هجوم متوقع لفصائل المعارضة السورية على "جرابلس" في ريف حلب الشمالي بدعم أميركي- تركي

كشفت مصادر مطلعة  أن فصائل من المعارضة السورية ستبدأ معركة كبيرة للسيطرة على مدينة "جرابلس"  في ريف حلب الشمالي، لطرد تنظيم "داعش"  من كامل المدينة، مشيرة إلى أن الفصائل العسكرية ستدخل المنطقة في وقت قريب جدا انطلاقا من الأراضي التركية، وبدعم من القوات التركية وطيران التحالف الدولي.

واستقدمت المعارضة السورية تعزيزات عسكرية من شمال سورية للمشاركة في معركة السيطرة على مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، وكثّف الجيش التركي قد كثف قصفه في الآونة الأخيرة على مواقع عسكرية لتنظيم "داعش" داخل المدينة والقرى المحيطة بها، إضافة إلى التحليق المتواصل للمقاتلات الحربية في سماء المدينة.

وأرادت قوات سورية الديموقراطية الهجوم على مواقع تنظيم "داعش" في جرابلس و لكنها غيرت وجهتها نحو مدينة " الباب " الخاضعة لسيطرة التنظيم لأسباب غير معروفة، وتقع مدينة جرابلس قرب الحدود السورية – التركية، وتعتبر من أهم المراكز الأمنية والعسكرية لتنظيم "داعش" شمال البلاد

ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في حيي بستان الباشا والشعار في مدينة حلب صباح السبت ، دون أنباء عن إصابات، فيما تدور منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحين موالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، في محيط الكلية الفنية الجوية بالراموسة ومحيط مشروع 1070 جنوب غرب حلب ومحيط القراصي وتلة المحروقات في ريف حلب الجنوبي، حيث تمكنت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من التقدم والسيطرة لساعات على تلة المحروقات، لتعاود الفصائل التقدم واستعادة السيطرة عليها مجددا فجر السبت ، ترافق مع قصف طائرات حربية وقصف القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، ومناطق أخرى في الراشدين غرب حلب، وضهرة عبد ربه شمال حلب، في حين تحاول القوات الحكومية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية لتقدم نحو كلية التسلم الممر الذي يصلها بالأحياء الشرقية من حلبن عبر السيطرة على التلال القريبة منها لرصد الممر وإغلاق الممر الذي فتحته الفصائل في السادس من شهر آب / أغسطس الجاري، كذلك سقطت بعد منتصف ليل أمس، قذيفة أطلقتها الفصائل على منطقة في حي الحمدانية، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية بمدنية حلب، فيما نفذت طائرات حربية غارة على منطقة القصر العدلي، في أطراف حي جمعية الزهراء غرب حلب، ما أدى لنشوب حريق، في منطقة خاضعة لسيطرة القوات الحكومية في الحي، جراء تشظي القنابل ووصول شظايا منها إلى هذه المناطق، بينما قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل أمس بالبراميل المتفجرة مناطق في أحياء العامرية والمشهد وصلاح الدين في مدينة حلب، دون أنباء عن إصابات، كذلك قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس، مناطق في حيي المشهد والانصاري الشرقي في مدينة حلب.

وقتلت مواطنة إثر إصابتها برصاص قناص في حي غويران الذي تسيطر عليه القوات الحكومية في مدينة الحسكة، بينما استمرت إلى ما بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والقوات الكردية من جهة أخرى، في شرق حي غويران وبحي النشوة في القسم الجنوبي من المدينة، وقرب دوار مرشو وبمحاور أخرى وسط مدينة الحسكة، حيث تحاول القوات الكردية وقوات الأمن الداخلي الكردي "الأسايش"، التقدم داخل مدينة الحسكة وتوسيع نطاق سيطرتها فيها، بعد تمكنها من تحقيق تقدم في شرق المدينة وفي منطقة دوار الباسل الواقع بين حيي غويران والنشوة الشرقية، فيما ترافقت الاشتباكات مع قصف للقوات الحكومية على مناطق تسيطر عليها القوات الكردية في المدينة، واستهداف الأخير لمواقع للقوات الحكومية في المدينة، بالإضافة لتحليق مكثف للطائرات الحربية التابعة للقوات الحكومية في سماء المدينة، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة، أن مدينة القامشلي شهدت توتراً خلال الساعات الفائتة، ترافق مع استنفار في صفوف القوات الحكومية والدفاع الوطني بالمدينة من جانب، وقوات الأمن الداخلي الكردي "الأسايش" من جانب آخر، وسط انتشار قناصة على أسطح الأبنية، فيما سمعت أصوات إطلاق نار يعتقد أنها ناجمة عن تبادل لإطلاق النار بين الطرفين.

وارتفع إلى 23 بينهم 5 أطفال و4 مواطنات وقاضٍ، عدد القتلى الذين قضوا يوم أمس، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدات تيرمعلة والزعفرانة والغنطو ومدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، عدة غارات على مناطق في بلدات تيرمعلة والغنطو وام شرشوح والمكرمية في ريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما أصيبت طفلة جراء قصف القوات الحكومية ليل أمس، لمناطق في بلدة الغنطو بالريف الشمالي لحمص، في حين تدور منذ صباح السبت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط وأطراف حقل شاعر في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

و سقط بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، صاروخ يعتقد أنه بالستي، أطلقته القوات الحكومية على منطقة في أطراف قرية الشغر، في ريف جسر الشغور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس عدة غارات على مناطق في بلدة سراقب، في ريف إدلب الشرقي، ما أدى لأضرار مادية، وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، مناطق في عدة محاور بجبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، وسط تنفيذ طائرات حربية ما لا يقل عن 4 غارات، على مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي.

وفتحت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اوفانيا، وطريق الحميدية - جباتا الخشب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قتل مقاتل من الفصائل الاسلامية، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة.

و قصفت القوات الحكومية مناطق في المزارع المحيطة باتستراد السلام القريب من منطقة خان الشيح بغوطة دمشق الغربية، في حين ألقى الطيران المروحي بعد منتصف ليل الجمعة السبت، عدة براميل متفجرة على مناطق في أطراف مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما قتل مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية، خلال قصف واشتباكات مع القوات الحكومية في أطراف مدينة داريا بالغوطة الغربية، وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، ونفذت الطائرات الحربية صباح السبت عدة ضربات جوية متعاقبة، استهدفت مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، مناطق في بلدة اللطامنة وقرية لحايا في ريف حماة الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تعزيزات وصلت إلى القاعدة الاميركية الواقعة على بعد عدة كيلومترات شمال غرب ضواحي مدينة الحسكة، فيما حلقت طائرات عسكرية تابعة للتحالف الدولي في سماء مدينة الحسكة وأطرافها، كذلك  تجددت الاشتباكات العنيفة منذ ساعات بين قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للقوات الحكومية من جهة، والقوات الكردية وقوات الأمن الداخلي الكردي "الأسايش" من جهة أخرى، حيث تتركز الاشتباكات في منطقة النشوة ومحيطها وفي شرق منطقة غويران بشمال شرق مدينة الحسكة، وسط قصف عنيف للقوات الحكومية على مناطق سيطرة القوات الكردية في المدينة، فيما شهد سماء المدينة تحليقاً لطائرات حربية، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية للمدينة، ومعلومات أولية عن مزيد من الخسائر البشرية جراء الاشتباكات والقصف.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي صلاح الدين في مدينة حمص، بينما سقطت عدة قذائف أطلقتها قوات سورية الديمقراطية على أماكن في منطقة المشفى الوطني في مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، فيما سقطت عدة قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في أحياء حلب الجديدة وجمعية الزهراء والميدان وسليمان الحلبي في مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص في حي حلب الجديدة، وسط تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محور سليمان الحلبي في مدينة حلب، بينما استهدفت الفصائل المقاتلة بصاروخين موجهين عناصر من القوات الحكومية بمحيط الكلية الجوية جنوب حلب، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية، كذلك استهدف الطيران الحربي أماكن في مناطق الراموسة والحكمة والراشدين والكليات العسكرية بجنوب وجنوب غرب حلب، وأماكن في منطقة ضهرة عبد ربه غرب حلب، كذلك قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، بينما سمع دوي انفجار في ريف حلب الجنوبي الشرقي، يعتقد أنه ناجم عن انفجار في مستودع ذخيرة للقوات الحكومية في معامل الدفاع بمنطقة السفيرة.

واستهدف تنظيم "داعش" مناطق في حي الجورة في مدينة دير الزور، بينما استهدفت القوات الحكومية آلية هندسية للتنظيم بأطراف مدينة دير الزور، ما اسفر عن إعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم.

وجددت الطائرات الحربية قصفها لمناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة في ريف حماة الشمالي، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية طلف في ريف حماة الجنوبي، في حين استهدفت الفصائل بنيران رشاشاتها الثقيلة تمركزات للقوات الحكومية في منطقة حاجز بريدج في ريف حماة الشمالي، دون معلومات عن إصابات، وارتفع إلى 20 بينهم 4 أطفال و4 مواطنات وقاضٍ عدد القتلى الذين قضوا في ريف حمص الشمالي، حيث قتل 13 شخص بينهم طفل وطفلة و4 مواطنات وقاضٍ في قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، كما قتل شخصان اثنان بينهم طفل على الأقل جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي، فيما قتل 5 أشخاص بينهم طفل ورجل وابنه جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كذلك قضى وقتل شخصان اثنان وأصيب 29 آخرين بينهم أطفال ومواطنات بجراح، جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على مناطق في أحياء الأرمن والإسكان والنزهة ووادي الذهب في مدينة حمص، بينما نفذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق في بلدة السعن الأسود في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، في حين جددت القوات الحكومية استهدافها لمناطق في حي الوعر في مدينة حمص، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية عز الدين في ريف حمص الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي حزرما والزريقية بالغوطة الشرقية، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر في جبهتي حوش نصري وحوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، ترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، في حين قتل طفل متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف الطائرات الحربية لأماكن في منطقة المرج بالغوطة الشرقية في وقت سابق، بينما قصفت القوات الحكومية تمركزات لتنظيم "داعش" في جرود جراجير بمنطقة القلمون الغربي، بينما استهدفت القوات الحكومية مناطق في مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، أيضاًَ نفذت "المحكمة العامة لجنوب دمشق"، عقوبات بحق 5 أشخاص في بلدة يلدا في ريف دمشق الجنوبي، حيث قام عناصر من المحكمة بجلد 5 منهم، وسجنهم لخمسة أشهر بجرم تعاطي الحشيش وممارسة فعل قوم لوط"، ومعلومات مؤكدة عن إفراج المحكمة عن أحدهم بدعوى انقضاء مهلة سجنه.

و قتل طفل دون الـ 18 من بلدة عتمان في ريف درعا، متأثراً بجراح أصيب بها جراء استهداف الطيران الحربي لمناطق في بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، وجددت القوات الحكومية استهدافها لمناطق في بلدتي الحميدية والصمدانية الغربية بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، واستهدفت القوات الحكومية بعبوات ناسفة بمسلحين يعتقد أنهم عناصر تنظيم "داعش" في طريق منطقة براق في ريف السويداء الشمالي الشرقي، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم.