توقيت القاهرة المحلي 06:10:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضمن أكبر تعاون يجمع بين الدول الثلاث منذ حرب الخليج في 1991

خبراء يبيّنون أهمية إجراء مصر مناورات عسكرية مع البحرين والإمارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يبيّنون أهمية إجراء مصر مناورات عسكرية مع البحرين والإمارات

مناورات عسكرية مصرية وبحرينية وإماراتية
القاهرة - محمود حساني

أشاد عدد من القيادات السابقة في صفوف القوات المسلحة المصرية، بإجراء مصر مناورات عسكرية مع نظيرتها البحرينية والإماراتية، في أكبر تعاون عسكري يجمع بين الدول الثلاث منذ عام 1991. وأكدوا أن المناورة المُرتقبة لن تكون الأولى والأخيرة ، إذ سبق واتفق رؤساء أركان جيوش دول الخليج العربي، خلال اجتماعهم الأخير الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، مطلع شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، على ضرورة تعزيز التعاون العسكري بين الدول العربية، وتوحيد المفاهيم القتالية وتبادل المعلومات، ونقل الخبرات في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها دول المنطقة، وعلى رأسها انتشار التطرف.

 ويرى قائد الحرس الجمهوري السابق، ومحافظ الأقصر الأسبق، اللواء محمود خلف، أن المناورة المُرتقبة تهدف إلى توجيه رسائل عدة، إلى دول إقليمية ودولية، أولى هذه الرسائل إلى إيران، التي تسعى إلى السيطرة على دول الخليج، من خلال دعمها لجماعات الحوثي المتطرفة في الأراضي اليمنية، وما تشكله من خطر حقيقي على أمن البحرين والسعودية، فهذه المناورة بمثابة، رسالة "تحذيرية" إلى إيران، أي خطر يُهدد مملكة البحرين، وسيتم ردعه بكل قوة وحسم، وثاني هذه الرسائل إلى دول دولية، تسعى منذ عام 2011 إلى تنفيذ مخططاتها التآمرية في إطار ما يُعرف بـ " الربيع العربي "، والذي تبين بعد مرور 6 أعوام على اندلاع ما هو إلا "خريف"، صُنع خصيصًا من جانب أجهزة مخابرات دولية، من أجل تفتيت دول المنطقة والقضاء على جيوشها.

ويتفق معه مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، اللواء طلعت مسلم، أن هذه المناورة بمثابة رسالة إلى هذه الدول، وأن مصر والبحرين والإمارات، ستقف حجرة عثرة أمام هذه المخططات، وستعمل على إجهاضها وردع القائمين عليها.

وأضاف مسلم، أن هذه الدول الثلاث حريصة على القضاء على التطرف الذي استشري في المنطقة، وتجفيف مصادر تمويله، والقضاء على أذرعته في الداخل، جماعة الإخوان المحظورة في مصر والإمارات، فهي بمثابة " الأم"، التي خّرج من رحمها، كل هذه الجماعات المتطرفة، لذا فهناك تبادل معلومات بين مصر وأشقائها عن الجماعات المتطرفة وتتبع مصادر تمويلها، لاسيما أن الدول الثلاث تواجه نفس الخطر، وهو التطرف، الذي كان الملف الرئيسي على طاولة اجتماع رؤساء أركان حرب دول الخليج، الذي شاركت فيه مصر بدعوة من الإمارات العربية منذ شهرين.

ومناورة "حمد-2"، و"زايد-2"، هي مناورات عسكرية مشتركة، تجمع بين القوات المسلحة المصرية والبحرينية والإماراتية، في أكبر تعاون عسكري يجمع بين الدول الثلاث منذ عام 1991 ، وتهدف هذه المناورات إلى رفع الكفاءة الفنية والقتالية للعناصر المشاركة، وتنفيذ مخطط التحمل والنقل الاستراتيجي للقوات، من مناطق تمركزها إلى موانئ التحميل والوصول، بما يُحقق النقاط والأهداف التدريبية المرجو الوصول إليها، وصولًا إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي لتنفيذ مهمات مشتركة بين قوات الدول الثلاث، لمواجهة والتحديات التي تُحيط بالمنطقة، وعلى رأسها انتشار التطرف.

 وترتبط مصر بعلاقات وثيقة مع دولة الإمارات انطلاقًا من اقتناع مشترك بين الطرفين للمصالح المشتركة والاعتماد المتبدل، وإيمانًا بأهمية واستقرار الطرفين، كانت مصر من أولى الدول التي أيدت بشكل مطلق الاتحاد فور إعلانه عام 1971، ودعمته كركيزة للأمن والاستقرار دوليًا وإقليميًا، وإضافة لقوة جديدة إلى العرب.

وأدركت الإمارات كذلك أهمية مصر فكان موقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس الدولة سابقًا، في حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، باتخاذه قراره التاريخي بدعم المعركة القومية حتى آخر فلس في خزينته، وقال كلمته المشهورة "ليس المال أغلى من الدم العربي وليس النفط أعلى من الدماء العربية".

وتتسم العلاقات بين جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، بأنها علاقات تاريخية أخوية وطيدة ومتميزة أساسها التواصل والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين والمصلحة العربية المشتركة، مما جعلها نموذجًا يحتذي به في العلاقات العربية في تنسيق المواقف، وتطابق الرؤى في التعامل مع قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يبيّنون أهمية إجراء مصر مناورات عسكرية مع البحرين والإمارات خبراء يبيّنون أهمية إجراء مصر مناورات عسكرية مع البحرين والإمارات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon