توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصادر دبلوماسية تنفي طرد الحزب الحاكم للجماعة من الخرطوم

صحافي سوداني يؤكّد أنّ ثورات الربيع العربي كشفت هوية الجزيرة الإخوانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحافي سوداني يؤكّد أنّ ثورات الربيع العربي كشفت هوية الجزيرة الإخوانية

ثورات الربيع العربي
القاهرة – أكرم علي

نفت مصادر دبلوماسية سودانية ما تردد عن مطالبة بلاده قيادات جماعة الإخوان المتطرفة، المقيمين بالمغادرة، من بنات أفكار وسائل الإعلام. وقالت المصادر إنه لا توجد روابط سياسية أو تنظيمية بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم وبين تنظيم "الإخوان" في مصر ولا يوجد أي دعم لهم.

وكانت وسائل إعلام مصرية سودانية وعربية أكدت أن الخرطوم طالبت قيادات الإخوان بمغادرة البلاد خلال ساعات، وهو الخبر الذي تناولته جميع وسائل الإعلام، دون نفي رسمي من حكومة السودان، أو الإخوان حتى الآن. فيما قال الكاتب السوداني محمد برقاوي في صحيفة الركوبة إنه لم يعدّ في مقدور قناة الجزيرة الفضائية التي تنطلق من الدوحة أن تدعي بعد الان الحيادية التي تنكرها على غيرها من القنوات الأخرى !

وتابع "تكشفت من بعد ثورات الربيع العربي هويتها الإخوانية السافرة وهذا حق لا ينكره عليها أحد ..وهي التي كانت تخفيه خلف أقنعة المهنية بعد أن توفرت لها من الإمكانات ما بزت به أعرق وأكبر المرافق الإعلامية حتى في الغرب"، مشيرًا إلى اكتمال وضوح ملامح القناة القطرية الخالصة من الحياد بعد سقوط ما تبقى من ذلك اللثام تجلى خلال الأزمة الخليجية الأخيرة التي قسمت المنطقة في حالات استقطاب حادة، دفعت فيه الجزيرة بكل أدواتها القتالية لمصارعة إعلام الطرف الآخر، ولعل هذا تطور طبيعي كان لابد لها أن تتجه نحوه وإلا فقدت ترياق بقائها التمويلي وموقعها المكاني .

لكن ما يهمنا هنا هو منظورها المزدوج للمشهد السياسي والأمني في دولتي مصر والسودان في هذه الظروف التي نجمت عنها ضوائق معيشية خانقة دفعت بشعبنا إلى حافة الهاوية، فخرجت المسيرات السلمية الرافضة لذلك الوضع المزري، وقابلتها أجهزة الأمن بالعنف اللا مبرر و البطش السادي و الاعتقالات التي شملت قيادات لا تقل مكانة عن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح في مص. وسخرت قناة الجزيرة أغلب نشراتها الخبرية وبرامجها التحليلية لتسليط الضوء على حالته التي لا تختلف كثيرًا من حيث الدوافع والظروف والملابسات الخاصة بحالات السادة إبراهيم الشيخ وعمر الدقير وسارة نقد الله و أمل هباني وكمال كرار وغيرهم من الذين يقبعون في معتقلات نظام الإنقاذ الحبيب والقريب لقلب الجزيرة .

وقال البرقاوي "نحن نعلم طبيعة الخصومة بين تلك القناة الإخوانية القطرية ونظام الحكم في مصر وإن كنا لا نبرئه من عدم العافية الديمقراطية والسير في طريق التمكين لدولة الرجل الواحد على حساب دولة الأمة التي تقر تداول السلطة على غير نهج سلطة العقلية العسكرية و الدولة العميقة التي تسللت من نوافذ الثورة الشعبية هناك الى ممرات الحكم من جديد، بعد أن استعجل الإخوان الوصول إلى التمكين عبر الديمقراطية التي اتاحت لهم تفويضًا شعبيًا لو أنهم وظفوه بالحكمة والشراكة الذكية مع القوى الوطنية الأخرى لما خرجوا بتلك الطريقة التي بددت أحلامهم وأحالتها إلى سراب يصعب صبه في مجرى العمل العلني على المدى القريب".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي سوداني يؤكّد أنّ ثورات الربيع العربي كشفت هوية الجزيرة الإخوانية صحافي سوداني يؤكّد أنّ ثورات الربيع العربي كشفت هوية الجزيرة الإخوانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار

GMT 13:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Ferdinand" يُحقّق 13 مليون دولار خلال 48 ساعة

GMT 02:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

إبرام يكشف أن مسرح مصر أعطاه شهرة كبيرة

GMT 22:54 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon