c بريطانيا تُخطِّط لإرسال سفينة حربية إلى الخليج وسط تهديدات إيرانية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أدانت البحرين اعتراض ناقلة النفط ورجل دين يُهدِّد المملكة

بريطانيا تُخطِّط لإرسال سفينة حربية إلى الخليج وسط تهديدات إيرانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بريطانيا تُخطِّط لإرسال سفينة حربية إلى الخليج وسط تهديدات إيرانية

إرسال سفينة حربية إلى الخليج العربي من قبل الحكومة البريطانية
لندن - مصر اليوم

أعلنت بريطانيا أنها سترسل سفينة حربية إلى الخليج العربي، وسط تصاعد التوتر مع إيران بعد محاولات لاستهداف ناقلة بريطاينة.
وقالت الحكومة البريطانية: "في إطار وجودنا الطويل في الخليج، سيجري نشر السفينة الملكية دنكان في المنطقة لضمان أن يستمر وجودنا الأمني البحري، بينما ستخرج السفينة الملكية مونتروز من المهمة لأعمال صيانة مخططة سلفا وتغيير الطاقم"، وأضافت: "سيضمن ذلك أن تتمكن المملكة المتحدة مع الشركاء الدوليين من مواصلة دعم حرية حركة السفن في هذا الممر الحيوي".

وأوضح وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الوضع مع إيران مع استمرار التوتر بين لندن وطهران بسبب ناقلة إيرانية محتجزة ومرور السفن عبر مضيق هرمز.

وقال هنت لتلفزيون "سكاي نيوز": "هذا رد فعل منا على ما يحدث بطريقة محسوبة وحذرة ونوضح لإيران بأننا لا نسعى لتصعيد هذا الوضع".
وأرسلت بريطانيا سفينة وأربعة زوارق مضادة للألغام للتمركز بشكل دائم في المنطقة بعدما هددت إيران باستهداف سفن بريطانية على خلفية توقيف ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل جبل طارق الأسبوع الماضي.
وقالت لندن إن ثلاث سفن إيرانية حاولت اعتراض سبيل ناقلة مملوكة لها لدى مرورها عبر مضيق هرمز، الذي يتحكم في تدفق النفط من الشرق الأوسط للعالم، لكنها انسحبت بعد تحذيرات من الفرقاطة مونتروز.

وقال مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئاسة الأركان المشتركة إن ما حدث كان محاولة فيما يبدو من قطع بحرية صغيرة ”للاستيلاء“ على سفينة تجارية بريطانية.
وأضاف الجنرال مارك ميلي قائد الأركان الحالي للجيش الأميركي والمرشح لقيادة الأركان المشتركة أن حرية الملاحة مبدأ أساسي، وأن مرافقة قطع بحرية عسكرية للسفن التجارية هو أمر محل بحث مع الحلفاء، وسيشهد تطورات خلال الأسابيع المقبلة.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات التي استهدفت الملاحة منذ منتصف مايو، في أهم شريان ملاحي لقطاع النفط في العالم، وهي اتهامات ترفضها طهران، لكنها أثارت مخاوف من اندلاع حرب بين الخصمين القديمين، بعد أن أسقطت إيران طائرة مسيرة أميركية مما دفع ترامب لإصدار أمر بضربات جوية ردا على ذلك ليلغيها قبل التنفيذ بدقائق.

البحرين تُدين اعتراض ناقلة النفط
دانت مملكة البحرين بشدة، اعتراض سفن إيرانية ناقلة نفط تجارية تابعة إلى المملكة المتحدة في مضيق هرمز، واصفة إياه بالعمل العدائي الذي يهدد الملاحة البحرية الدولية.
وقالت وزراة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية: "تدين وزارة خارجية مملكة البحرين وتستنكر بشدة قيام سفن إيرانية باعتراض ناقلة نفط تجارية تابعة إلى المملكة المتحدة في مضيق هرمز، في عمل عدائي يجسد إصرارا إيرانيا على تهديد الأمن والسلم والإضرار بحركة الملاحة البحرية وتعريضها للخطر".

وأوضح البيان "تعرب وزارة الخارجية عن تضامن مملكة البحرين التام مع المملكة المتحدة الصديقة، مشددة على ضرورة أن تتوقف إيران عن هذه الأعمال العدوانية المزعزعة للأمن في منطقة الخليج العربي".

وأضاف أن على إيران "أن تنتهج التهدئة وعدم التصعيد وتتعامل مع دول العالم بشفافية ومصداقية وبلغة بناءة بعيدة عن التهديد والوعيد، وأن تلتزم بالقوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بالسلامة البحرية، وذلك حفاظا على الأمن والسلم الدوليين".

اعتقال ضابطين من ناقلة إيران المحتجزة
اعتقلت شرطة "جبل طارق"، الجمعة، ضابطين إضافيين من طاقم ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة.

وقال رئيس حكومة جبل طارق إن الإجراء الذي اتخذته الأسبوع الماضي بالتحفظ على الناقلة (جريس 1) هو قرار اتخذته بمفردها، وليس نيابة عن أي دولة أو طرف ثالث.
وأضاف فابيان بيكاردو أمام البرلمان: "كل القرارات التي تتعلق بهذا الأمر اتخذت كنتيجة مباشرة لوجود أسباب منطقية تدعو حكومة جبل طارق للاعتقاد بأن السفينة تخالف العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سورية"، وتابع: "لم توجه أي حكومة طلباً سياسياً في أي وقت من الأوقات لتتخذ حكومة جبل طارق إجراء أو لا تتخذ لسبب أو لآخر"، وأوضح أن الناقلة تحمل 2.1 مليون برميل من خام النفط الخفيف.

وأعلنت بريطانيا، الجمعة، إرسال سفينة عسكرية ثانية للخليج في عملية انتشار مقررة مسبقاً، وسط توتر مع إيران بسبب الناقلة الإيرانية المحتجزة وتعرض طهران لناقلة بريطانية في مضيق هرمز.

رجل دين إيراني يُهدّد بريطانيا
نقل التلفزيون الإيراني الرسمي، عن رجل دين بارز قوله، الجمعة، إن بريطانيا ستتلقى قريبا "صفعة على الوجه" لأنها احتجزت ناقلة إيرانية الأسبوع الماضي، وذلك في ظل تفاقم التوترات بين طهران والغرب في الخليج العربي.
ووفقا للتلفزيون الإيراني، قال رجل الدين كاظم صديقي للمصلّين خلال خطبة الجمعة "مؤسسة إيران القوية ستوجه قريبا صفعة على وجه بريطانيا لأنها تجرأت واحتجزت ناقلة النفط الإيرانية".

وتوعّد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، الإثنين، بريطانيا بالرد على احتجازها ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل جبل طارق، حسب ما أوردت وكالتا أنباء إيرانيتان.
وقال حاتمي إن احتجاز ناقلة النفط "لن يمر من دون رد منا"، بحسب ما نقلت عنه وكالتا "إسنا" و"تسنيم".

وذكر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، أن خمسة زوارق، يُعتقد بأنها تابعة للحرس الثوري الإيراني اقتربت من ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، الأربعاء، وطلبت منها التوقف في المياه الإيرانية بالقريب من موقعها، لكنها انسحبت بعد تحذير فرقاطة بريطانية.

وأوقفت الشرطة في جبل طارق، الخميس أيضا، قبطان ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" التي احتجزتها سلطات هذه المنطقة التابعة لبريطانيا في الثاني من يوليو الجاري، إضافة إلى مساعده، وفق ما أعلن متحدث باسم الشرطة.

والضابط ومساعده هنديان وأوقفا استنادا إلى شبهات بانتهاك العقوبات على دمشق.
وذكر تقرير لـ"معهد العلوم والأمن الدولي" أن إيران لم تنهِ أبدا الأنشطة المتعلقة بالحصول على الأسلحة النووية كما تعهدت في الاتفاق النووي، حيث تواصل العمل في أبحاث في منشأة عسكرية تحت الأرض من أجل "تخصيب اليورانيوم إلى مستويات صنع الأسلحة النووية".

ووفقا لموقع "واشنطن فري بيكون"، يؤكد التقرير الجديد أن الشكوك التي طالما كانت لدى المجتمع الدولي هي في محلها، حيث إن إيران لم تفكك موقع أبحاث "فوردو"، كما كان مطلوبا منها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.

وزادت هذه النتائج المخاوف بشأن اقتراب إيران من الأسلحة النووية، لا سيما في ضوء تهديدات إيران الأخيرة برفع تخصيب اليورانيوم، المكون الرئيسي لصنع القنبلة النووية، إلى مستويات تقترب من نقاء 20%.

"معركة بين الصقور"
مع تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية قيام إيران برفع نسبة التخصيب إلى 4,5%، تصاعدت الدعوات إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسد الثغرات التي سمحت لإيران بمواصلة أبحاثها النووية الأكثر إثارة للجدل.

