توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأزهر يلجأ إلى الكتب التوعوية والبرلمان يضعها على قائمة أولوياته

تحركات نيابية ودينية مصرية ضد "الإسلاموفوبيا وتنامي التطرف" حول العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحركات نيابية ودينية مصرية ضد الإسلاموفوبيا وتنامي التطرف حول العالم

قضايا الإسلاموفوبيا حول العالم
القاهرة - أحمد عبدالله

تكتسب "قضايا اللاجئين والإسلاموفوبيا وتنامي التطرف"، مزيدًا من الزخم حول العالم، لتشتبك معها مؤسسات دينية وبرلمانية مصرية، وجاءت آخر الخطوات بتوقيع مؤسسة الأزهر المصرية، والتي أصدرت مطبوعة ضخمة تتعرض تفصيليا للظواهر سالفة الذكر.

ويتزامن الأمر مع تأكيد عضو اللجنة الدينية شكري الجندي، أن مجلس النواب المصري يضع على أولوياته في دور الانعقاد الرابع الذي بدأ منذ أيام قليلة، معالجة ظواهر الرهاب بسبب الإرهاب، وتحول المهاجرين إلى قنابل موقوتة تنتظر الانفجار، وغيرها من القضايا التي تحتاج معالجات على المستوى الفكري، وإثارة النقاش حولها.

وبالعودة لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، فقد أعلن عن تدشين أحدث إصداراته، بعنوان "مسلمو العالم"، والذي يتناول أحوال اللاجئين وعلاقتهم بالإسلاموفوبيا والحالة الدينية للمسلمين عموما حول العالم، وفسر المرصد اهتمامه بالمسألة، بأنها تندرج تحت واجب التصدي لآثار الأفكار العدائية ودعوات الكراهية والتعصب والتمييز خاصة ضد الإسلام والمسلمين، والتي تتصاعد حول العالم مؤخرا.

والكتاب الأزهري مكون من ثلاثة أجزاء رئيسية، يتناول الأول الهجرة واللجوء، بينما يركز الجزء الثاني على مشكلة الإسلاموفوبيا، في حين يعالج الجزء الثالث للحالة الدينية للمسلمين حول العالم، ويطرح الكتاب في نهاية كل جزء توصيات عملية لكيفية التعامل مع التحديات التي يثيرها كل قسم. وشدد الأزهر على أنه مهتم بدرجة بفائقة بنقل صورة حية عن الإسلام والمسلمين، وواقعهم في الداخل والخارج.

عضو لجنة الإعلام بالبرلمان المصري صابر عبدالقوي، أشاد بمساعي الأزهر، سواء لمحاربة الإرهاب أو تصحيح الآثار السلبية التي ترتبت عليه، والإنطباعات السيئة التي رسخها عن المسلمين داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أدوار أخرى منوطة بالحكومة في ذات السياق، موكلة إلى وزارات الخارجية والثقافة والإعلام.

وتابع عبدالقوي في تصريحات خاصة، أن هناك حالة تشابك رهيبة بين أزمات يرتبط كل منها بالآخر، كتصاعد الإسلاموفوبيا مع تفاقم ظاهرة اللاجئين، وزيادة وتيرة الإرهاب والحركات المتشددة في العالم، وكلها تحتاج إلى مجهود جبار لفض هذا الاشتباك، ومعالجة إيجابيات وسلبيات كل ظاهرة على حدة.

أما أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري عمرو حمروش قال أن محاربة "التكفير" وآثاره بـ "التفكير" مسألة غاية في الأهمية، وأن الأزهر الشريف يلعب على هذا الوتر باحترافية شديدة، حيث رفض أكثر من مرة تكفير أي فصيل، ولكنه في المقابل يصدر مطبوعات ومواد مرئية ومسموعة ومقروءة، تضرب الإرهاب من ناحية، وتزيل آثار عدوانه من ناحية أخرى.

وتابع حمروش أن الحكومة مطالبة بدور حيوي لمحاربة الأفكار العدائية ودعوات الكراهية والتعصب، على الصعيد الداخلي، ومحاربة ما ينتج عن تأثيرات تلك الظواهر خارجيا من ناحية أخرى، هناك مؤسسات معنية بذلك، سواء وزارات الثقافة والإعلام في الداخل، أو الهيئات الدبلوماسية ووزارة الخارجية بالخارج.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات نيابية ودينية مصرية ضد الإسلاموفوبيا وتنامي التطرف حول العالم تحركات نيابية ودينية مصرية ضد الإسلاموفوبيا وتنامي التطرف حول العالم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon