دمشق، حلب ـ جورج الشامي، هوازن عبد السلام
أفادّ "المرصد السوري لحقوق الإنسان " أن القوات النظامية قصفت مناطق في بلدة عقرب في ريف حماه الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما تتعرض مناطق في حي المنشية في درعا البلد، لقصف من القوات النظامية، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في الحي، كما يتعرض طريق جمرين
في منطقة بصرى الشام لقصف من القوات النظامية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، فيما قتلت الدولة الإسلامية 46 مقاتلاً من حركة إسلامية مقاتلة في الرقة، بالقرب من منطقة الكنطري ، وذلك خلال توجه عناصر الحركة من محافظة الرقة إلى محافظة الحسكة، هذا و قال ناشطون "إنّ تنظيم "داعش" تمكن من استعادة السيطرة بشكل شبه كامل على مدينة الرقة شمال البلاد، بعد هجوم معاكس شنه على المدينة، وفي إطار المعركة التي تدور بين "الجيش الحر" وبينه".
سقطت قذائف هاون عدة على أماكن في منطقة الروضة بحي أبو رمانة في دمشق، وسط سماع أصوات سيارت الإسعاف، ولا معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن، كذلك سقطت قذيفة على منزل في حي باب توما، وسط العاصمة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما تعرضت لإطلاق نار بالرشاشات قافلة مساعدات كانت متوجهة إلى مخيم اليرموك المحاصر من قبل القوات النظامية والمسلحين الموالين لها منذ أشهر،، حيث تضاربت المعلومات عن مكان إطلاق النار، فيما إذا كان بالقرب من مفرق البويضة أم بالقرب من كازية العودة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وأنباء عن أن القافلة عادت أدراجها، دون تمكنها من إيصال المعونات، إلى الأهالي المحاصرين داخل المخيم، في حين تسمع أصوات إطلاق رصاص في شارع اليرموك الرئيسي بالمخيم، دون معلومات عن سبب وظروف إطلاق النار، ، كذلك تم توثيق استشهاد رجلين جراء قصف للقوات النظامية على مناطق في حي القابون قبل نحو 4 أيام.
دارت اشتباكات في إدلب بين لواء مقاتل مبايع للدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف، والقوات النظامية من طرف آخر، في المنطقة الواقعة بين معسكر الشبيبة وبلدة النيرب، بالتزامن مع قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين، وإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات النظامية على منطقة الاشتباك، وانباء عن خسائر بشرية من الطرفين، واستهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة، تمركزات القوات النظامية في معملي القرميد والمخلل، بعدد من قذائف الهاون، ولا معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات النظامية.
وفي درعا تشهد مناطق في بلدة سحم الجولان الريف الغربي، قصفاً من القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، بالتزامن مع قصف على قرية عقربا، ومناطق في بلدات الشيخ مسكين وتسيل وكحيل وصيدا، من قبل القوات النظامية، كما استشهد رجل من بلدة كفر شمس جراء انفجار لغم به في منطقة تل عنتر إلى الشمال من البلدة، في حين تدور اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي طريق السد وفي مخيم درعا من جهة حاجز المؤسسات.
تتعرض مناطق في حي المنشية في درعا البلد، لقصف من القوات النظامية، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في الحي، كذلك يتعرض طريق جمرين في منطقة بصرى الشام لقصف من القوات النظامية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
أما في القنيطرة تتعرض قرية الرفيد وقرى في ريف القنيطرة الجنوبي لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وو ت معلومات عن سقوط ما لا يقل عن 13 جريحاً و4 شهداء من مقاتلي الكتائب المقاتلة، اثر الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، على أطراف بلدة الصمدانية الشرقية .
ومن جانبه أكدّ "الائتلاف الوطني السوري" المعارض أنّ مقاتلي المعارضة تمكنوا من طرد الجماعة المرتبطة بـ"القاعدة"، من أجزاء من محافظة حلب المجاورة للرقة، لكنه من الصعب فك قبضتها المُحكمة على مدينة الرقة.
وكشفت مصادر في المعارضة أن تنظيم "داعش" أعدم 100 مقاتلاً من "جبهة النصرة" و"لواء أحرار الشام"، في نقض لاتفاق تم بين الطرفين في الرقة، وأكدت المصادر أنّ المقاتلين أُعدموا ميدانياً بالقرب من مفرق الكنطري أثناء انسحابهم من المدينة، ودفنوا في مقبرة جماعيّة.
وتمكنت "داعش" كذلك من استعادة السيطرة على بلدة تل أبيض الواقعة إلى الشمال على الحدود التركيّة، ما دفع بالسلطات التركيّة إلى إغلاق المعبر الحدودي إلى أجل غير مسمى، بحسب تنسيقيات الثورة السوريّة.
وفي مدينة الطبقة، أكدّ ناشطون أنّ اتفاقاً بين "داعش" وكتائب من "الجبهة الإسلاميّة"، أنهى القتال بين الطرفين بعد تسليم كتائب الجبهة في المدينة لأسلحتها حقناً للدماء. وقابل تقدم "الجيش الحر" في حلب وإدلب استعادة "داعش" لسيطرتها على الرقة والطبقة وتل أبيض، وهو ما يضع "الجيش الحر" أمام معركة حاسمة مع التنظيم في المدينة الوحيدة الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وأفاد مركز حلب الإعلامي، باكتشاف مقبرة جماعيّة في أحد مقرات تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام " سابقاً في حي البريج، بعد سيطرة الجبهة الإسلاميّة عليها. وأكد المركز العثور داخل الحفرة القريبة من المقر على عشرات الجثث التي أعدمت معظمها بطلقات رصاص في الرأس، بينهم مدنيون وعسكريون كما عثر على جثة امرأة.
وأفاد بأن الجثث كانت مكبلة للخلف، وتنوعت المدد التي دفنت فيها، فمنهم من تشوهت معالمهم بالكامل لطول فترة الدفن، ومنهم المدفون حديثاً بحسب مختصين من فرق الدفاع المدني الذين تولوا مهمة استخراج الجثث.
وأخرج الدفاع المدني 11 جثة إلى الآن، بينما تستمر عمليات استخراج الجثث، ولم يُعثر على أيّ وثائق تدل على هويّة أصحابها، حيث تم تسليمها إلى مقر الطبابة الشرعيّة في حلب ليتم التعرف عليها.
كما و ردت معلومات عن إصابة رجل وابنه برصاصات قناصة، في منطقة بستان كل آب عند ظهر الاثنين وتدور اشتباكات في محيط مدينة الباب بين الدولة الاسلامية في العراق والشام وكتائب اسلامية مقاتلة في محاولة من الكتائب الاسلامية استعادة السيطرة على المدينة التي تمكنت الدولة الاسلامية من السيطرة عليها الاثنين وتدور اشتباكات بين الطرفين قرب بلدة تل رفعت ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية .
كما دارت اشتباكات صباح الاثنين بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف والقوات النظامية من طرف آخر، بالقرب من منطقتي الجبول والمحطة الحرارية، وانباء عن خسائر بشرية من الطرفين، أيضاً انسحبت الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة من محيط مدينة الباب نحو منطقة الشعالة، ورفضت كتيبة مقاتلة إمداد الكتائب الأخرى المقاتلة في مدينة الباب، بالسلاح والذخيرة .
وأكدّ "المرصد السوري لحقوق الإنسان في سوريّة، أنّ القوّات الحكوميّة في ريف دمشق، قصفت أطراف بلدة رنكوس وبساتين المناهل قرب مدينة الكسوة، دون أنباء عن إصابات، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مخيم خان الشيح، وأنباء عن قتيل وسقوط جرحى، كما نقل أنه فارق الحياة ثلاثة أطفال وأمهم جراء تناولهم أطعمة فاسدة في بلدة يلدا التي تحاصرها القوات الحكوميّة، ووردت معلومات عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكوميّة إثر كمين للكتائب الإسلاميّة المقاتلة قرب بلدة شبعا، و استشهد رجل ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، جراء سقوط براميل متفجرة على مناطق في خان الشيخ، كذلك سقطت عدة براميل متفجرة أخرى على مناطق في مدينة داريا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
ومحافظة الرقة، أكدّ المرصد، مقتل مالا يقل عن 46 مقاتلاً من حركة إسلامية مقاتلة ، والذين قتلتهم الدولة الإسلامية، بالقرب من منطقة الكنطري التي تقع على بعد ما يقرب من 80 كم شمال مدينة الرقة، وذلك خلال توجه عناصر الحركة من محافظة الرقة إلى محافظة الحسكة، فيما لا يزال مصير العشرات من مقاتلي الحركة مجهولاً حتى الآن، كما تستمر الاشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وكتائب إسلامية مقاتلة والكتائب المقاتلة في مدينة الرقة، فيما عادت شبكة الاتصالات الخليوية للعمل في مدينة الرقة، عقب انقطاع استمر لنحو شهرين.
وفي محافظة دمشق، تجدّد القصف من قبل القوات الحكوميّة على مناطق في حي القابون، ولم ترّد معلومات عن سقوط ضحايا. وفي حلب، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة ومقاتلي المعارضة في حي الشيخ مقصود، وأنباء عن خسائر بشريّة في صفوف القوات الحكوميّة، كما سيطرت "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" على مدينة الباب وبلدة بزاعة بشكل كامل بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المعارضة في المنطقة، وطالب مقاتلو "الدولة الإسلاميّة" عبر مكبرات المساجد في مدينة الباب بتسليم السلاح الموجود في المدينة إليهم، وأنهم جاؤوا لتطبيق الشريعة الإسلامية، ترافق مع تنفذيها حملة مداهمات واعتقالات في الباب وإغلاقها الطرق المحيطة بالمدينة بسواتر ترابية، ونشر قناصين على الطريق الفرعيّة، واعتقال العشرات من الكتائب الإسلامية في بلدة بزاعة، وعثر على جثمان رجل مذبوحًا أمام منزله، مساء الأحد، في الحي الجنوبي من مدينة الباب، ودارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة من جهة والقوات الحكوميّة واللجان الشعبية الموالية لها. وفي محيط بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، عثر على جثامين ثلاثة رجال مقتولين في جمعيّة المعري في منطقة بالة في ريف حلب الغربي، واتهم نشطاء مقاتلي "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام بقتلهم".
وتعرضت مناطق في بلدة كفراع في حماة، لقصف من قبل القوات الحكوميّة دون أنباء عن إصابات. وفي إدلب، قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة حاس، كما سقطت قذيفتا "هاون"، أطلقتهما القوات الحكوميّة على بلدة دير الشرقي ولم ترد معلومات عن خسائر بشريّة.
وفي حمص، ارتفع عدد القتلى إلى 13، بينهم طفلتين، جراء سقوط قذائف "هاون" على حي الغوطة، الأحد، كما تتعرض مناطق في بلدة الدار الكبيرة لقصف من قبل القوات الحكومية، كما سقطت قذيفتا هاون على مناطق في حي الوعر، ما أدى لاستشهاد رجل وطفل، كذلك سقطت قذيفتا هاون على مناطق في حي الميدان، بالقرب من مسجد سعيد مراد، ومعلومات أولية عن سقوط عدد من الجرحى وشهيد على الأقل.وفي دير الزور، قصفت القوات الحكوميّة مناطق في مدينة دير الزور دون أنباء عن إصابات.
كما أعدمت الدولة الإسلامية في العراق والشام 14 مقاتلاً على الأقل من الكتائب الاسلامية المقاتلة، عقب اشتباكات بين الطرفين، في البادية السورية على بعد عدة كلم من مدينة السخنة، بينما لقي مقاتل من الدولة الإسلامية مصرعه في الاشتباكات هذه، أيضاً تشهد مناطق في الحي الغربي بمدينة تلبيسة، قصفاً بقذائف الهاون والمدفعية من قبل القوات النظامية، وسط اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في جبهة جبورين، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
أرسل تعليقك