c الطيران السوري يقصف حلب بالبراميل المتفجرة والمدفعية تدكّ السفيرة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:05:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحكومة تُسيطر على طريق "معامل الدفاع" وهدوء حذر يسود أعزاز

الطيران السوري يقصف حلب بالبراميل المتفجرة والمدفعية تدكّ السفيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الطيران السوري يقصف حلب بالبراميل المتفجرة والمدفعية تدكّ السفيرة

الطيران الحربي السوري
حلب ـ هوازن عبدالسلام

قصف الطيران الحربي السوري، الثلاثاء، مدن الريف الجنوبي لحلب، بالبراميل المتفجرة، فيما دكّت المدفعية الثقيلة مدينة السفيرة، في حين استكملت قوات الحكومة سيطرتها الكاملة على طريق الإمداد "خناصر ـ معامل الدفاع "، بعد أن سيطر الجيش الحر "المعارض" على غالبه، وقاموا بقطع طريق الإمداد الرئيس لقرابة شهرين.وكشف قيادي في "لواء التوحيد، لـ"مصر اليوم"، أن الهدوء الحذر يسود مدينة أعزاز في ريف حلب، في الساعات الـ 48 الأخيرة، بعد اشتباكات بين "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و لواء "عاصفة الشمال" (داعش)، والتي امتدت لأيام، موضحًا أن هذا الهدوء يأتي بعد تدخل جديد لـ"لواء التوحيد" لفضّ النزاع بين الطرفين، حيث شكل اللواء قوة فاصلة على مسافة تزيد عن 7 كيلو مترات من الطرفين، انتظارًا لتشكيل هيئة شرعية من الأطراف كافة، وقد خرج سكان المدينة، في تظاهرات حاشدة خلال الأيام الأخيرة، ضد وجود "داعش" في المدينة، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين، ومن ثم طالبوا بخروج كل المظاهر المسلحة من المدينة (داعش والعاصفة)، وذلك وفق شريط مصوّر بثه ناشطون، قبل أن ينتشر مقطع جديد، نُسب إلى أهالي أعزاز، وهم يقدمون مطالبهم إلى أحد أمراء "داعش".
وأكد القيادي المعارض، أنه من المقرر أن تبدأ المحكمة الشرعية في درس القضية، مشيرًا إلى إغلاق معبر "باب السلامة" جرّاء الأحداث الأخيرة.وتعرضت قريتا أبو جرين وأبو دريخة في ريف حلب الجنوبي، إلى قصف من الطيران المروحي الحكومي بالبراميل المتفجرة، فيما استخدمت قوات الحكومة راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في قصفها على مدينة السفيرة والمخيمات التابعة لها وعلى جبل عزان وقريتي أبو جرين وأبو دريخة، مما أسفر عن مقتل طفل وسقوط عدد من الجرحى في مخيم أبوجرين، وسط اشتباكات عنيفة عند قرية أبو دريخة بين الجيش الحر وقوات الحكومة، وسط حركة نزوح كبيرة تشهدها السفيرة ومخيماتها.واستكملت القوات الحكومية، سيطرتها الكاملة على طريق الإمداد "خناصر - معامل الدفاع "، بعد أن استحوذ "الحر" على غالبه، وقام بقطع طريق الامداد الرئيس لفترة تقارب الشهرين.وأشارت مصادر ميدانية معارضة، إلى تفاصيل المعركة، وقالت "انطلق رتل من حماة إلى أثريا وكانت وجهته حلب عبر خناصر، وتضاربت الأنباء عن قوام هذا الرتل العسكري لكن تقريبًا كان مكونًا من 25 دبابة و10 عربات (بي إم بي) و4 (فوزديكا) و3 (شيلكا) و10 راجمات (غراد) وعدد كبير جدًا من شاحنات الذخيرة، ورافق الرتل بشكل دائم الطيران الحربي والمروحي الاستطلاعي، ووصل الرتل إلى ما قبل منطقة الحمام بـ 5 كم - الحمام (قرية تقع شمالي قرية خناصر 7 كم)، وهذه المنطقة كلها عبارة عن صحراء ولا يوجد فيها لا شجر ولا حجر، واعتمدت قوات الحكومة على التمهيد الكثيف قبل الاقتحام، وكانت الكثافة النارية بشكل غير مسبوق على الإطلاق، حيث كان يسقط في الساعة الواحدة 100 صاروخ (غراد)، و50 قذيفة دبابة و(فوزديكا) و10 براميل من الطائرات الحربية، مع استمرار تحليق الطيران المروحي بشكل مستمر، وتحديث المعلومات لمدفعية الحكومة، وأيضًا كانت عربات (الشيلكا) ترصد أية حركة على بعد 4 كم، وتُطلق أكثر من 1000 رصاصة من عيار 23 مم في الدقيقة الواحدة على الهدف الذي ترصده، وطبيعة الأرض والجغرافيا هناك تفرض أن الغلبة للطرف الذي يملك السلاح الثقيل والمدفعية، حيث كانت تقف الدبابات على بعد 5 كم فقط والثوار يشاهدونها وهي تقصفهم، لكن لا يملكون إلا عدد بسيط من صواريخ السهم الأحمر و(الكونكورس) التي يصل مداها لمسافة 3 كم على أبعد احتمال، وبالتالي تكون دبابات النظام في أمان من صواريخ الـ (م/د)، وكانت طواقم الأخيرة تضطر إلى السير على الأقدام، والزحف مسافة 5 كم للوصول إلى مكان يستطيعون منه إطلاق صواريخهم".وأشارت المصادر، إلى أن "هذه المعطيات أدت إلى تراجع الجيش الحر إلى قرية القرباطاية القريبة من الحمام، قبل أن تسيطر قوات الحكومة على القرباطية بالأسلوب ذاته والتكتيك السابق، ثم تراجع (الحر) إلى خناصر وتمركزوا على الجبال التي تقع غرب خناصر وعلى هذه الجبال قرية عبيدة وكتيبة الصواريخ وحجيرة، وهذه الجبال قد تم السيطرة عليها قبل تحرير خناصر بيومين، وكان منها الانطلاق لتحرير خناصر سابقًا ومن ثم انسحبوا من المدينة، بعد أن قام النظام بتفكيك حجارة خناصر من شدة القصف، تمكن الحر من تدمير 5 دبابات بين الحمام والقرباطية وخناصر، ومن ثم أجمعت غرفة العمليات على الانسحاب من جبال عبيدة، ولكتيبة بعد وقوع أكثر من 15 قتيلاً و30 جريحًا نتيجة القصف العنيف جدًا، وبالتالي سقوط جبهة خناصر بالكامل، وقد بدأت قوات الحكومة، بالضغط على منطقة القبتين والبوز القريبتين من معامل الدفاع بإرسال رتل بالتزامن مع الرتل الآتي من حماة، وبعد انسحاب الثوار من جبهة خناصر أيضًا، تم اتباع الأسلوب العسكري ذاته لإجبار مقاتلي الحر على التراجع من القبتين والبوز، وبالتالي تم فتح طريق أثريا - خناصر - معامل الدفاع، وأيضًا وضع النظام ثقله لإعادة السيطرة على القرى التي تم السيطرة عليها في معركة (والعاديات ضبحا)، واشغال مقاتلي الحر في هذه المنطقة كي لا يستطيعون تقديم المؤازرة للثوار في خناصر والقبتين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيران السوري يقصف حلب بالبراميل المتفجرة والمدفعية تدكّ السفيرة الطيران السوري يقصف حلب بالبراميل المتفجرة والمدفعية تدكّ السفيرة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon