القاهرة- أحمد عبدالصبور
تخلص طبيب علاج طبيعي، من عشيقته داخل شقته في منطقة فيصل في الجيزة، بعد أن هددته بفضح العلاقة غير المشروعة بينهما، وذلك من خلال استخدام ثلاثة أشياء؛ "جوال"، وسكين، و"ملاءة سرير".
وأكد الطبيب المتهم، "أمين.م.أ"، أنه "تعرَّف على القتيلة داخل مركز للعلاج الطبيعي في منطقة إمبابة، أثناء قيام القتيلة بعلاج ابنتها، ونشأت بينهما علاقة حب حرام، دامت لمدة 3 سنوات"، مضيفًا أنه "في أحد الأيام أخبرها أنه سيتزوج بإحدى الفتيات، وطالبها بقطع علاقتهم غير الشرعية، ولكنه فوجئ برد فعل غريب".
وتابع، أنها "هددته بفضح أمره في حالة تركها وتزوج من أخرى، وأنها ستفضحه في محل عمله وأمام زوجته"، موضحًا أنه "جلس أيام عدة يُفكر
في طريقة للتخلص من المصيبة التي حلَّت عليه؛ فقرر في النهاية قتلها، وبدأ يفكر في كيفية قتلها، والتخلص من الجثة وأي دليل يكشف فعلته، وبالفعل طلب منها الحضور إلى شقته في فيصل، وعلى الفور، لبَّت العشيقة الدعوة، التي وجهها لها، وبالأخص بعد أن قال لها؛ أنه تخلى عن فكرة الزواج، ويريد أن يقابلها في شقته".
واستطرد المتهم، "وقبل قدومها، أحضر سكين المطبخ، وجهزه، وعندما جاءت استقبلها، ثم فاجئها، وسدد لها طعنات عدة، نافذة في الصدر، حتى فارقت الحياة، ثم بعد ذلك قام بالاستعانة بنجل خاله لمساعدته في التخلص من الجثة، وقام بتقطيع الجثة إلى أجزاء حتى يسهل حملها، ووضعها في "جوال"، و"ملاءة سرير"، واستولى على مصوغاتها الذهبية، ووضع الجثة داخل حقيبة سيارته، واحضر بعض أدوات الحفر وتوجه إلى المنطقة الجبلية في القاهرة الجديدة، وأثناء عمل حفرة لإخفاء الجثة، فوجئ بالضباط يلقون القبض عليه".
أرسل تعليقك