توقيت القاهرة المحلي 06:30:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أدخلوا إضافات جوهرية وتعديلات على مادة الثقافة الإسلامية التي تدرّس هناك

ميليشيا الحوثي تفرض مقرّرات عدّة في جامعة صنعاء اليمنية تمجّد إيران وحزب الله

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميليشيا الحوثي تفرض مقرّرات عدّة في جامعة صنعاء اليمنية تمجّد إيران وحزب الله

طلاب جامعة صنعاء اليمنية
صنعاء - عبد الغني يحيى

 استحدثت ميليشيات الحوثي الانقلابية مقررًا دراسيًا جديدًا، وفرضت تعديلات وإضافات على مادة الثقافة الإسلامية، أصبحت ضمن المقررات الملزمة على طلاب جامعة صنعاء، كبرى الجامعات اليمنية، وضمنتها أهدافها الطائفية الدخيلة على المجتمع اليمني، وأكدت مصادر أكاديمية وطلابية، أن الحوثيين أدخلوا إضافات جوهرية وتعديلات على مادة الثقافة الإسلامية التي كانت تدرس في جامعة صنعاء منذ عقود، فيما استحدثوا مقرراً جديداً أطلق عليه "الصراع العربي الإسرائيلي"، لتكون المادتان مقررتين في جميع كليات الجامعة.

ويركز المقرر الدراسي المضاف لمادة الثقافة الإسلامية على الترويج للحوثيين، وتمجيد داعميهم في إيران وحزب الله ونظام بشار الأسد في سورية، ووصف أكاديمي رفيع بجامعة صنعاء، التدخلات الحوثية في المناهج التعليمية بأنها "كارثة بكل المقاييس وإهانة للعقول الأكاديمية والطلابية"، وأشار إلى أن المادة القائمة على مسمى "الصراع العربي الإسرائيلي"، ذات أبعاد طائفية موجهة بشكل قذر لخدمة أجندات ميليشيات الحوثي وأربابها في إيران ولبنان.

وحذر من مغبة التمادي في التدخل الأكاديمي في شؤون جامعة صنعاء والجامعات الأخرى الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عبر مسخ المناهج التعليمية بتلك الطريقة المبتذلة، لافتا إلى أن ذلك سيضعف مخرجاتها أو يتم سحب الاعتراف بها من قبل الهيئات العربية كاتحاد الجامعات العربية، ورصد موقع يمني (المصدر أونلاين) من خلال قراءة مقرر الثقافة الإسلامية، أهم الإضافات الحوثية عليه، بإفراد حيز كبير منه للحديث عن (الحرب الدائرة في اليمن، ومهاجمة السعودية، والإشارة إلى أن أميركا هي من تشرف على الحرب، والدعم إسرائيلي بريطاني).

مقرر "الصراع" أخرجه قيادي حوثي، أما المادة التي أضافها الحوثيون ومقرة على جميع أقسام وكليات جامعة صنعاء، تتمثل في "الصراع العربي الإسرائيلي".

وضمت قائمة أسماء المؤلفين للمقرر المستحدث، 13 اسماً بينهم قيادات حوثية لا تحمل أي مؤهل أكاديمي، وأحدهم المدعو يحيى أبوعواضة، مشرف الدائرة الثقافية للحوثيين والمسؤول عن جمع وإخراج ملازم حسين الحوثي، ما يدل بوضوح على المضمون، واحتوى الكتاب المقرر عيوباً فاضحة يمكن اكتشافها بسهولة، لاعتماده صياغة عامية ركيكة لا تمت للمنهجية الأكاديمية بصلة وتغلب الرأي الفئوي، ووجهة النظر الشخصية دون البحثية.

وتناول الكتاب عدة مباحث (مفترضة) تتطرق إلى أهل الكتاب والامبريالية الأميركية والبريطانية، واليهودية والصهيونية، ونشوء الكيان الصهيوني في قلب الأمة، وأبعاد الصراع العربي الإسرائيلي، ويمجّد الكتاب حزب الله اللبناني في أكثر من موضع، إضافة لتمجيد إيران ونظام بشار الأسد (ص 124)، وفي ذات الصفحة يقسم الكتاب الأمة إلى فسطاطين أو اتجاهين بارزين: الأول الداعم لفلسطين والمعادي لإسرائيل، ويتشكل من حزب الله والحركات الفلسطينية وإيران، في مقابل التهجم على الأنظمة الموالية أو المتحالفة مع أميركا وإسرائيل، ويشيد الكتاب أيضاً بالموقف السوري الواضح والصريح في مساندته لحزب الله.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميليشيا الحوثي تفرض مقرّرات عدّة في جامعة صنعاء اليمنية تمجّد إيران وحزب الله ميليشيا الحوثي تفرض مقرّرات عدّة في جامعة صنعاء اليمنية تمجّد إيران وحزب الله



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon