توقيت القاهرة المحلي 04:58:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلمان المصري يتدخل بقضية "سيدة البلكونة" بعدما تصدرت الحادثة مواقع التواصل الاجتماعي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرلمان المصري يتدخل بقضية سيدة البلكونة بعدما تصدرت الحادثة مواقع التواصل الاجتماعي

البرلمان المصري
القاهرة ـ سعيد البحيري

أكدت النائب في البرلمان المصري داليا السعدني، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أنها تلقت فيديو سيدة التجمع الخامس في القاهرة بكل استياء، وقالت في بيان لها السبت: "الواقعة تعود بنا إلى أحداث مشابهه كان بطلها ضحية سواء كان ضحية عنف أو ضحية لانتهاك خصوصيته، من قبل أشخاص يقومون بتصوير ونشر فيديوهات لهم دون تصريح منهم بذلك".
وأضافت السعدني أن الحرية الشخصية حق طبيعي وهي مصونة لا تمس، حسب الدستور، وأن انتهاكها جريمة يعاقب عليها القانون، ولم يكتف الدستور بالمادة 54 فقط للحث على صون الحرية الشخصية بل أشار في المواد 57 و58 و59 وغيرها إلى تأكيد حماية الحرية الشخصية للفرد، وعلى أن كل اعتداء على الحرية الشخصية وغيرها من الحقوق والحريات العامة جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية الناشئة عنها بالتقادم، ورغم ذلك نسمع هنا وهناك خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن جرائم عنوانها انتهاك صارخ للخصوصية.وتابعت أن فتاة التجمع الخامس، كانت في البلكونة الخاصة بها، متحصنة بستر المسافات، التي لا تقل عن 400 متر وفى دور عال، لكن من قام بتصويرها، قام بعمل زووم تلسكوبي من مسافة بعيده. وأيضا قام بنشره، وهو جريمة يعاقب عليها القانون في المادة 25 من قانون 175 لسنة 2018، الخاص بمكافحة جرائم تقنية المعلومات، حيث أصبح الهدف من تصوير الفيديوهات هو التسابق لنشر الفيديوهات الغريبة لاعتلاء الترند، وتحقيق مكاسب على السوشيال ميديا، وتعتبر هذه الأفعال منافية وغريبة على مجتمعنا وشعبنا المعروف عنه الشهامة واحترام الآخرين وحرياتهم، مشيرة إلى أن ظاهرة النهم على التريندات وشهرة التواصل الاجتماعي ما هي إلا آفة عالمية ووسيلة جديدة لارتكاب عدة جرائم ولذلك تتصدى لها كافة دول العالم بصرامة شديدة.

وطالبت السعدني بمعاقبة من قام بتصوير ونشر فيديو سيدة التجمع، طبقا للقانون، ليكون تحركا رادعا من الدولة لكل من تسول له نفسه اقتحام خصوصية الآخرين والتلصص عليهم.
واكدت، عضو لجنة الثقافة والاعلام، ان المادة 25 من القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن جرائم تقنية المعلومات، تصدت لمثل هذه الوقائع وهو انتهاك حرمة الحياة الخاصة وفرضت عقوبة صارمة على ذلك.و"سيدة البلكونة" هي حديث المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تصدّرت قصّتها المثيرة محركات البحث.البداية كانت خروج سائحة أوكرانية من شرفة منزلها شبه عارية بمنطقة "التجمع الخامس"، أحد تجمعات مدينة القاهرة الجديدة، لتصطدم بصيحات الجيران والمارين في الشارع، وبعد ذلك بفترة قصيرة وجدت الشرطة تطرق بابها.أجهزة الأمن بالقاهرة ألقت القبض على السيدة بناء على بلاغ من الجيران وتمّ التحفظ عليها واقتيادها لقسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية.وفحصت جهات التحقيق بحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية ملف السيدة المرضي ومدى إمكانية معاناتها من أمراض نفسية أو عصبية تدفعها للإقدام على هذا التصرف المجرّم في مصر.وقالت مصادر أمنية لوسائل إعلام محلية مصرية إن أجهزة الأمن تلقت بلاغا بارتكاب سيدة لأفعال مخلة يعاقب عليها القانون.وأضافت: "استمعت الأجهزة لأقوال سيدة التجمع الأوكرانية التي خرجت بملابسها الداخلية في شرفة شقتها وتبين عدم معرفتها بالقوانين المصرية وأنها لا تعلم أن خروجها بهذه الطريقة يعاقب عليه القانون المصري، خاصة أنها تخرج في أوكرانيا بملابس مثلها وتسير بها في الشارع".

وتابعت: "التحريات كشفت اعتياد الفتاة فعل ذلك دون قصد الإساءة.. وانتهت الأزمة بالتصالح بينها وبين المبلغ".في التحقيقات قالت السيدة إنها تجهل القوانين المصرية ولا تعرف أن هذا الفعل مجرّم، مشيرة إلى أنها خرجت إلى الشرفة مرتدية ملابسها الداخلية، وفوجئت بصرخات من الجيران ولم تفهم ما يقصدون منها إلا بعد حضور ضباط الشرطة للمكان، بحسب وسائل إعلام محلية مصرية.وقالت المتهمة عقب اقتيادها إلى قسم الشرطة: "لم يكن لديّ أي نية لارتكاب أي فعل مجرّم قانونا وكنت أتصرف بشكل طبيعي كأني في بلدي، ولم أتوقع أبدا اقتيادي إلى قسم الشرطة في ملاءة سرير حول جسدي".وأمرت جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة، إخلاء سبيل الفتاة الأجنبية من سرايا النيابة بعد التصالح مع جيرانها في واقعة اتهامها بالوقوف عارية داخل بلكونة إحدى الشقق السكنية بالتجمع.وقام مقدمو البلاغ بالتصالح مع السيدة الأجنبية مع تفهم موقفها، وتم صرفها من ديوان قسم شرطة التجمع الأول.القصة أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد نشر مقطع فيديو توثق الواقعة، بين مؤيد لفكرة حريتها في ارتداء ما تختار داخل شقتها، وبين من يرى ضرورة تعريف الأجانب بالضوابط، كما ألقى بعد الرواد اللوم على مصوّر الفيديو مطالبين بمعاقبته.وعلّق الفنان المصري مراد مكرم على الواقعة عبر تدوينة على موقع "فيسبوك".وكتب مراد مكرم:" سؤال بس يا جماعة، هو مين الي نشر الفجور؟ البنت الي خرجت البلكونة بملابسها الداخلية، لإن ده عادي عندهم، وما شافهاش ٣ أفراد على بعض، ولا اللي صور وعمل زوم ونشر وخلي الملايين يشوفوها"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"البيطرين" تؤكد استعدادها للتعاون مع البرلمان المصري لحل أزمة العجز بالأطباء

مستقبل وطن يكلف هيئته البرلمانية في النواب والشيوخ بإعداد مشروع قانون لصندوق قادرون باختلاف

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المصري يتدخل بقضية سيدة البلكونة بعدما تصدرت الحادثة مواقع التواصل الاجتماعي البرلمان المصري يتدخل بقضية سيدة البلكونة بعدما تصدرت الحادثة مواقع التواصل الاجتماعي



GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon