c نتنياهو يؤكد أن استراتيجية إسرائيل طويلة المدى تتركز على تدمير - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:19:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتنياهو يؤكد أن استراتيجية إسرائيل طويلة المدى تتركز على تدمير الشر ويسعى إلى توقيع اتفاقيات سلام مع دول عربية أخرى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتنياهو يؤكد أن استراتيجية إسرائيل طويلة المدى تتركز على تدمير الشر ويسعى إلى توقيع اتفاقيات سلام مع دول عربية أخرى

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - مصر اليوم

 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن طهران تسعى لصنع "مخزون" من القنابل النووية لتدمير إسرائيل، متهما إياها بتزويد وكلاءها بـ"أسلحة قاتلة"، مؤكداً أن إسرائيل تقف "عائقاً أمامها وأمام مخططاتها الشريرة" على حد تعبيره.

وأضاف نتنياهو في خطاب أمام الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي في بداية دورته الشتوية الإثنين أن "إيران تسعى جاهدة لتطوير مخزون من القنابل النووية لتدميرنا، ومجهزة بصواريخ بعيدة المدى، صواريخ عابرة للقارات تحاول إيران تطويرها، إيران قد تهدد العالم أجمع في أي وقت".

وأشار نتنياهو إلى أن الضربات الإسرائيلية على إيران فجر السبت استهدفت المنظومات الدفاعية الإيرانية، والصواريخ التي توجهها نحو إسرائيل، قائلاً: "نجتث بشكل ممنهج ونقطع أذرع الأخطبوط الإيراني وهاجمنا العشرات من الأهداف العسكرية في إيران".

وأوضح نتنياهو أن استراتيجية إسرائيل طويلة المدى تتركز على "تدمير محور الشر وقطع أذرعه في الشمال والجنوب"، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي استطاع "تصفية "المسؤولين عن هجمات 7 أكتوبر، ودمر البنى التحتية الإرهابية لحماس".

وقال نتنياهو في كلمته إنه "يطمح إلى تحقيق السلام" مع الدول العربية، مضيفاً: "أطمح إلى مواصلة العملية التي بدأتها قبل بضع سنوات، بتوقيع اتفاقيات إبراهام التاريخية، من أجل تحقيق السلام مع الدول العربية الأخرى".

ميدانياً، استهدفت غارات إسرائيلية بعد ظهر الاثنين شقة سكنية في شارع أفران بحر في مدينة صور الساحلية جنوبي لبنان، عقب إنذارات إخلاء للسكان، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وقالت الوكالة إن الغارات شملت أيضاً "عدداً من المباني والشقق السكنية في أكثر من شارع في مدينة صور".

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه على منصة إكس، أنّ الجيش "هاجم أهدافاً إرهابية لحزب الله في منطقة صور"، مشيراً إلى "مستودعات أسلحة وصواريخ مضادة للدروع ومبان عسكرية ومواقع استطلاع لوحدات عسكرية مختلفة منها وحدة عزيز المسؤولة عن عمليات الإطلاق من منطقة جنوب غرب لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية".

وقتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب17 آخرون بجروح خلال غارة إسرائيلية استهدفت، فجر الإثنين، وسط مدينة صور الساحلية في جنوب لبنان، وذلك وفق حصيلة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

وكانت الوزارة قد أعلنت في حصيلة أولية عن مقتل خمسة أشخاص خلال غارة إسرائيلية على مبنى في حي الرمل في صور.

وأفاد بانهيار مبنى سكني بالكامل، واستمرار أعمال رفع الأنقاض والبحث عن ضحايا محتملين تحت الركام الذي يتصاعد منه الدخان.

كانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت، الأحد، مقتل 21 شخصاً على الأقل في غارات شنّتها إسرائيل على جنوب لبنان.

أوامر إخلاء

في هذه الأثناء، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان أحياء عدة في مدينة صور، بزعم أنه سيضرب أهدافاً تابعة لحزب الله فيها.

وتعرضت صور، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، لضربات إسرائيلية عنيفة الأسبوع الماضي ألحقت دماراً واسعاً وسط المدينة.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام العربية، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس قبل ظهر الإثنين تعليمات إخلاء جديدة، طلب فيها من السكان "الابتعاد فورا إلى خارج المنطقة المحددة... والتوجه إلى شمال نهر الأولي"، مرفقا منشوره بخريطة توضح المنطقة المستهدفة.

وكثفت إسرائيل منذ الشهر الماضي ضرباتها الجوية على مناطق تعتبرها مواقع لحزب الله، قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوماً برياً "محدوداً" في جنوب لبنان بعد تبادل للقصف على مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.

في المقابل، أعلن حزب الله، الإثنين، استهداف جنود إسرائيليين قرب بلدة حدودية في جنوب لبنان.

وأورد الحزب في بيان له أنه استهدف "تجمع لجنود في منطقة العمرا غرب الوزاني" برشقة صاروخية، بعدما أعلن في بيانات سابقة استهدافه أربع مرات جنوداً إسرائيليين بالصواريخ والمدفعية، قرب منطقة بوابة فاطمة عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وفي شمال إسرائيل، دوّت صفارات الإنذار مرارا منبهة إلى قصف صاروخي.

,أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد نحو 115 قذيفة صاروخية أطلقها حزب الله من الأراضي اللبنانية على عدة مواقع في إسرائيل الاثنين.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأحد، عن مقتل خمسة جنود "سقطوا في القتال" في اليوم السابق في جنوب لبنان، ليرتفع بذلك عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا، منذ بدء الهجوم البري على لبنان في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، إلى 37 جندياً.

وأسفرت الحرب منذ 23 سبتمبر/ أيلول عن نزوح أكثر من 800 ألف شخص في الداخل، بحسب الأمم المتحدة، بينما فرّ قرابة نصف مليون شخص، غالبيتهم سوريون، الى سوريا المجاورة وفق السلطات اللبنانية.

"استهداف الصحفيين"

وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، الإثنين، أنها قدمت شكوى الى مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة بحق صحفيين، بعدما أسفرت غارة على جنوب لبنان الأسبوع الماضي عن مقتل ثلاثة منهم.

وقتل فجر الجمعة مصوران ومهندس للبث من طاقم قناة المنار التابعة لحزب الله، وهي قناة مقرّها بيروت ومقربة من إيران، جراء غارة إسرائيلية طالت مقر إقامتهم في بلدة حاصبيا في جنوب لبنان.

واعتبرت السلطات اللبنانية أن "الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للصحفيين يعتبر جريمة حرب تستدعي محاسبة إسرائيل ومعاقبتها عليها، وبمثابة محاولة لترويع وترهيب جميع الصحفيين العاملين على تغطية العدوان الإسرائيلي على لبنان"، بينما قال الجيش الإسرائيلي لاحقا إن الضربة "قيد المراجعة".

وكانت سبع وسائل إعلامية تتخّذ من مجمع سياحي على أطراف بلدة حاصبيا مقرا لها، حين استهدفتها الغارة الإسرائيلية فجر الجمعة.

ومنذ بدء تبادل إطلاق النار على الحدود بين حزب الله وإسرائيل قبل أكثر من عام، تعرض صحفيون عدة مرات للاستهداف من جانب إسرائيل.

وفي 13 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، استهدف قصف سبعة صحفيين أثناء عملهم عند أطراف بلدة "علما الشعب" قرب الحدود مع إسرائيل، وأسفر ذلك عن مقتل مصور في وكالة رويترز للأنباء وإصابة مصورين اثنين آخرين في الوكالة ذاتها، واثنين آخرين من وكالة فرانس برس ومراسلة ومصور من قناة الجزيرة.

وأظهر تحقيقان منفصلان، أجرتهما وكالتا رويترز وفرانس برس، أن الصحفيين أصيبوا بنيران دبابة إسرائيلية.

وفي 21 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، قتلت مراسلة ومصور من قناة الميادين اللبنانية وصحفي متعاون مع القناة، حين كانوا في مهمة عمل في جنوب لبنان، وقالت القناة إنهم قتلوا في "استهداف إسرائيلي غادر".

وقبل أيام أدان الاتحاد الدولي للصحفيين (إي إف جاي) والاتحاد العام للصحفيين العرب ونقابة الصحفيين اللبنانيين استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الصحفية في لبنان.

وأحصت منظمات معنية بحقوق الصحفيين في لبنان مقتل خمسة مصورين وصحفيين، يعمل بعضهم لصالح منصات محلية، وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ثم الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت مؤخرا، لكن العدد مرشح للزيادة.

قد يهمك أيضــــاً:

يلين تحث نتنياهو على عدم تدمير الاقتصاد الفلسطيني

نتنياهو يرفض مقترح مصري لوقف النار في غزة ومحادثات الدوحة تأمل الوصول لتهدئة وحماس تعتقد أنه يمكن الوصول لاتفاق

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يؤكد أن استراتيجية إسرائيل طويلة المدى تتركز على تدمير الشر ويسعى إلى توقيع اتفاقيات سلام مع دول عربية أخرى نتنياهو يؤكد أن استراتيجية إسرائيل طويلة المدى تتركز على تدمير الشر ويسعى إلى توقيع اتفاقيات سلام مع دول عربية أخرى



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
  مصر اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 08:21 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل
  مصر اليوم - نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 15:28 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
  مصر اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 08:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل
  مصر اليوم - إطلاق النسخة الأولى من بينالي أبوظبي للفن 15 نوفمبر المقبل

GMT 17:42 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يقصف قاعدة بحرية إسرائيلية قرب حيفا بالصواريخ
  مصر اليوم - حزب الله يقصف قاعدة بحرية إسرائيلية قرب حيفا بالصواريخ

GMT 22:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بسمة تشارك ريهام عبد الغفور "ظلم المصطبة" في رمضان 2025
  مصر اليوم - بسمة تشارك ريهام عبد الغفور ظلم المصطبة في رمضان 2025

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 20:06 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تركي ال شيخ يعبر عن إعجابه بغناء محمد ثروت

GMT 09:15 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك يدعم حملة ترامب الانتخابية بـ 70 مليون دولار

GMT 20:06 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رضوى الشربيني تكشف حقيقة زواجها

GMT 14:24 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 23 أكتوير /تشرين الأول 2024

GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 11:06 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

البرلمان.. يُمثل من؟!

GMT 21:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 02:28 2021 الثلاثاء ,22 حزيران / يونيو

مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل رئيس وزراء اليونان

GMT 19:46 2021 الجمعة ,04 حزيران / يونيو

أنشيلوتي رفض عرضًا من إنتر قبل تولي ريال مدريد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon