c 20 منظمة حقوقيّة تدّعو مجلس الوزراء المصري إلى رفض قانون - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتبرته تقنينَا لعودة "الدولة البوليسيّة" محذّرة من السير على نهج "مبارك"

20 منظمة حقوقيّة تدّعو مجلس الوزراء المصري إلى رفض قانون "الإرهاب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 20 منظمة حقوقيّة تدّعو مجلس الوزراء المصري إلى رفض قانون الإرهاب

استمرار اعمال الأرهاب في سيناء
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي دعت 20 منظمة حقوقية مجلس الوزراء المصري إلى رفض مشروع قانون "مكافحة الإرهاب"، محذّرة من أن اعتماد هذا المشروع من شأنه أن يقنن عودة ما وصفته بـ "مرتكزات الدولة البوليسية" إلى سابق عهدها قبل ثورة 25 كانون الثاني/يناير. وحثّت المنظمات، في بيان مشترك لها، الخميس، الحكومة المصرية على "استطلاع رأي مقرر الأمم المتحدة الخاص بمكافحة الإرهاب، والذي طلب السماح له بزيارة مصر عامي2011، 2012، دون استجابة"، مؤكّدة أن "مشروع القانون، بصورته الراهنة، يتناقض مع توصيات الأمم المتحدة، وأنه يُشكل تراجعًا عن بعض التطمينات التي كانت تروج لها حكومة أحمد نظيف للأمم المتحدة، منها مثلاً النص على وصف دقيق للإرهاب، والأخذ بالخبرات الدولية في هذا المجال".
وأشارت المنظمات إلى أن "اللجوء إلى المعالجات الأمنية القمعية طوال 30 عامًا، والتراخي عن تبني حزمة من السياسات والتدابير الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، التي تعالج أسباب تصاعد النشاط الإرهابي، أفضى عمليًا إلى عجز نظام مبارك عن وضع نهاية حقيقية لتلك الأنشطة".
وأوضحت المنظمات أن "الأعوام الأخيرة من حكم مبارك شهدت تمددًا للإرهاب، وتحول شبه جزيرة سيناء، بصورة تدريجية، إلى بؤرة استيطانية للجماعات الإرهابية والمسلحة"، حسب قولها.
وأكّدت المنظمات في بيانها أنه "من المفارقات المدهشة أن الحيثيات التي تضمنتها المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون الجديد، المُقدم من وزارة الداخلية، لا تختلف كثيرًا عن الأسباب التي استند إليها نظام مبارك في تمرير قانونه الاستثنائي، الذي فشل في مكافحة الإرهاب، الصادر برقم 97 لعام 1992، وهو ما يُعد وعدًا بإعادة إنتاج الفشل في مواجهة الإرهاب من ناحية، وتصاعد القمع الممنهج للنشطاء السياسيين والمدنيين من ناحية أخرى".
وحذّرت المنظمات الحقوقية من أن "السير على نهج نظام مبارك، عبر تنحية مبدأ سيادة القانون جانبًا، وتغليب المعالجات الأمنية القمعية، واللجوء إلى المزيد من القوانين الاستثنائية التي تعصف بحقوق الإنسان، ومرتكزات دولة القانون، سوف يُسهم في اتساع نطاق ظواهر العنف والإرهاب المسلح".
أدانت المنظمات الحقوقية الموقعة أعمال العنف المسلح كافة، والتي تصاعدت منذ سقوط نظام الرئيس محمد مرسي، أيًا كانت بواعثها وذرائعها، مشدّدة على "ضرورة محاسبة مرتكبيها، بصرف النظر عن انتماءاتهم، وأن مكافحة ظواهر العنف المسلح تقتضي إلى جانب المواجهة الأمنية، التي تتوافق مع المعايير الدولية في هذا الصدد، في إطار من الالتزام بحقوق الإنسان، تبني حملة من التدابير والسياسات لمعالجة المظالم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، التي شكلت بيئة خصبة لازدهار جماعات العنف المسلح والإرهاب".
 وبيّنت المنظمات أن "قدرة قوات الأمن على التصدي لأعمال العنف والإرهاب، تقتضي منح الأولوية للإصلاح الأمني، والارتقاء بالأداء المهني للشرطة، والاستعانة بالتقنيات الحديثة في أساليب التحري والاستدلال وجمع المعلومات، مثلما تقتضي أيضًا إعمال قواعد المساءلة والمحاسبة، ومنع الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة من طرف قوات الأمن".
ومن أبزر المنظمات الموقعة على البيان "مركز القاهرة" لدراسات حقوق الإنسان، و"الائتلاف المصري لحقوق الطفل"، و"الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية"، و"جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء"، و"الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، وغيرهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 منظمة حقوقيّة تدّعو مجلس الوزراء المصري إلى رفض قانون الإرهاب 20 منظمة حقوقيّة تدّعو مجلس الوزراء المصري إلى رفض قانون الإرهاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon