c عشرة جندي إسرائيلي يقتحمون مدن ومخيمات الضفة الغربية والمقاومة تقاوم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عشرة جندي إسرائيلي يقتحمون مدن ومخيمات الضفة الغربية والمقاومة تقاوم بضراوة وسقوط حوالي ٢٠ شهيد وجريح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عشرة جندي إسرائيلي يقتحمون مدن ومخيمات الضفة الغربية والمقاومة تقاوم بضراوة وسقوط حوالي ٢٠ شهيد وجريح

اثار اجتياح القوات الإسرائيلية للضفة الغربية
القدس - ناصر الاسعد

تشهد الضفة الغربية فصولا من التصعيد آخرها عملية عسكرية هي الأوسع منذ عملية "السور الواقي" في 2002، تقول إسرائيل إنها تستهدف مسلحين في جنين وطولكرم وطوباس، حيث تنشط مروحيات ومقاتلات وقوات كبيرة.

وتقول مصادر إسرائيلية إنها هذه العملية، التي خلفت حتى الآن 9 قتلى فلسطينيين وعدة إصابات، ستستمر وقتا، وهذا يعني أن إسرائيل فتحت جبهة جديدة للحرب بالتزامن مع غزة ولبنان.

وأغلقت القوات الإسرائيلية مداخل مدينة جنين الرئيسية، ونشرت عددا من القناصة وأطلقت الرصاص تجاه مركبات الفلسطينيين، كما قطع الجنود الإسرائيليون معظم الطرق الواصلة إلى مدينة جنين وفرضوا حصارا عليها.

كما أعلن الإعلام الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي حاصر مستشفيات جنين الثلاثة وأخرجها عن الخدمة عبر تجريف الشوارع المؤدية إليها وإقامة السواتر الترابية بمحيطها.

وقد نقلت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم إن الوقت قد حان لـ"ضرب شمال الضفة الغربية واقتلاع جذور الإرهاب"، حسب قولهم.

موقفُ الجانب الإسرائيلي صدر عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي اتهم إيران بالسعي لإنشاء جبهة ضد إسرائيل في الضفة الغربية، على غرار غزة ولبنان، من خلال تمويل وتسليح المقاتلين، حسب تعبيره، مؤكدا ضرورة أن يتعامل الجيش مع التهديد بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع غزة بما في ذلك الإجلاء المؤقت للسكان.

و قالت حركة حماس إن العملية العسكرية الموسّعة للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية هي محاولة عملية لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين، وتوسيع الحرب القائمة في قطاع غزة.

واعتبرت الحركة أن التصعيد في الضفة نتيجة طبيعية للصمت الدولي المُريب عن انتهاكات إسرائيل الصارخة لكافة القوانين الدولية، واستهدافها المتعمّد للمدنيين العُزل.

و قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة،  إن الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع.

وأضاف أن "العدوان على شمال الضفة الغربية هو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والجانب الأميركي الذي يوفر الحماية والدعم لهذا الاحتلال".

و قال مراسلون  في جنين إن هذه العملية "قد تستمر لساعات وربما لأيام"، مضيفا "نتحدث عن مخاطر كبيرة قد يواجهها السكان، قد تصل إلى التهجير القسري".

وتابع: "بين الحين والآخر نسمع أصوات اشتباكات وانفجارات لعبوات نافسة والجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية لمدينة جنين ولمخيمها".

وأوضح أن "الظاهر من هذه العملية هو استهداف الكتائب المسلحة التابعة لحماس والفصائل المسلحة الأخرى، لكن الباطن الذي يخشاه الفلسطينيون هو التهجير".

وذكر مدير المركز الوطني للدراسات السياسية، منير الجاغوب ":
هذه العملية الإسرائيلية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.
    نتنياهو يسعى إلى تقويض السلطة الفلسطينية والقضاء عليها.
    ووصف ما يجري بأنه إضعاف للسلطة الفلسطينية وكسر لهيبتها.
   موضحاً أن  نتنياهو لا يريد إنهاء الاشتباك مع الفلسطينيين
    العمل جار لإخراج الفلسطينيين من المخيمات.
    المواجهة مع الاحتلال مستمرة منذ احتلال فلسطين في 48.
    إسرائيل تقدم حججا واهية بشأن إيران والخلايا الإرهابية.

و قال محرر شؤون الدفاع في صحيفة "هآرتس"، أمير أورين":
القوات الإسرائيلية لديها سيطرة أكثر فعالية على الضفة الغربية.
    ما حدث هو أن الاستخبارات الإسرائيلية وجدت أن بعض الخلايا الإرهابية تخطط لتقوم بعمليات معينة، وبالتالي فإن الخيار الوحيد كان هو ردع هذه الأعمال الإرهابية.
    و إعتبر أن الضفة الغربية كانت تدار من قبل الجيش وهي خاضعة لوزارة الدفاع.
    و أوضح أن إسرائيل لا ترغب في أن تواجه 3 جبهات في نفس الوقت لكن حكومة نتنياهو هي الأقل ثقة وهي الحكومة المكروهة في تاريخ إسرائيل.

قد يهمك أيضــــاً:

أميركا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية

إسرائيل تشن عملية عسكرية كُبرى في الضفة الغربية ومحادثات فنية بالدوحة لبحث مفاوضات غزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرة جندي إسرائيلي يقتحمون مدن ومخيمات الضفة الغربية والمقاومة تقاوم بضراوة وسقوط حوالي ٢٠ شهيد وجريح عشرة جندي إسرائيلي يقتحمون مدن ومخيمات الضفة الغربية والمقاومة تقاوم بضراوة وسقوط حوالي ٢٠ شهيد وجريح



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon