توقيت القاهرة المحلي 08:21:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بينما أكد على عدم الإضرار بمصالح مصر و أن الاحتجاجات لا تعنيهم

تظاهرات أمام سفارة إثيوبيا في القاهرة تطالب بطرد السفير بسبب "سد النهضة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تظاهرات أمام سفارة إثيوبيا في القاهرة تطالب بطرد السفير بسبب سد النهضة

جانب من تظاهرة سابقة في القاهرة
القاهرة ـ أكرم علي

نظم عدد من أعضاء حركتي "مصريين ضد الظلم" و"أقباط بلا قيود" واتحاد شباب محامي حوض النيل، وقفة احتجاجية أمام سفارة إثيوبيا في القاهرة، اعتراضا على بناء دولة إثيوبيا لـ"سد النهضة" وتحويل مجرى نهر النيل، فيما طالب المتظاهرون، الرئيس محمد مرسي، بطرد السفير الإثيوبي واتخاذ موقف حاسم لوقف بناء السد والبدء في حركة شعبية تجاه إثيوبيا.ومن جانبه قال المتحدث باسم حركة "مصرييين ضد الظلم" محمود عاشور الذي شارك في التظاهرات، إنه ينبغي على النظام الحاكم في مصر أن يتخذ إجراء عاجل ضد الحكومة الإثيوبية وأن يتخذ موقفًا رادعًا لما تمارسه أديس أبابا من "سطو على مياه نهر النيل".أضاف عاشور "إن الشعب المصري لن يسمح بمنع مياه نهر النيل عنه، لأن مصر أكبر من إثيوبيا وليست دولة صغيرة حتى يحدث معها ذلك".هذا و ورفع المتظاهرون لافتات مناهضة للسفير الإثيوبي في القاهرة محمود درير وطالبوه بالخروج من مصر.في المقابل رد السفير الإثيوبي في القاهرة محمود درير "إنه لن يلتفت لتلك التظاهرات، لأن بلاده أكدت أنها لن تضر بمصلحة مصر ولن تمنع مياه نهر النيل عنها في أكثر من مرة".وأضاف درير في تصريحات إلى "مصر اليوم" "إن هناك بعض المصريين يريدون افتعال أزمة مع إثيوبيا رغم العلاقات الطيبة بين البلدين والتأكيد على مصالح مصر المائية وعدم الإضرار بها".وِأشار درير إلى أنه في منزله ولن يذهب السفارة لأن اليوم أجازة رسمية في عمل السفارة ولا تعنيه هذه التظاهرات.وتنتظر كل من مصر والسودان وإثيوبيا انتهاء اللجنة الثلاثية المعنية بدراسة أبعاد وتداعيات سد النهضة من كتابة تقريرها النهائي، التي تتحرك مصر من خلاله وعلى التوصيات التي يصدرها، وسوف يتم إرسال التقرير إلى الجهات السياسية الفاعلة في مصر.ويذكر أن السودان تنسق مع مصر في هذه القضية بشأن تحويل مجرى النيل الأزرق من قبل إثيوبيا لإكمال بناء سد النهضة الذي من المقرر انتهائه في عام 2017 بمعدل 75 مليار متر مكعب في بحيرة صناعية بجانبه.وكانت وزارة الخارجية استدعت السفير الثيوبي في القاهرة محمود درير الأربعاء، للتأكيد عليه عدم الإضرار بمصالح مصر من بناء سد النهضة، ويجب مراعاة مصالح الشعب من المياه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات أمام سفارة إثيوبيا في القاهرة تطالب بطرد السفير بسبب سد النهضة تظاهرات أمام سفارة إثيوبيا في القاهرة تطالب بطرد السفير بسبب سد النهضة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon