c مسؤول سابق في المخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:02:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح محمد رشاد أن القاهرة تسعى للوصول إلى حل يُرضي الجميع

مسؤول سابق في المخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي حول سد النهضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسؤول سابق في المخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي حول سد النهضة

سد النهضة
القاهرة - مصر اليوم

رد وكيل جهاز المخابرات المصرية السابق، اللواء محمد رشاد، على التصريحات الأخيرة لقائد القوات الجوية الإثيوبية بشأن القدرات الدفاعية الإثيوبية حول سد النهضة، وأكد اللواء محمد رشاد أنه "لا توجد نية لدى مصر في أن تتعامل مع قضية سد النهضة عسكريا، وقد أعلنت ذلك مرارا بأن قضية السد يجب أن تحل سياسيا وليس عسكريا، وهدف مصر من المشاركة في المفاوضات طوال السنوات الماضية هو الوصول لحل يرضي الدول الثلاث".

وقال لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن التصريحات الإثيوبية المتكررة "التي تستخدم فيها عبارات استعراض العضلات على لسان عسكريين، الهدف منها الاستهلاك المحلي فقط، لأن مصر ليس لديها أي نوايا عدوانية ضد إثيوبيا"، حيث أن موضوع السد لديهم هو مطلب شعبي تلتف حوله كل الجماهير الإثيوبية، فهم يرسلون رسالة داخلية بأنهم قادرون على حماية السد، في الوقت الذي لا توجد فيه أي نوايا مصرية للتعامل العسكري مع القضية.

وتابع وكيل المخابرات السابق: "لا يمكن حل القضايا عسكريا، وبشكل خاص ما يتعلق بالمياه، والذي لا بد أن يكون بالتوافق، فلو فرضنا أنه تم ضرب السد، سوف يقوم الجانب الإثيوبي ببنائه مرة أخرى ويستمر العداء بين الشعوب، وبدلا من حل القضية ندخل في قضية أخرى وهى قضية الاستعدادات العسكرية، وإثيوبيا تتمنى ذلك، لأنه في اعتقادي أن السد به مشاكل فنية كثيرة جدا، وتمنى أن يتدخل طرف عسكريا للتغطية على تلك العقبات".

وأوضح رشاد: "ما زالت أمام مصر طرق كثيرة لم تستنفذ بعد فيما يتعلق بتلك القضية، فأمامنا مجلس الأمن والأمم المتحدة، هذا النهر إقليمي وليس محلي وينطبق عليه كل الشروط المتعارف عليها فيما يتعلق بالأنهار الدولية، وفي رأيي أن كل القوى الدولية تساند مصر والسودان في قضيتهما، وأديس أبابا تعلم أن قضيتها خاسرة، ومشكلتها أنها تبحث عن المقابل، وبما أن مصر لديها حقوق أساسية في النهر، فهى لم تدخل في هذا الطريق، الأول نأخذ حقوقنا ثم نبحث مسألة التعاون والتنمية بين البلدين باختيارنا وليس فرضا علينا".

وكان قائد القوات الجوية الإثيوبية، الجنرال يلما مرداسا، قد قال إن سلاح الجو الإثيوبي يؤمن سد النهضة الذي تبنيه بلاده على النيل الأزرق ويثير خلافا مع مصر والسودان منذ نحو 10 أعوام.ونقل موقع "ميريجا" الإثيوبي عن مرداسا، قوله: "لا يمكن حتى لطائر أن يمر بدون إذن منا"، مشيرا إلى أنه يتم تأمين السد على مدار اليوم وخلال الأربع والعشرين ساعة، وكذلك أيام الأسبوع، فيما تنتشر القوات الجوية لحماية السد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيسة إثيوبيا تعلن أن إنتاج الكهرباء من سد النهضة سيبدأ في غضون 12 شهرا

سفير إثيوبيا الجديد في مصر يؤكد أنه يسعى لتوفير المزيد من التفاهم بين البلدين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول سابق في المخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي حول سد النهضة مسؤول سابق في المخابرات المصرية يرد على تصريحات الجيش الإثيوبي حول سد النهضة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon