية واستقرار الطرفين، كانت مصر من أولى الدول التي أيدت بشكل مطلق الاتحاد فور إعلانه عام 1971، ودعمته كركيزة للأمن والاستقرار دوليًا وإقليميًا، وإضافة لقوة جديدة إلى العرب.

وأدركت الإمارات كذلك أهمية مصر فكان موقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس الدولة سابقًا، في حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، باتخاذه قراره التاريخي بدعم المعركة القومية حتى آخر فلس في خزينته، وقال كلمته المشهورة "ليس المال أغلى من الدم العربي وليس النفط أعلى من الدماء العربية".

وتتسم العلاقات بين جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، بأنها علاقات تاريخية أخوية وطيدة ومتميزة أساسها التواصل والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين والمصلحة العربية المشتركة، مما جعلها نموذجًا يحتذي به في العلاقات العربية في تنسيق المواقف، وتطابق الرؤى في التعامل مع قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يبيّنون أهمية إجراء مصر مناورات عسكرية مع البحرين والإمارات خبراء يبيّنون أهمية إجراء مصر مناورات عسكرية مع البحرين والإمارات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon