توقيت القاهرة المحلي 21:08:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل وأميركا تبحثان عن حلا لتخفيف التوترات مع لبنان ومنع اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل وأميركا تبحثان عن حلا لتخفيف التوترات مع لبنان ومنع اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل

زعيم حزب الله حسن نصرالله
واشنطن - مصر اليوم

بعد الخطاب الأخير لزعيم حزب الله حسن نصرالله الشهر الماضي، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية انخفاضا طفيفا بحدة الاشتباكات.

تفاصيل اجتماع استمر ساعة!

لكن الساعات الأخيرة، عادت وعاشت تصاعدا بالمناوشات اليومية بين إسرائيل وحزب الله، مما أثار مخاوف جديدة بشأن التصعيد الإقليمي.

وفي جديد هذا الملف، أفاد 4 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين بأن اجتماعا افتراضيا منخفض المستوى ضمّ مسؤولين كبارا من الولايات المتحدة وإسرائيل عقد يوم الثلاثاء وناقش كيفية تخفيف التوترات مع لبنان ومنع اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل.

وأضافوا أن الاجتماع، الذي لم يعلن عنه البيت الأبيض أو الحكومة الإسرائيلية، بادرت إليه إدارة بايدن لجسّ نبض الجانب الإسرائيلي وتنسيق سياساتهما بشأن الوضع في لبنان.

كما تابعوا أن الاجتماع الافتراضي استمر ساعة، كان فيه الفريق الأميركي بقيادة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، وشارك مستشارا الرئيس بايدن آموس هوشستاين وبريت ماكجورك، وفقا لموقع "أكسيوس".

أما الفريق الإسرائيلي، فكان بقيادة وزير الشؤون الاستراتيجية والمقرب من نتنياهو رون ديرمر.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الطرفين ناقشا كيفية التوصل إلى حل دبلوماسي طويل الأمد لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله، في سيناريو يتم فيه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والسماح لمئات الآلاف من النازحين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم على طول الحدود.

لكن المسؤول أوضح أن الأطراف ناقشت أيضا كيفية تهدئة القتال في السيناريو الأكثر احتمالا في الوقت الحالي وهو عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في الأمد القريب.

إلى ذلك، رفض ديرمر التعليق على القصة، كما لم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق.

ويلفت التقرير إلى أن المطلب الإسرائيلي الرئيسي هو أن يتضمن أي اتفاق دبلوماسي مع لبنان انسحاب قوة الرضوان النخبوية التابعة لحزب الله لمسافة 10 كيلومترات على الأقل من الحدود.

وهذا ما أكده الجانب الإسرائيلي خلال الاجتماع، مشددا على أن مفتاح مثل هذه الصفقة هو كيفية التأكد من أن عناصر حزب الله غادرت بالفعل المنطقة القريبة من الحدود ولن يعودوا، بحسب المسؤولين.

كذلك طالب المسؤولون الإسرائيليون بتعهد من الولايات المتحدة بدعم العمل العسكري الإسرائيلي ضد قوات حزب الله إذا عادوا.

وذكر مسؤول إسرائيلي أن هوكشتاين قال في الاجتماع إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يؤدي إلى خفض التصعيد في لبنان، وبالتالي السماح لإسرائيل بالتركيز على أمور أخرى.
التوتر سيد الموقف

يشار إلى أن المناوشات بين حزب الله جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي لم تتوقف منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر في أكتوبر الفائت.

وقد نفّذت إسرائيل ضربات كثيرة على مواقع للحزب استهدفت قياديين كان أهمهم "فؤاد شكر" الذي توعدت الجماعة بالثأر لاغتياله.

وبالفعل، شنّ الحزب أواخر أب/أغسطس الفائت، هجوما كبيرا استهدف الشمال الإسرائيلي فضلا عن منطقة قريبة من تل أبيب، أطلق فيه ما يقارب 340 صاروخاً فضلا عن مسيرات على الشمال الإسرائيلي، كما ضرب قاعدة غيلوت العسكرية (8200) في شمال تل أبيب.

وكانت التقديرات العسكرية الاستخباراتية في إسرائيل أفادت بأن حزب الله خطط لاستهداف مراكز استخباراتية في منطقة غليلوت بتل أبيب، منها مقر الموساد وقاعدة 8200، علماً أنه سبق وتم إخلاء الموقعين جزئياً.

وعلى الرغم من القلق الدولي الذي خلفته تلك المواجهات، إلا أن الطرفين تبادلا الرسائل عبر عدد من الوسطاء بأن التصعيد انتهى.

إلا أن الترقب لا يزال سيد الموقف، والعين الإسرائيلية على تحركات إيران وجماعاتها في المنطقة.

قد يهمك أيضــــاً:

نصر الله يعلن أن المعركة مع إسرائيل دخلت مرحلة جديدة واغتيال هنية مس بشرف إيران

أمين عام «حزب الله» يلتقي وفداً من «حماس» لبحث أوضاع غزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل وأميركا تبحثان عن حلا لتخفيف التوترات مع لبنان ومنع اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل إسرائيل وأميركا تبحثان عن حلا لتخفيف التوترات مع لبنان ومنع اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon