توقيت القاهرة المحلي 02:34:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيران قد تقبل بتجميد جانب من برنامجها في مقابل رفع بعض العقوبات الدوليَّة

مفاوضات جنيف النوويَّة عند مفترق حاسم اليوم مع رفع سقف التفاوض الى مستوى وزراء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مفاوضات جنيف النوويَّة عند مفترق حاسم اليوم مع رفع سقف التفاوض الى مستوى وزراء

المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في جنيف
جنيف - رياض أحمد

فيما طمأن الرئيس الاميركي باراك أوباما هاتفياً، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن ايران لن يُسمح لها بامتلاك السلاح النووي ، تزايدت المؤشرات التي توحي بأن اليوم السبت  سيكون منعطفاً حاسماً على صعيد المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، إذ ينضم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب لوزير الخارجية الصيني الى وزراء الخارجية الاميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس والبريطاني وليم هيغ والالماني غيدو فيسترفيله الى المحادثات الجارية في شأن الملف النووي الايراني في جنيف، والتي وصلت أمس الليل بالنهار، مما يعزز فرضية التوصل الى اتفاق بعد عقد من الجمود. وحتى ساعة متقدمة من ليل الجمعة كانت المشاورات الديبلوماسية المكثفة مستمرة وابرزها اجتماع بين كيري ونظيره الايراني محمد جواد ظريف والممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية كاثرين أشتون.
ولاحقا أعلن ناطق باسم الاتحاد الاوروبي بأن ظريف وكيري وأشتون أجروا محادثات "طيبة" وأن هذه المحادثات انفضت لحلول الليل. وقال كيري لدى عودته الى فندقه بعيد منتصف الليل "إننا نعمل بجد".
ونقلت وكالة "ريا - نوفوستي" الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن "هناك الكثير من القضايا التي تمس بالمصالح الاساسية لعدد كبير من الدول. لذا فان التفاوض يجب ان يكون على مستوى وزرء".
وأضاف: "ننوي السبت  التوصل الى نتيجة على المدى الطويل ينتظرها العالم كله". وأكد ان احدا من المشاركين "لا يرغب في الانصراف من دون نتيجة ايجابية"، واذاحدث العكس "سوف يكون ذلك خطأ استراتيجيا".
من جهتها تحدثت طهران عن خلاف كبير، إذ أبلغ العضو في فريق مفاوضيها مجيد تختروانجي وكالة "مهر" الايرانية للأنباء أن العقوبات النفطية والمصرفية المفروضة على طهران يجب تخفيفها في المرحلة الأولى من أي اتفاق. وعرضت القوى العالمية على إيران الحصول على أموالها المجمدة في الخارج منذ بضع سنوات والتي تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار، ولكنها استبعدت أي تخفيف كبير للعقوبات في المراحل الأولى للاتفاق.
اما اسرائيل فقد عبرت عن استيائها، محذرة الغربيين من اي اتفاق مع ايران عدوها اللدود ومؤكدة انها لن تكون معنية بمثل هذا الاتفاق. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء بينه وبين كيري في مطار بن غوريون في تل ابيب ان "اسرائيل ليست ملزمة هذا الاتفاق وستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن أمن شعبها" منددا بما وصفه بـ"خديعة القرن".
وأعلن البيت الابيض في بيان ان الرئيس باراك اوباما اتصل بنتنياهو لمناقشة المحادثات الدولية في شأن البرنامج النووي الايراني. وقال ان"الرئيس اوضح لرئيس الوزراء آخر ما وصلت اليه المفاوضات في جنيف واكد التزامه القوي منع ايران من الحصول على سلاح نووي وهو هدف المفاوضات الجارية". وقال: "الرئيس ورئيس الوزراء اتفقا على البقاء على اتصال في شأن هذا الامر".
وفي موسكو، أعلن الكرملين في بيان ان نتنياهو سيزور روسيا في 20 تشرين الثاني للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن الزعيمين تحادثا هاتفياً بمبادرة من الطرف الاسرائيلي.
وفي مقترح ايراني لم ينشر رسميا قد تكون ايران تقبل بتجميد جانب من برنامجها في مقابل رفع بعض العقوبات الدولية التي ترهق اقتصادها. وتدور المفاوضات بين ايران والدول الست حول "اتفاق موقت" يتبع على الارجح بعد مرحلة لاختبار حسن النيات من الطرفين "باتفاق ختامي يحل نهائيا مسألة النووي الايراني" على ما أفاد مصدر فرنسي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات جنيف النوويَّة عند مفترق حاسم اليوم مع رفع سقف التفاوض الى مستوى وزراء مفاوضات جنيف النوويَّة عند مفترق حاسم اليوم مع رفع سقف التفاوض الى مستوى وزراء



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon