c الاستخباراتية الإسرائيلية تواجه تحديات في جمع بيانات عن السنوار والأسرى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:09:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاستخباراتية الإسرائيلية تواجه تحديات في جمع بيانات عن السنوار والأسرى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاستخباراتية الإسرائيلية تواجه تحديات في جمع بيانات عن السنوار والأسرى

يحيى السنوار زعيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس
تل أبيب - مصر اليوم

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، العثور في قطاع غزة على جثث 6 من الأسرى خلال عملية نفذها بالاشتراك مع الاستخبارات الداخلية، من دون ذكر الكثير من التفاصيل.

السنوار قطع الاتصالات

فقد استغرق الأمر ساعات من الليل حتى تمكن المهندسون العسكريون الإسرائيليون من الحفر في عمق نفق يبلغ طوله 650 قدماً في خان يونس لاستخراج ما كانوا يبحثون عنه.

ووجدوا جثث 4 رجال وامرأة، وكان جميعهم أسرى إسرائيليين احتجزتهم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

يأتي هذا بينما تظل عمليات إنقاذ الأحياء من الأسرى نادرة للغاية، لأنها تتطلب معلومات استخباراتية أكثر تفصيلاً، وهناك الكثير مما يمكن أن يحدث خطأ.

فقد أسفرت هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 أسيراً، وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وحتى الآن، أنقذت إسرائيل 7 منهم أحياء فقط، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".

فيما يعتقد مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن المزيد من الأسرى سيعودون إلى ديارهم قتلى إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنقاذهم قريبا.

وأثناء العمليات العسكرية، حصلت إسرائيل على كميات هائلة من البيانات القيمة عن حركة حماس، بعد أن قامت باستخراج أجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف محمولة ووثائق من غزة، باستخدام الذكاء الاصطناعي لفحصها.

وبمساعدة أميركية، عززت إسرائيل استخبارات الإشارات لديها. كما لعبت المعلومات البشرية - التي تم الحصول عليها من المعتقلين داخل غزة وغيرهم دورا رئيسيا.

وأكد التقرير أن الجهود الاستخبارات الإسرائيلية تحسنت، لأن العملية البرية في غزة جلبت معلومات من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والوثائق التي عُثر عليها داخل القطاع.

ورغم التحسن، فلا تزال عملية جمع المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية تواجه تحديات، فحركة حماس لا تزال تحرص على اتباع أساليب اتصالات دقيقة للتهرب من جمع الإشارات الاستخباراتية.

كما أن زعيمها يحيى السنوار لا يتواصل إلا عبر رسائل تُرسل عبر مبعوث، بحسب وسطاء عرب، حيث قطع الأخير الاتصالات مع قيادة حماس بسبب انعدام الثقة والاعتقاد بوجود جاسوس في صفوفها بعد مقتل مروان عيسى، نائب قائد الجناح العسكري لحماس في مارس/آذار.

وتتمثل عقبة أخرى في انتشار الأسرى في مختلف أنحاء القطاع ونقلهم من مكان إلى آخر لجعل تحديد مكانهم أكثر صعوبة، خصوصا أن إحدى الأسرى كانت كشفت أنها احتُجزت في 13 موقعا مختلفا فوق الأرض وتحتها خلال 51 يوما قضتها في غزة.

كحزب الله تماما

ولعل أساليب حركة حماس لا تختلف كثيراً عن حليفها الأبرز حزب الله في لبنان.

فبعد عمليات اغتيال كثيرة طالب قياديين في الجماعة مؤخراً، حظر الحزب الهواتف المحمولة، التي يمكن استخدامها لتتبع موقع المستخدم في ساحة المعركة، بل استبدلها بوسائل الاتصال القديمة، مثل أجهزة البيجر والسعاة الذين يبلغون الرسائل شفهيا.

وأكدت المصادر أن حزب الله بات يستخدم أيضا شبكة اتصالات أرضية خاصة يعود تاريخها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن صباح الثلاثاء، العثور في قطاع غزة على جثث 6 من الأسرى خلال عملية نفذها بالاشتراك مع الاستخبارات الداخلية.

وأوضح في تغريدة عبر X، أنه استعاد جثث 5 أسرى سبق أن أعلن مقتلهم خلال الأشهر الماضية، وهم إليكس دانسيغ، وشاييم بيري، وياغيف بوشتاب، ويورام ميتسغر، ونداف بوبلويل، إضافة إلى جثة أبراهام موندر الذي أعلن كيبوتس نير عوز، الثلاثاء، وفاته.

كما تابع أنه تمكن خلال الليلة الماضية، عبر عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، من انتشال الجثث الست من داخل نفق في خان يونس وسط قطاع غزة.

وزعم الجيش "نجاح العملية"، وأكد أن ذلك يعود إلى معلومات دقيقة للشاباك، ووحدات الاستخبارات، ومديرية المخطوفين في قسم الاستخبارات، ما أسفر عن تحديد موقع الجثامين في منطقة خان يونس.

من جهة أخرى، قال منتدى "عائلات المختطفين" إن الإعلان عن مقتل مندور الذي كان حيا، يعد بمثابة "صرخة بوجه الحكومة الإسرائيلية" برئاسة بنيامين نتنياهو، معتبرا أنه كان يجب تحريره مع كافة المحتجزين وهم أحياء، والقبول بالصفقة المطروحة على الطاولة للوصول إلى هدنة مع حركة حماس.

وشدد على هذا الرأي زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، حيث أكد أن إسرائيل تفقد مزيداً من الأسرى، وعلى الحكومة الإسرائيلية التوصل لاتفاق فوراً.

قد يهمك أيضــــاً:

أسامة حمدان يُؤكد أن حماس لا تحتاج إلى مُقترحات جديدة السنوار مُواكباً لعملية التفاوض

نتنياهو يدعو للضغط على السنوار لقبول مقترح الهدنة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخباراتية الإسرائيلية تواجه تحديات في جمع بيانات عن السنوار والأسرى الاستخباراتية الإسرائيلية تواجه تحديات في جمع بيانات عن السنوار والأسرى



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:38 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
  مصر اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 08:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري
  مصر اليوم - الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 23:07 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 10:03 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الفاصوليا البيضاء

GMT 04:45 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمن المصري يكشف حقيقة اختطاف فتاة في منطقة "المعادي"

GMT 10:07 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة: تسجيل 106 إصابات جديدة بـ كورونا و12 وفاة

GMT 11:56 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

7 أشكال غريبة لرفوف الكتب تعرفي عليها

GMT 17:04 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مستشار الرئاسة التركية ياسين أقطاي يوجه رسالة إلى مصر

GMT 08:00 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيات أتيكا 2020 في مصر رسميًا

GMT 03:29 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

داليا مصطفى تتعرَّض لعملية نصب وتُحذِّر الفنانين

GMT 08:30 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

تصميمات "الفيونكة" تزيّن مجوهرات العروس في 2019

GMT 17:44 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

بلاغ ضد هالة صدقي بسبب فيديو "حثالة المجتمع"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon