c الخلافات حول التسمية تهدد بإطاحة الحوار الوطني واستمرار الأزمة في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المهلة المحددة للاتفاق على شخصية لرئاسة الحكومة التونسية انتهت الإثنين

الخلافات حول التسمية تهدد بإطاحة الحوار الوطني واستمرار الأزمة في تونس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخلافات حول التسمية تهدد بإطاحة الحوار الوطني واستمرار الأزمة في تونس

إستمرار الأزمة السياسية في تونس
تونس - مصر اليوم

انتهت ظهر أمس الإثنين المهلة المحددة في خريطة الطريق لاختيار رئيس جديد للحكومة٬ ولم تتمكن القوى السياسية الموالية والمعارضة التي اجتمعت مجدداً من الاتفاق على اسم شخصية لرئاسة حكومة الكفاءات المرتقبة ٬ التي من شأنها إنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ ثلاثة أشهر. وبعد ان استبق زعيم حركة النهضة الإسلامية القائدة للائتلاف الحاكم راشد الغنوشي الاجتماع بالتحذير من أن "ليس لدينا أي اسم نقترحه ما عدا أحمد المستيري ٬ رُفعت الجلسة من أجل فتح المجال أمام الأحزاب لمزيد التشاور قبل العودة الى التفاوض على أن تتوصل الأطراف السياسية وجوباً إلى توافق حول رئيس جديد للحكومة قبل منتصف ليل الإثنين أمس ٬ وذلك بحسب ما أكد أحد قياديي الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) الذي
يشرف على الحوار الوطني.
 ويتخوف الرأي العام التونسي من فشل الحوار وعودة الأزمة الى المربع الأول ٬ وذلك في ظل تمسّك  « النهضة »بالوزير أحمد المستيري ( 88 عاما) ٬ فيما تصر المعارضة على أن يكون رئيس الوزراء المقبل هو محمد الناصر ( 80 عاما) الذي تولى عدة مناصب وزارية في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.
وسط ذلك،  أشار القيادي في " جبهة الإنقاذ " حمة الهمامي إلى إمكان اللجوء الى شخصية ثالثة غير المستيري والناصر ٬ مشدداً على أن الأطراف السياسية ستتوصل الى اتفاق نهائي لليل الاثنين، وإلا فإنها ستعلن فشل الحوار الوطني الذي انطلق قبل عشرة أيام.
وفي سياق متصل اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة « النهضة » عامر العريض أن اللجوء إلى شخصية أخرى من دون المستيري والناصر هو الحل الوحيد لتجاوز الأزمة.  وأضاف ان حركته منفتحة على شخصية أخرى شريطة ان تحظى بتوافق الفرقاء السياسيين .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلافات حول التسمية تهدد بإطاحة الحوار الوطني واستمرار الأزمة في تونس الخلافات حول التسمية تهدد بإطاحة الحوار الوطني واستمرار الأزمة في تونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon