توقيت القاهرة المحلي 17:35:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت وجود ترابط قوي بين الصعود السياسي لهم وبين تزايد نشاط التيارات الجهادية

دراسة: سقوط الإخوان في مصر مًثًّل ضربة للتيارات الإسلامية في دول الربيع العربي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة: سقوط الإخوان في مصر مًثًّل ضربة للتيارات الإسلامية في دول الربيع العربي

جماعة الإخوان المسلمين في مصر
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي أكدت دراسة مصرية حديثة أن سقوط جماعة الإخوان المسلمين في مصر، مًثل ضربة قوية للتيارات الإسلامية في دول الربيع العربي، مشيرة إلى أن هناك علاقة بين صعود جماعة الإخوان للحكم وتنامي دور التيارات الجهادية. واعتبرت الدراسة الصادرة عن المركزي الإقليمي للدراسات الاستراتيجية برئاسة عبد المنعم سعيد، الاثنين، إن جماعة الإخوان في مصر كانوا يوفرون الغطاء السياسي لتلك التنظيمات الدينية في بلدان الربيع العربي، ويغضون الطرف عن نشاطها، مما سمح بتنامي دورها بشكل كبير، وتمكنها من الحصول على كثير من الأموال والأسلحة. ووجدت الدراسة ترابطا قويا بين الصعود السياسي للإخوان في دول الربيع العربي، وتزايد نشاط التيارات الجهادية في هذه الدول، رغم التباين الشديد بين الفكر الجهادي ونظيره الإخواني. وأشارت الدراسة الحديثة إلى التنامي الملحوظ في نشاط الجهاديين في بعض المناطق مثل شبه جزيرة سيناء تزامنا مع وصول الإخوان إلى الحكم في مصر، وهو ما تكرر في تونس أيضا بعد وصول حزب النهضة الإسلامي إلى الحكم، حيث شهدت تونس تصاعدا لنشاط التيار الجهادي، الأمر الذي دفع الجيش التونسي إلى التدخل العسكري ضد هذه التنظيمات. وقالت الدراسة التي أعدتها وحدة دراسات الأمن القومى في المركز "إن كثيرا من المحللين والمتابعين، اعتقدوا أن الثورات العربية قد قلصت بشكل كبير من أهمية التيارات الجهادية ودورها في الشرق الأوسط، خصوصا في المنطقة العربية، وأن هذه التيارات في طريقها إلى الزوال والاختفاء.وأوضحت الدراسة أن النشاط الجهادي تزايد أيضا في اليمن بعد الإطاحة بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، حيث تصاعدت قوة تنظيمي "القاعدة " و"أنصار الشريعة" في الفترة الأخيرة التي تلت تصدر الإخوان المسلمون للمشهد السياسي. واعتبرت الدراسة أن الثورات"السلمية "العربية أثبتت فشل الفكر الجهادي، حيث استطاعت أن تحقق في وقت وجيز ما لم تستطع التيارات الجهادية تحقيقه على مدار ثلاثين عاما، لا سيما أنها نجحت في تغيير بعض الأنظمة العربية.وأشارت الدراسة إلى أنه بعد فترة زمنية قصيرة من اندلاع الثورات العربية، والإطاحة بالأنظمة الموجودة في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن، وتأسيس أنظمة جديدة؛ ثبت أن "الاعتقاد السابق ليس صحيحًا، حيث تبين أن هذه الثورات هي بداية لموجة جديدة من الجهاد، ربما تكون أشد ضراوة من الموجات السابقة".وأشارت إلى أن الصعود القوي للتيارات الجهادية في بعض الدول كان مفاجئًا، حيث عادت مرة أخرى إلى الساحة أكثر قوة ونشاطًا، وأصبحت أكثر قدرة على التأثير بقوة في مجريات الأحداث، على نحو يفرض واقعًا جديدًا في بعض المناطق في إقليم الشرق الأوسط، لم يكن مألوفًا من قبل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة سقوط الإخوان في مصر مًثًّل ضربة للتيارات الإسلامية في دول الربيع العربي دراسة سقوط الإخوان في مصر مًثًّل ضربة للتيارات الإسلامية في دول الربيع العربي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon