توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نصبوا الخيام أمام مبنى مديرية تربية محافظة البصرة للاعتصام

متظاهرون عراقيون يرفعون شعارات ضد ما أسموه الاحتلال الإيراني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متظاهرون عراقيون يرفعون شعارات ضد ما أسموه الاحتلال الإيراني

الاحتجاجات في العراق
بغداد - مصر اليوم

مع استمرار الاحتجاجات في العراق والتي بدأت في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يزداد يوماً بعد يوم غضب المتظاهرين المطالبين بتغيير شامل للنظام القائم في البلاد منذ 16 عاماً. وما يؤجج الاضطرابات هو الغضب الناشئ عن اقتصاد متخم بأموال النفط فشل في توفير الوظائف وتحسين حياة الشباب، الذين يشكلون غالبية الذين خرجوا إلى الشوارع، ويقولون إنهم سئموا من الفساد الحكومي الفاضح وتدني الخدمات الأساسية.
وأغلق محتجون بوابة حقل مجنون النفطي في محافظة البصرة، أقصى جنوب العراق، بحسب وكالة الأنباء "واع"، التي أشارت إلى أن المتظاهرين يطالبون بتوظيفهم وأن إدارة الحقل وعدتهم بتنفيذ مطلبهم.
كما أكد مدير عام الموانئ إعادة فتح ميناء أم قصر في البصرة بعد التفاوض مع المتظاهرين الذين منعوا في وقت سابق الشاحنات من الدخول، مطالبين بتوظيفهم.

وعاود المحتجون، مساء الجمعة، إغلاق بوابة ميناء أم قصر. إلى ذلك أوضح مصدر أمني مسؤول أن هناك غلقاً جزئياً للميناء اقتصر على خروج السيارات المحملة بالبضائع فقط، وعدم دخول أي سيارة خلال هذه الفترة.
وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع" أن العمل في الميناء يجري بشكل اعتيادي وطبيعي، بعد أن أغلق المحتجون بوابة الميناء لساعات ليل الخميس.

رفع أهالي محافظة ذي قار جنوب العراق، السبت، شعارات ضد ما أسموه الاحتلال الإيراني، منددين بقاسم سليماني.
كما اعتصم متظاهرون أمام مبنى مديرية تربية محافظة البصرة جنوب البلاد، ونصبوا خيمة الاعتصام أمام المدخل الرئيسي للمديرية.
وتسعى طهران لإخماد التظاهرات في العراق، ومنع الإطاحة بعبد المهدي، وذلك عبر مساعي قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي كثف مؤخراً زياراته إلى العراق، بحسب ما أفادت وكالة رويترز في وقت سابق.

كما كشفت الاحتجاجات عن استياء العديد من العراقيين من بسط النفوذ الإيراني على بلادهم.

وكان قاسم سليماني قد توجه إلى العاصمة بغداد بعد يوم من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق، واستقل طائرة هليكوبتر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث فاجأ مجموعة من كبار مسؤولي الأمن برئاسة الاجتماع بدلاً من رئيس الوزراء!
وقال للمسؤولين العراقيين: "نحن في إيران نعرف كيفية التعامل مع الاحتجاجات. لقد حدث هذا في إيران وسيطرنا عليها"، وفق مسؤولين كبار مطلعين على الاجتماع تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم.
وفي اليوم التالي لزيارة سليماني، أصبحت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في العراق أكثر عنفاً بكثير.
ومنذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اجتاحت موجات الاحتجاجات الغاضبة العاصمة العراقية، بغداد، ومدن الجنوب، بدأت مطلبية ضد الفساد وتأمين فرص عمل وتحسين الأوضاع المعيشية. لكن سرعان ما صعّد المحتجون مطالبهم التي تحولت إلى تغيير شامل للنظام القائم في البلاد منذ 16 عاماً.

وعلى صعيد آخر أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال الناشط العراقي الداعم للتظاهرات، عدنان رستم، ، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية في منطقة الحرية بالعاصمة بغداد.
ونعى ابن رستم والده كاتباً على صفحته على الفيسبوك مساء الجمعة: "والدي أمسى شهيداً من أجل الوطن الذي كان يحلم برؤيته سالماً منعماً...".
وأضاف:" قتلوا أبي وتركوا المجرمين.. قتلوا أبي البسيط وصافحوا المجرمين والدواعش.. ستبقى روح أبي تلاحقكم يا جبناء يا أذلاء يا غادرين".
يذكر أن اغتيال رستم يأتي ضمن سلسلة من عمليات القتل والخطف التي طالت على مدى الأيام الماضية عدداً من الناشطين والإعلاميين.

لجنة حقوق الإنسان تحذر

بالتزامن، نبهت لجنة حقوق الإنسان النيابية، السبت، الحكومة العراقية إلى خطورة عمليات الخطف والاغتيالات التي تطال الناشطين والمدونين والمنظمات المدنية.
ودعت الأجهزة الأمنية إلى كشف ملابسات اغتيال الناشط، عدنان رستم، وضرورة المحافظة على حياة المدنيين وفق القوانين الدولية.

قد يهمك أيضا

سقوط قتلى في بغداد عشية "جمعة الصمود" ومظاهرات تغلق المؤسسات جنوب العراق

دولة أوروبية تعيد فتح سفارتها في العراق بعد قطيعة دامت 30 عاما

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرون عراقيون يرفعون شعارات ضد ما أسموه الاحتلال الإيراني متظاهرون عراقيون يرفعون شعارات ضد ما أسموه الاحتلال الإيراني



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة

GMT 15:20 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

لينوفو تطرح 3 أجهزة Chromebook جديدة مخصصة للمدارس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon