القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
ترأّس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الاثنين، قداس عيد الميلاد المجيد، وسط لفيف من الأساقفة أعضاء المجمع المقدس، وحضور بارز للشخصيات السّياسيّة والمسؤولين في الحكومة المؤقتة، وسط تشديدات أمنية موسعة.
وأرسل الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، مدير ديوان القصر الرئاسي إلى الكاتدرائية للمشاركة
في قداس عيد الميلاد، وحضر رئيس أركان القوات المسلحة السابق الفريق سامي عنان، ومن الشخصيات العامة رئيس جهاز حماية المستهلك عاطف يعقوب، وخطيب مسجد عمر مكرم الشيخ مظهر شاهين، وعضو مجلس الشعب السابق ماريان ملاك.
واعتذر رئيس الوزراء حازم الببلاوي عن حضور القداس، وأناب عنه نائبه ووزير التعاون الدولي زياد بهاء الدين.
كما حضر وزير الداخلية الأسبق أحمد جمال الدين، لتقديم التهنئة، ووزيرة الصحة مها الرباط، ومساعد وزير الدفاع اللواء محمد العصار، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي الدكتور حسام عيسى، ونائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشارة تهاني الجبالي، ووزير الإسكان الأسبق حسب الله الكفراوي، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي محمد أبو الغار، ووزير الداخلية الأسبق اللواء منصور عيسوي، ونقيب المحامين سامح عاشور، ورئيس محكمة الجنايات وأحد أعضاء اللجنة القانونية في الكنيسة أمير رمزي.
وحاول أنصار الإخوان تعكير صفو احتفالات الأقباط، والسعي لافتعال الأزمات تزامنا مع صلاة القداس، وخرج الإخوان في مسيرات غاضبة، وقاموا بإحراق سيارتي شرطة أحدهما في المعادي والأخرى على الطريق الدائري (شمال القاهرة)، واشتبكوا مع قوات الأمن في عين شمس (شرق القاهرة).
وبناء على ذلك تفقد مدير أمن القاهرة، أسامة الصغير، الحالة الأمنية في محيط الكنائس في مناطق متفرقة في أرجاء القاهرة، والتأكد من تطبيق الخطة الأمنية التي وضعتها المديرية لتأمين احتفالات أعياد الأقباط.
وأكد مصدر أمني لـ "مصر اليوم" أن قوات الشرطة نشرت سيارات مصفحة في محيط كنيسة العباسية، وعددا من خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية لتأمين صلاة القداس والحضور المشاركين في قداس الكاتدرائية.
كما كثّفت أجهزة الأمن من وجودها في محيط الكنائس والطرق المؤدية إليها، كما تم تسيير الحركة المرورية في المناطق كلها التي تشهد صلاة العيد في كنائس القاهرة.
أرسل تعليقك