القاهرة - نداء عادل
أدى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رفقة ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، صباح الثلاثاء، صلاة عيد الأضحى المبارك، في مسجد الشيخ راشد في زعبيل.واستمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والمصلون إلى
خطبة العيد، التي تناول فيها إمام وخطيب الصلاة فضيلة الشيخ الدكتور عمر الخطيب موضوع الوفاء بالعهود والمواثيق، والطاعة لله ولرسوله وأولي الأمر، مشيرًا إلى "أهمية الأضحية في العيد، فهي العمل الأول الذي يقوم به المسلم عقب صلاة العيد، وهي من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، في هذا اليوم العظيم، يوم الحج الأكبر، ويوم التسبيح والتكبير والدعاء".
ودعا في ختام الخطبة الله العلي القدير أن "يوفق ويحفظ رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم"، كما توجه لله تعالى أن "يرحم الشيخ زايد والشيخ راشد والشيخ مكتوم طيب الله ثراهم".ورافق حاكم دبي في صلاة العيد كل من نائب حاكم دبي وزير المال الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ونائب حاكم دبي الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، فضلاً عن عدد من الشيوخ وجمع من المصلين.ومن مكة المكرمة، أدت جموع كبيرة صلاة عيد الأضحى المبارك، الثلاثاء، في الحرمين الشريفين، في مكة المكرمة والمدينة المنورة.وقال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في خطبة العيد أن "المسلم الصالح يقتضيه صلاحه الوفاء لبلاده، وصونها عن الفتن والمحن، والصدق في السر والعلن، وأن يتحلى بثقافة الحوار، والترابط، والبعد عن الانقسام والاختلاف"، موضحًا أن "شعيرة ذبح الأضاحي من الشعائر العظمى، والطاعات الكبرى، التي يتقرب بها المسلمون لله عز وجل في يوم عيد الأضحى المبارك"، مشيرًا إلى أنه "يستوي في هذه الشعيرة الحجاج والمقيمون"،مُشيدًا "بأعظم توسعة تاريخية للحرم المكي والمسجد النبوي"، معتبرًا إياها "رحمة للحجاج والزوار والعمار من قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، كي ينعموا بأجواء إيمانية فريدة، ملؤها السكينة والضراعة والأمن والطمأنينة، دون نصب وزحام ومشقة".وفي المدينة المنورة أدى جموع المسلمين في المسجد النبوي صلاة عيد الأضحى المبارك، يتقدمهم أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي في خطبة العيد أن "لكل أمة عيدًا يشتمل على عقيدتها ويوحد كلمتها ويربط بين أمتها ويظهر فيه سرورها وتلبس فيه زينتها وبهجتها"، وأضاف "إننا معشر المسلمين قد جعل الله لنا عيدين مباركين، وشرعهما في زمنين فاضلين، تتضاعف فيهما الحسنات، وتكفر السيئات، فقد شرَّع الله عيد الفطر لنا بعد صيام رمضان، وقيام لياليه، فكان بداية للتمتع بما أحل الله من الطيبات من غير إسراف، ولا عدوان، فيأخذ البدن نصيبه مما أباحه الله، وعيد الأضحى، بعد أعظم ركن من أركان الإسلام، الحج، وفي يوم أعمال الحج الكبيرة"، وحث المسلمين على "الصلاة وأن يؤدوا زكاة أموالهم، والإكثار من الصدقات، وصيام رمضان، والتعجيل في أداء فريضة الحج، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، والإحسان للمساكين، والأيتام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإيفاء بالعقود"، محذرًا من "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله، والربا والغيبة والنميمة والمسكرات والمخدرات". وتوافدت جموع حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر "مِنى"، حيث شرعوا في رمي جمرة العقبة، اتباعًا لسُّنة الرسول صلى الله عليه وسلم، قبل أن يتجهوا للطواف في الحرم المكي الشريف، ثم تأدية نسكي الحلق أو التقصير والنحر.ومن جهتها أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية، في بيان لها، الثلاثاء، عن أنها "أنهت مشروع منشأة الجمرات، لاستقبال الحجاج مع اكتمال المظلات العلوية، وتزويده بمراوح التكييف، المصاحب للرذاذ، بغية تقليل درجة الحرارة، وإعداد السلالم المتحركة، ومباني الخدمات، وتخطيط المسارات الجديدة".
وأشارت الوزارة إلى أنها "أنجزت نشر كاميرات متابعة في المنشأة، بغية تعزيز آليات التحكم في تدفقات حركة الحجيج، فضلاً عن اللوحات والمنشآت الإرشادية والتوعوية، والخدمات الإعلامية، في إطار المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع المنشأة الحديثة للجمرات والأعمال المتعلقة بها".ومن جانبه، أكد قائد قوات أمن الحج اللواء سعد الخليوي، في تصريح صحافي، جاهزية منشأة الجمرات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، الثلثاء، عبر منظومة أمنية، مكونة من قوات الطوارئ الخاصة، وقوات تنظيم المشاة، التي تنتشر في مداخل ومخارج المنشأة، موضحًا أنه "تم وضع العديد من الخطط، بغية تسهيل حركة تفويج الحجاج، التي تكفل الحفاظ على أمنهم وسلامتهم".
وفي بيروت احتفى المسلمون بعيد الأضحى المبارك، وسط مظاهر من الفرح والبهجة والسرور التي عمت أوساطهم.وتابع غالبيتهم من على شاشات التلفزة ووسائل الإعلام المسموعة والمقرؤة مناسك الحج وشعائره ورمي الجمرات على مدار الساعة.وبدأ أهالي حجاج بيت الله الحرام بإعداد الزينات، المؤلفة من سعف النخيل، والأنوار الساطعة، واللوحات المرحبة بأحبتهم، ممن أدوا فريضة الحج هذا العام، والتمني بعودتهم برعاية الله سبحانه وتعالى إلى ديارهم سالمين غانمين برضوانه عز وجل.وتخللت عطلة عيد الأضحى مظاهر عفوية، اعتاد المسلمون في لبنان على إحيائها، عامًا بعد عام، من أهمها تبادل الزيارات بين أفراد العائلات، في إطار من الألفة والمحبة، ووصل الأرحام، وجمع الشمل، وهي من التقاليد والأعراف التي ورثها المسلمون في لبنان عن أبائهم وأجدادهم ويقومون بالتعبير عنها سنويًا.وكان المسلمون في لبنان قد توجهوا، صباح الثلاثاء، إلى المساجد، في اليوم الأول من العيد، وأدوا صلاة العيد، حيث دعا أئمة المساجد إلى تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخها.وعجت الأسواق التجارية اللبنانية، في اليومين الماضيين، بالمتسوقين والمتبضعين، لابتياع حاجاتهم، وكل مستلزمات العيد، كالملابس الجديدة، والمأكولات من حلويات ولحوم وخضار بغية استقبال العيد، كما قصد العديد منهم الأمكنة المخصصة لبيع المواشي على مختلف أنواعها لشراء الأضاحي ونحرها.وفي سلطنة عُمان، أدى اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻗﺎﺑﻮس ﺑﻦ ﺳﻌﯿﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﯿﺪ في ﺠﺎﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﺳﻌﯿﺪ ﺑﻦ ﺗﯿﻤﻮر ﺑﺎﻟﺨﻮﯾﺮ في ﻮﻻﯾﺔ ﺑﻮﺷﺮ في ﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺴﻘﻂ، حيث أمَّ اﻟﻤﺼﻠﯿﻦ وزﯾﺮ اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ اﻟﺸﯿﺦ ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎﻟﻤﻲ، اﻟﺬي أﻟﻘﻰ ﺧﻄﺒﺔ اﻟﻌﯿﺪ، واﺳﺘﮭﻠﮭﺎ ﺑـ"ﺎﻟﺘﻜﺒﯿﺮ وذﻛﺮ ﷲ واﻟﺜﻨﺎء ﻋﻠﯿﮫ واﻟﺸﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻠﮫ وﻧﻌﻤﺎﺋﮫ" وأﻛﺪ أن "ﯾﻮم اﻷﺿﺤﻰ ھﻮ ﻣﻦ أﯾﺎم اﷲ، ﺣﯿﺚ اﻟﻤﺼﺎﺑﺮة واﻟﺮﺿﻰ وﻗﻮة الإﯾﻤﺎن، واﻟﺜﺒﺎت، وﻣﻨﮭﺎ ﺷﺮف ﯾﻮم ﻋﺮﻓﺔ، عبر إﻛﻤﺎل اﻟﺪﯾﻦ، وإﺗﻤﺎم اﻟﻨﻌﻤﺔ، ﻟﻘﻮﻟﮫ ﻋﺰ وﺟﻞ (اﻟﯿﻮم أكملت ﻟﻜﻢ دﯾﻨﻜﻢ وأﺗﻤﻤﺖ ﻋﻠﯿﻜﻢ ﻧﻌﻤﺘﻲ ورﺿﯿﺖ ﻟﻜﻢ الإﺳﻼم دينًا"، مُبينًا أن "ﻓﯿﮫ ﻛﺎﻧﺖ وﺻﺎﯾﺎ اﻟﺮﺳﻮل اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﻣﺔ اﻟﺪﯾﻦ، وﻗﺪﺳﯿﺘﮫ، وﺣﺮﻣﺔ اﻷﻋﺮاض، واﻷﻣﻮال، واﻻﺳﺘﯿﺼﺎء ﺑﺎﻟﻨﺴﺎء، واﻟﺼﻼة، واﻟﻤﻌﺮوف"، موضحًا أن "اﻷذى اﻟﺬي ﯾﺼﯿﺐ اﻷﻣﻢ ﻻ ﯾﺨﺘﺺ ﺑﮫ ﺑﻌﺾ دون ﺑﻌﺾ، ﺑﻞ ھﻮ اﻣﺘﺤﺎن واﺑﺘﻼء ﯾﻨﺰل ﺑﺎﻟﺠﻤﯿﻊ، ﻣﻦ ﻣﺆﻣﻦ وﻏﯿﺮ ﻣﺆﻣﻦ، ﻟﺌﻼ ﯾﻜﻮن اﻹﯾﻤﺎن سببًا ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎﺗﺔ واﻻﺳﺘﮭﺰاء، وﻟﺬا ﯾﻘﻮل اﻟﺤﻖ ﺗﺒﺎرك وﺗﻌﺎﻟﻰ (إن ﯾﻤﺴﺴﻜﻢ ﻗرح ﻓﻘﺪ ﻣْﺲ اﻟﻘﻮم ﻗﺮح ﻣﺜﻠﮫ وﺗﻠﻚ اﻷﯾﺎم ﻧﺪاوﻟﮭﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﻨﺎس)"، مشيرًا إلى أنه "ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻠﺐ اﻟﻨﻌﻤﺔ ﻣﻦ أﻣﺔ اﺑﺘﻼء، واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺼﺎﻟﺢ واﻟﺨﻠﻖ اﻟﺤﺴﻦ، واﻻﻋﺘﺰاز ﺑﺎﻹﯾﻤﺎن وﻋﻠﻮ اﻟﮭﻤﺔ، وﻋﻨﺪھﺎ ﻻ ﺗﺘﺮاﺧﻰ اﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ اﻟﺮﺧﺎء، وﻗﺪ ﺻﺒﺮت ﻓﻲ اﻟﺸﺪة، وﻻ ﺗﻘﻨﻂ ﻓﻲ اﻟﻀﺮاء".وعقب اﻻﻧﺘﮭﺎء ﻣﻦ اﻟﺼﻼة، ﺗﻘﺒﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻗﺎﺑﻮس ﺑﻦ ﺳﻌﯿﺪ اﻟﺘﮭﺎﻧﻲ واﻟﺘﺒﺮﯾﻜﺎت ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﺴﻤﻮ واﻟﻤﻌﺎﻟﻲ اﻟﻮزراء واﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﯾﻦ واﻟﻘﺎدة اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﯿﻦ وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ، متمنيًا ﻟﮭﻢ ﻋﯿﺪاً ﻣﺒﺎركًا طيبًا، ﺷﺎكرًا ﻟﮭﻢ ﺗﮭﺎﻧﯿﮭﻢ ﺑﮭﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺴﻌﯿﺪة.وﻟﺪى ﺧﺮوج السطان قابوس ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻊ، أطﻠﻘﺖ ﻣﺪﻓﻌﯿﺔ ﺳﻠﻄﺎن عُمان إﺣﺪى وﻋﺸﺮﯾﻦ طﻠﻘﺔ ﺗﺤﯿﺔ للسلطان.وفي البحرين، شارك عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة المصلين في أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، في مصلى العيد، في قصر الصخير، وفي حضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وأفراد العائلة المالكة. وقد استمع الملك والحضور إلى خطبة صلاة العيد، حيث دعا الخطيب المولى عز وجل أن "يحفظ مملكة البحرين، وشعبها الوفي لقيادتها، ويحقق لها ما تصبو إليه من عزة وتقدم وازدهار، في العهد الزاهر للملك".وعقب أداء الصلاة تقبل العاهل البحريني التهاني والتبريكات بعيد الأضحى المبارك من الحضور، ثم استقبل أفراد العائلة المالكة، وعلماء الدين، والقضاة، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، وكبار العائلات البحرينية، والمحافظون، ورجال الأعمال، ووكلاء الوزارات، وأعضاء المجالس البلدية، ورؤساء الجمعيات والكنائس، ورؤساء البنوك والمصارف المالية، ورؤساء تحرير الصحف المحلية والصحافيون.كما استقبل الملك رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة، الذين قدموا إلى الملك تهانيهم بهذه المناسبة المباركة، ونقلوا تحيات وتهاني ملوك وأمراء ورؤساء دولهم.
وبعد ذلك تقبل الملك التهاني بعيد الأضحى المبارك من كبار ضباط قوة الدفاع ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، وقد بادل الملك الجميع التهنئة بهذه المناسبة.وفي اليمن، أدى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ومعه عدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية في أرخبيل سقطرى، الثلاثاء، صلاة عيد الأضحى المبارك، مع جموع المصلين، في مصلى العيد في مدينة حديبو.
وفي خطبة العيد تناول الشيخ علي إبراهيم الثقلي "مناسك الحج، الذي يعطي صورة حقيقية عن الإسلام، والسلام في مضمونه، وبما يدعو إليه من مبادئ وقيم وتراحم بين الناس، وأن تلك المناسك لا تفرق بين عربي أو أعجمي، وأن اللغات والأشكال والألوان والمذاهب والانتماءات تتهاوى عندما يجتمع الناس في هذه الفريضة العظيمة، التي تذكر الناس بأخلاق الإسلام، وتجعلهم يجتمعون ويتآخون، ليكون الولاء لله وحده، والتآخي في ذات الله، كما قال سبحانه وتعالى (إنما المؤمنون إخوة)"، موضحًا أن "هنا يبرز العنصر الإنساني، الذي يتحلى بكبح جماح (النية) في الحياة، من الإيمان والأمان والأخلاق والمعاملات مع بني جنسه من البشر كافة، على مختلف طبقاتهم وألوانهم وأوطانهم، كما قال تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً)، ذلك المنبع الثري الدافق لكل فضيلة ولكل مكرمة في هذه الحياة القليلة"، داعيًا المسلمين إلى أن "يكونوا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى"، وتمنى أن تكون زيارة الرئيس لأرخبيل سقطرى "إيجابية ولها آثار نافعة، وثمار يانعة، وأن تترك تاريخًا لا ينسى للأجيال المقبلة، وأن ينتقل أبناء الأرخبيل إلى مستقبل أفضل في حياتهم، ومعيشتهم، عبر استكمال وتنفيذ المشاريع الخدمية في مختلف القطاعات".وعقب صلاة العيد، تحدث الرئيس عبد ربه منصور هادي مهنئاً أبناء أرخبيل سقطرى بمناسبة عيد الأضحى المبارك، الذي جاء هذا العام متزامناً مع احتفالات جماهير الشعب اليمني بالعيد الذهبي لثورة "14 أكتوبر".
وأعلن الرئيس أرخبيل سقطرى محافظة، وقال "لقد أتيت اليوم لأعلن لكم بأن قرارًا جمهوريًا سيصدر، بغية إعلان أرخبيل سقطرى محافظة، تتعامل كأية محافظة مع مركز الدولة"، لافتاً إلى أن "إعلان سقطرى محافظة من شأنه توفير احتياجات أبنائها من المشاريع الإنمائية والخدمية المختلفة، الأمر الذي سيحقق نقلة كبيرة في مسيرة التنمية والتطوير في مناطق سقطرى كافة"، مشيرًا إلى "ما يعانيه أبناء أرخبيل سقطرى من عناء السفر، سواء في البحر أو الجو، وأيضاً في تعثر بعض المشاريع منذ أعوام"، وأضاف "أنتم جزء من هذا الوطن، ولكم حقوق وعليكم واجبات، ونحن في قيادة الدولة ننظر إلى أبناء الشعب كافة في عموم المحافظات والمناطق بعين واحدة".
وفي سياق متصل، قدم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرس تهانيه وتهاني الحكومة البلجيكية للمسلمين في بلجيكا وخارجها بعيد الأضحى المبارك.وتمنى ريندرس، في بيان أذاعته الخارجية البلجيكية في بروكسل، عيدًا سعيدًا للمسلمين في بلجيكا وغيرها من الدول، وقال أن "عيد الأضحى المبارك يرمز إلى التقاسم والكرم والتضامن مع الضعفاء في المجتمع الواحد".
أرسل تعليقك