وأكد موقع "واشنطن فري بيكون" أن التقرير الجديد حول استمرار أبحاث الأسلحة الإيرانية أشعل معركة بين الصقور في الكونغرس وإدارة ترمب التي منح طهران سلسلة من الإعفاءات من العقوبات التي تسمح لها بمواصلة العمل في موقع فوردو.

منشأة فوردو
كذلك دعا بعض أعضاء الكونغرس إلى وضع حد فوري لهذه الإعفاءات في ضوء الخطوات الإيرانية بانتهاك القيود على كمية اليورانيوم العالي التخصيب الذي تخزنه داخل البلاد.
أيضا أكد تقرير معهد العلوم والأمن الدولي أن "آخر منشأة لتخصيب اليورانيوم في فوردو لم تغلق أبدا وكل شيء مطلوب لتخصيب اليورانيوم لتصنيع الأسلحة يمكن إعادة تشكيله بسرعة في قسم من المنشأة تحت الأرض".

وذكر أنه "من المحتمل أن تكون فوردو جزءا من تهديدات إيران الحالية بالانتقال تدريجياً إلى مستويات أعلى من التخصيب وزيادة مخزوناتها من اليورانيوم المخصب، وإذا تم ذلك هناك، فإن هذا المجمع محصن لمقاومة القصف الجوي".

كذلك خلص التقرير إلى أن إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب سيمكن إيران من صنع سلاح نووي واحد إلى سلاحين كل عام، مشددا على أنه لا شك بأن إعادة تشغيل منشأة فوردو تأتي في هذا الإطار.

"اتفاق مأساوي"
بدوره، قال السناتور الجمهوري تيد كروز، إن التقرير الأخير عن نشاط إيران في فوردو يجب أن يُلزم إدارة ترمب بالتوقف عن الإعفاءات التي سمحت لطهران باستمرار الأنشطة النووية في الموقع.


وقال كروز في بيان الخميس، إن " تقرير اليوم يظهر مرة أخرى أن اتفاق أوباما النووي المأساوي مع إيران شكل خطرا هائلا على الأميركيين وحلفائنا".

كما أضاف: "فوردو هي منشأة عسكرية حفرها آيات الله في أحد الجبال حتى يتمكنوا من صنع قنابل نووية".

كذلك قال كروز "بموجب الاتفاق النووي كان من المفترض إغلاقها لكن ذلك لم يحدث. وبدلا من ذلك استخدمت إيران الوقت والمليارات التي تلقتها من الاتفاق لتوسيع المنشأة وربما في انتهاك للقيود في الاتفاق نفسه".

أيضا تابع: "يجب على إدارة ترمب أن تلغي على الفور الإعفاءات النووية المدنية التي تسمح لإيران بمواصلة بناء فوردو والمواقع النووية الأخرى".

إلى ذلك، نقل "واشنطن فري بيكون" عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن "الإدارة لن تقف مكتوفة الأيدي، لأن إيران تتقدم نحو الخط الأحمر النووي".

وقال المتحدث إن "النظام الإيراني يستخدم برنامجه النووي لابتزاز المجتمع الدولي وتهديد الأمن الإقليمي".

كما أضاف: "الوصول إلى عتبة النووي لن تقوي موقف إيران، بل ستؤدي بدلاً من ذلك إلى مزيد من العزلة والضغط".

وقال المسؤول إن المسؤولين الأميركيين لا يعترفون بحق إيران في تخصيب اليورانيوم "على أي مستوى" ، ملمحا إلى احتمال إلغاء الإعفاءات التي سمحت بمواصلة العمل في فوردو.

كما شدد على أنه "لا يمكن السماح للراعي الرئيسي للإرهاب في العالم بتخصيب اليورانيوم على أي مستوى".

وأضاف: "سنستمر في فرض أقصى قدر من الضغط على النظام حتى يتخلى عن سلوكه المزعزع للاستقرار، بما في ذلك الأنشطة الحساسة للانتشار النووي".

وقد يهمك أيضا" :

ترامب يؤكد نيته لقاء بوتين على هامش العشرين في اليابان

ترامب يؤكّد أنّ حوافز اليورو تمنح الاتحاد الأوروبي "أفضلية"

   
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تُخطِّط لإرسال سفينة حربية إلى الخليج وسط تهديدات إيرانية بريطانيا تُخطِّط لإرسال سفينة حربية إلى الخليج وسط تهديدات إيرانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"

GMT 17:54 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

مدرب توتنهام يدافع مجددًا عن ديلي آلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon