c جنازة عسكرية مهيبة لشهيد الدَّقهلية الذي قُتل على أيدي جماعة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:18:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتصل بوالدته وطلب منها الدُّعاء وخطيبته فَقَدَتْ النُّطق بعد سماعها الخبر

جنازة عسكرية مهيبة لشهيد الدَّقهلية الذي قُتل على أيدي جماعة "أنصار بيت المقدس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جنازة عسكرية مهيبة لشهيد الدَّقهلية الذي قُتل على أيدي جماعة أنصار بيت المقدس

جنازة عسكرية مهيبة لشهيد الدَّقهلية
الدقهلية- رامي القناوي

شيَّع الآلاف من أهالي قرية أبوجلال، في مدينة شربين، في محافظة الدقهلية، مجند الصاعقة، عادل أحمد ذكي الهلالي (22 عامًا)، والذي استشهد على أيدي جماعة "أنصار بيت المقدس"، خلال مطاردة القوات المسلحة للعناصر الإرهابية في سيناء، وذلك في مشهد جنائزي مهيب، اختلط بالدموع والحزن.ويعتبر الهلالي، هو الشهيد الثاني في مدينة شربين، في المحافظة، بعد يوم واحد من استشهاد المجند أحمد حامد يوسف دهب، (22 عامًا)، من الخدمات الأمنية في قوات الأمن في بورسعيد، والذي استشهد بعد إصابته بطلقات نارية في الرأس والظهر.وشارك في توديع الشهيد، قيادات وضباط وجنود القوات المسلحة، من زملاء الشهيد، ورئيس مجلس مدينة شربين، المحاسب عبدالعزيز فرج، ومأمور مركز شربين، العميد مجدي أبوشادي، ومعاون المباحث، النقيب أحمد محمد حسين.وقام أهالي قُرى أبوجلال، باستقبال جثمان الشهيد، في مدينه شربين، قبل وصوله إلى قريته "المهندس"، والتي تبعد عن المدينة بـ20 كيلومترًا بزفة كبيرة، وحشد جماهيري كبير، وقاموا بتركيب الميكرفونات، ورددوا هتافات "لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله"، و"الإرهاب عدو الله"، حتى وصلوا إلى مسجد القرية الكبير، حيث أقيمت جنازة الشهيد، وسط زغاريد سيدات القرية.ويُعد الشهيد، هو الابن الأصغر لأسرته المكونة، من 6 أفراد، وشقيقه الأكبر، يدعى، محمد، ومتزوج، ويعمل مزارع، وشقيقتاه، هما، أحلام وإيمان، متزوجتان، ووالده كان يعمل في زراعة قطعة أرض صغيرة، والتي لا تتعدى قراريط عدة، إلا أنه توفى منذ شهرين.وقالت صابرين محمد القصبي عيسى، والدة الشهيد، "فوضت أمري إلى الله العلي القدير، لينتقم لابني من الظلمة، لقد كان الشهيد نور عيني وروحي".وأضافت، أن "الشهيد كان دائم السؤال عليها، من بعد وفاة والده"، قائلة، "أشعر بالحسرة، لأنه الوحيد الذي كان يساعدني على الحياة ومصاعبها، وكان يقول لي لن أتركك حتى بعد أن أتزوج، سأخدمك طوال عمري".وروتْ والدة الشهيد، تفاصيل آخر مكالمة بنجلها، قائلة، "اتصل بي قبل المأمورية بـ6 ساعات، وطلب منى أن أدعو له هو وزملائه، وأخبرني أنهم سيسحقون الإرهابيين الأنجاس، وسيموتون فداءً لمصر التي يعش الجميع من خيرها، لأنهم على حق وهم على باطل، والحق حبيب الرحمن، وسننتصر".وأضاف ابن عم الشهيد، رضا ذكي الهلالي (57 عامًا)، موظف في التربية والتعليم، أن "ابن عمه كان يستعد لحفل زفافه في شباط/فبراير المقبل، أي بعد شهرين، حيث كان من المقرر أن ينتهي من فترة تجنيده، واتفق معه في آخر أجازة شاهده فيها منذ عشرة أيام على تقديم "الشَّبكة" للعروسة بعد الانتهاء من تشطيبات عش الزوجية، في مسكن أسرته، إلا أن الإرهاب حوَّل فرح الأسرة إلى مأتم".وأشار مصباح شوشة، ابن خالة الشهيد، إلى أن "آخر اتصال مع الشهيد كان منذ يومين، قبل استشهاده، وسأله عن صحة والدته المتوعكة حزنًا على وفاة أبيه، وعلى جميع أقاربه، وطلب منه توصيل سلامه للجميع".أما خطيبته، فاطمة علي مراد (18 عامًا)، وهي من قريته أيضًا، والتي كان يستعد لزفافه عليها، أصيبت بحالة عصبية، والصدمة أفقدتها النطق، بينما قالت والدة خطيبته، أنه "اتصل بخطيبته للاطمئنان عليها، قبل استشهاده بيومين، وأنه قال لها؛ "لابد أن تنتهي من متطلبات الزواج لأن ميعاده بعد شهرين، وسأتزوجكِ لنبدأ حياتنا، ولكن القدر لم يمهلهما الفرحة".أما خالات الشهيد الأربعة، وهم؛ زينب، وفايزة، وثريا، ورضا القصبي عيسى، فقد أصبن بحالة من البكاء الهستيري، وكل منهم، قالت، أنها فقدت ابنًا وليس ابن أخت، فهو كان دائم السؤال عنهن وعن أقاربه، ويساعدهم في كل مناسباتهم وأفراحهم، ولا يترك واجبًا رغم صغر سنه، وكان حنونًا عطوفًا وبارًا بأهله، وعف اللسان".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنازة عسكرية مهيبة لشهيد الدَّقهلية الذي قُتل على أيدي جماعة أنصار بيت المقدس جنازة عسكرية مهيبة لشهيد الدَّقهلية الذي قُتل على أيدي جماعة أنصار بيت المقدس



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon