توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد الاتفاق مع وزير الداخلية على متابعة المنظمة لفضّ الاعتصامين

"الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" تؤكد أن ضرب النار جاء من قِبل "الإخوان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تؤكد أن ضرب النار جاء من قِبل الإخوان

جانب من فض الاعتصام
 

  القاهرة – محمد الدوي   أصدرت منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسانط تقريرًا عن فضّ اعتصامي رابعة والنهضة تنفيذًا للاتفاق الذي تم بين وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وبين المنظمات الحقوقية، الأسبوع الماضي، على تمكين منظمات حقوق الإنسان من مراقبة فض الاعتصامين، بعد أن عرضت المنظمات رؤيتها في أن يكون فضّ الاعتصام بطرق سلمية وفقًا للمعايير الدولية وقال رئيس المنظمة المستشار نجيب جبرائيل "إن التقرير  الذي أعده فريق من الاتحاد المصري لحقوق الإنسان رصد في ميدان رابعة العدوية قيام قوات الشرطة مدعومة بآليات ومجنزرات وقوات خاصة بمحاصرة ميدان رابعة العدوية، وخلفها مجموعات من القوات المسلحة من سلاح المهندسين"وأضاف "قامت قوات الشرطة بالنداء عبر مكبرات الصوت على المعتصميين بالخروج الآمن  وخاصة الأطفال والنساء، ومن دون أي مساس بهم، وحدّدت طريق الإستاد للخروج، واستجاب البعض وبالفعل تم خروج البعض، ولكن هذا العدد لم يكن كثيرًا"وتابع "فوجئت قوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية متفرقة، ولكن لوحظ أن كثيرًا منها كانت تأتي من أسطح المباني المطلة على رابعة العدوية، ولم تتعامل القوات بالرد بالمثل، وإنما استعملت الغاز المسيل للدموع، واستمر تكثيف إطلاق النار، ولكن تغير الموقف إذ جاء إطلاق النار من أماكن ملاصقة للمستشفى الميداني وواصل "حاولت القوات الدخول جزئيًا إلى أماكن الاعتصام، حيث تم فضّ عدد من الخيم"وأضاف "لوحظ أن هناك من يقوم بإطلاق النار من أماكن قريبة وأشخاص لهم ملامح غير مصرية، وسمعت لهجات عربية ربما تكون من عناصر "حماس"!، ولوحظ أن هناك خلف مسجد رابعة العدوية وأيضًا في مكان مجاور ولصيق من المستشفي الميداني من يقوم بإحضار أسلحة عبارة عن رشاشات، وتم القبض على بعض العناصر"واسترسل "ذُكر أن مجموعات كبيرة تأتي من الخلف من على "كوبري ٦ أكتوبر" في طريق النصر وتقوم بالاعتداء بالطوب والمولوتوف على الموجودين سواء من القوات أو من الإعلاميين ومنظمات العمل المدني وإتلاف سيارات كثيرة"وأفاض "سمُعِ من على منصة "رابعة العدوية" أصوات تنادي أئمة المساجد بالاحتشاد في جميع أنحاء الجمهورية، والفتك بالقوات المسلحة والشرطة دفاعًا عن الاسلام والشريعة، وسُمع أًن هناك توجيها لبعض الإعلاميين بأن تبث قناة الجزيرة صورًا أرشيفية من قتلى طريق النصر على أنها مشاهد حية للأحداث"وأوضح "بالنسبة إلى ميدان النهضة رصد الفريق أنه لم يكن فضه بمثل ما حدث وما زال يحدث في رابعة العدوية؛ إذ تم إطلاق أعيرة نارية على القوات، فبادلتهم بقنابل مسيلة للدموع، وتم تجمع عدد كبير من الأهالي المجاورين لميدان النهضة للمساعدة في اقتلاع الخيام، وقامت القوات بتجميع عدد كبير من المصاحف، وحفظتها باحترام على منضدة في مكان آمن، وقامت القوات بتمشيط المكان"وبالنسبة إلى تقرير منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" عن الأحداث في المحافظات قال رئيس المنظمة المستشار نجيب جبرائيل: إن المندوبين في المحافظات قد رصدوا الأحداث بعد فضّ اعتصامي "النهضة ورابعة"، وكانت كالآتي محاولة حرق مجمع محاكم الجنايات والاستئناف في الإسماعيلية، وإتلاف بعض سيارات المستشارين، وحرق مطرانية سوهاج وكنيسة مارجرجس وملات الاقباط المجاورة لها في ميدان قصر الثقافة وكنيسة السيدة العذراء في دلجا في دير مواس في المنيا، وكنيسة السيدة العذراء في السويس، وكنيسة السيدة العذراء في الفيوم، وجمعية الكتاب المقدس في الفيوم، وكنيسة مارمينا في المنيا، ومحاولة حرق كنيسة القديس مكسيموس في الإسكندرية، وحصار مطرانية أسيوط ومحاولة مهاجمة محلات المجوهرات المملوكة للمسيحيين في محافظتي أسيوط والمنيا.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تؤكد أن ضرب النار جاء من قِبل الإخوان الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تؤكد أن ضرب النار جاء من قِبل الإخوان



GMT 10:04 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon