توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع انتقادات حزب الوسط بسبب مساندة المعارضة لأثيوبيا

"الدبلوماسية الشعبية" يعلن عقد مؤتمر دولي لحل أزمة سد النهضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدبلوماسية الشعبية يعلن عقد مؤتمر دولي لحل أزمة سد النهضة

سد النهضة الأثيوبي
القاهرة ـ أكرم علي

أعلن وفد الدبلوماسية الشعبية المعني بأزمة أثيوبيا، عقد مؤتمر دولي، يدعو فيه ممثلي دول حوض النيل؛ لبحث أزمة بناء سد النهضة الأثيوبي، وطرح البدائل لأزمة المياة للحفاظ على الأمن القومى المائي لكل دول حوض النيل. وقال عضو مجلس الشعب السابق وعضو الوفد الدبلوماسي، أنه سيتم تأسيس جمعية غير حكومية بمسمى "الدبلوماسية الشعبية" أيضا وسيتم التقدم بأوراقها للنائب العام.
وأضاف نائب رئيس حزب الدستور مصطفى الجندي في مؤتمر صحافي الأربعاء في مركز إعداد القادة لبحث أزمة المياه "إن حل مشاكل الأمن القومي المصري ستأتي من خلال نزول الشعب المصري يوم 30 حزيران/يونيو ورحيل نظام الإخوان المسلمين".
وقال مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي خلال المؤتمر، "إن القوى الوطنية ووفد الدبلوماسية الشعبية لديهم إصرار بالغ على أن يؤدوا دوراً يشاركون به مؤسسات الدولة، في حل أزمة مياه النيل، وحماية واحترام حقوق الأفارقة في النيل الواحد".
وأضاف صباحي أنه عقب قيام الثورة، "أدركت القوى الشعبية أهمية وخطورة مشكلة مياه النيل، فبادر البرلمان الشعبي بتشكيل وفد دبلوماسية شعبية يمثل القوى جميعها، وتم تشكيله بالتنسيق مع أجهزة الدولة حينها، وبدأت الزيارة بأوغندا ثم أثيوبيا، وتم الاتفاق مع الحكومة الأثيوبية على تشكيل لجنة ثلاثية من مصر والسودان وأثيوبيا، لمراجعة تصميمات سد النهضة، بما لا يؤثر على حصة مصر من مياه النيل، مشيراً إلى أن موضع الخلل في استثمار نتائج تلك الزيارة هو الإهمال الذى لحق هذا الملف بعد أن عهد به إلى أجهزة الدولة".
وأكد القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني أن أزمة "سد النهضة" لا يمكن حلها إلا بالطرق السلمية، ولا بد أن نتخلى عن لهجة التعالى والتهديد، والمشاركة فى إقامه مشروعات علمية عملاقة، بدول حوض النيل.
 وحضر الاجتماع كل من حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى ومصطفى الجندى وسكينة فؤاد وعلاء عبد المنعم، ومحمود عفيفى وناصر عبد الحميد.
في المقابل انتقد  عضو الهيئة العليا لحزب الوسط وعضو مجلس الشوري، طارق قريطم، مؤتمر وفد الدبلوماسية الشعبية لإثيوبيا، رافضا الدفاع عن ما تريد أثيوبيا من بناء سد النهضة.
وقال  قريطم  في تدوينة له عبر حسابه الشخصي علي فيس بوك بالتزامن مع عقد المؤتمر "النخبة تعقد مؤتمرا صحافيًا للدفاع عن حق إثيوبيا في التنمية وتوليد الطاقة. وأدلتهم الدامغة على هذا أن الشعب الإثيوبي استقبلهم بحفاوة منذ عامين".
واعتبر عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوسط أن "النخبة مشكلتها الكبرى هي وصول الإسلام السياسي للحكم، والمتابع للكلمات يجد أن المشتركين الوحيدين لكل من تحدث هو أولا الدفاع عن الشعب الإثيوبي الشقيق وثانيًا أن إثيوبيا تعيش رعبًا حقيقيًا سببه الأساسي هو وصول الإسلام السياسي للحكم في مصر.
وأضاف قريطم أن الدورة التاريخية تعيد نفسها، "استقطاب إسلامي علماني، وللأسف هم مصممون على أخذ البلاد في هذا الاتجاه".
 وتابع قائلا "بلد ميزانيته ٧ مليارات دولار يبني سدا تكلفته ٥.٥ مليار دولار بتمويل وإشراف إسرائيلي ويهدد الأمن المائي المصري ويخرق اتفاقية عنتيبي الدولية، وفي الحقيقة هدفهم الأساسي من هذا المؤتمر هو إظهار مرسي بأنه يقف وحيدا إذا ما اختار الحل العسكري، وفي نفس الوقت هم يعلمون تمامًا أن الخيارات تضيق والوقت يمضي ولا خيار ناجح على الساحة سوى التدخل العسكري".
 وأكد طارق قريطم "إن هؤلاء همهم الأكبر هو أن يفشل الإخوان في إدارة الأزمة حتى يسجلوا هدفا جديدا في مرماهم حتى ولو أصيبت مصر بكارثة."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية الشعبية يعلن عقد مؤتمر دولي لحل أزمة سد النهضة الدبلوماسية الشعبية يعلن عقد مؤتمر دولي لحل أزمة سد النهضة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon