c 1069 قتيلاً خلال 13 يومًا من المعارك والإعدامات بين "داعش" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:14:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اشتباكات في ريف دمشق وديرالزور وقصف داريا وأجانب يقاتلون مع الحكومة

1069 قتيلاً خلال 13 يومًا من المعارك والإعدامات بين "داعش" والكتائب المقاتلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 1069 قتيلاً خلال 13 يومًا من المعارك والإعدامات بين داعش والكتائب المقاتلة

1069 قتيلاً في المعارك بين "داعش" والكتائب المقاتلة
دمشق ـ جورج الشامي

ارتفع إلى 1069 عدد الذين قضَوا، منذ فجر الجمعة الثالث من الشهر الجاري وحتى منتصف الأربعاء، وذلك خلال الاشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف، ومقاتلي كتائب إسلامية مقاتلة والكتائب المقاتلة من طرف آخر في محافظات حلب وإدلب والرقة وحماه ودير الزور وحمص، فيما أعلنت تنسيقيات الثورة السورية عن الجهات الأجنبية التي تشارك في القتال إلى جانب الحكومة السورية، في معارك ضد الجيش السوري "الحر"، والفصائل الإسلامية، باستثناء تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام "داعش"، تصدرها "حزب الله" اللبناني والعراقي، في حين تدور اشتباكات عنيفة في ريف دمشق، وارتفعت حصيلة قتلى الغوطة في ريف حمص إلى 19 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء.
وجاء من بين القتلى 130 مواطنًا مدنيًا أُعدم 21 منهم على يد مقاتلي الدولة الإسلامية في مشفى الاطفال في حي قاضي عسكر في مدينة حلب، فيما البقية قُتلوا جراء إصابتهم بطلقات نارية خلال اشتباكات بين الطرفين، وتفجير سيارات مفخخة ومواطن أعدمته عناصر من لواء مقاتل معروف بفساده وسوء سمعته، في حي الميسر في مدينة حلب، بتهمة تأييده للدولة الإسلامية في العراق والشام.
ولقي 608 مقاتلين من كتائب إسلامية مقاتلة والكتائب المقاتلة حتفهم خلال اشتباكات واستهداف سيارات للكتائب، وتفجير سيارات مفخخة، في محافظات إدلب وحماه، وحلب والرقة وحمص وديرالزور، حيث أُعدم 21 منهم على يد مقاتلي الدولة الإسلامية في مشفى الأطفال في مدينة حلب، و32 أُعدموا كذلك على يد الدولة الإسلامية في مناطق في محافظات حلب وإدلب والرقة وحمص ، و46 مقاتلاً من حركة إسلامية مقاتلة، أعدمتهم الدولة الإسلامية في العراق والشام بالقرب من منطقة الكنطري التي تقع على بعد حوالي 80 كم إلى الشمال من مدينة الرقة، خلال توجه عناصر الحركة من الرقة نحو محافظة الحسكة، و14 مقاتلاً أعدمتهم الدولة الإسلامية في العراق والشام في البادية السورية.
و 312 مقاتلاً من الدولة الإسلامية في العراق والشام، لقوا حتفهم في اشتباكات في محافظات حلب و إدلب، وحماه والرقة وحمص وديرالزور ، من ضمنهم 56 على الاقل من الدولة الإسلامية وجند الأقصى، جرى إعدامهم بعد اسرهم من قبل كتائب مقاتلة ومسلحين، في مناطق في ريف ادلب، وذلك بحسب ما أكدت مصادر طبية ومحلية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
و 19 جثة لرجال مجهولين الهوية، عُثر عليهم في عدة مقار للدولة الإسلامية في العراق والشام في محافظة حلب.
ولا يزال مصير المئات الذين تعتقلهم الدولة الإسلامية في العراق والشام، منذ أشهر وأسابيع مجهولاً حتى اللحظة، كما لا يزال مصير مئات الأسرى من الدولة الإسلامية مجهولاً كذلك.
ويعتقد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد الذين لقوا حتفهم خلال هذه الاشتباكات، من الكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة، والدولة الإسلامية في العراق والشام، اكثر بحوالي 400 مقاتل، من الرقم الذي تم توثيقه، وذلك بسبب التكتم الشديد، من الجانبين على الخسائر البشرية.
ومع مرور اسبوعين على الاشتباكات الدامية بين الدولة الإسلامية في العراق والشام، والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة، في محافظات عدة، فإن المجتمع الدولي لا يزال يقف موقف المتفرج، ويقوم فقط، بإصدار البيانات والتصريحات، بل إن البعض يعمل بطريقة أو بأخرى لتأجيج الاشتباكات بين الجانبين.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان ورغم الحملات الشديدة التي يتعرض لها من جميع الأطراف، يجدد تعهده للشعب السوري، بالاستمرار في توثيق ورصد ونشر جميع الانتهاكات لحقوق الإنسان، التي تُرتكب في البلاد، والعمل بشكل جدي من  أجل أن لا يفلت مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية من العقاب.
وأوضح الناشط أبو الهدى الحمصي، الذي نشر إحصائية قام بجمعها ناشطون من محافظات عدة، أنَّ عدد الجهات الخارجية المعارضة في صفوف الحكومة بلغ 27 ميليشيا وتنظيم مسلح، معظمهم من العراق ولبنان وإيران.
وتصدر اللائحة السوداء كل من "حزب الله" اللبناني، الذراع المسلح والمعلن في سورية، والتابع للحرس الثوري الإيراني، الذي تتواجد عناصره بشكل سرّي في دمشق، وريفها، وحمص، ودرعا، فيما أكّدت تسريبات إعلامية أنَّ "بشار الأسد قد استعان، منذ اندلاع الثورة السورية، بعناصر إيرانية وروسية، بغية تشكيل طوق أمني، وحراسة خاصة لقصره وعائلته".
ويعتبر "حزب الله" الشيعي اللبناني الأكثر انخراطاً في القتال داخل الأراضي السورية، حيث يؤكد مدنيون سوريون تورط عناصره بدم السوريين، وكان زعيم مليشيا "حزب الله" حسن نصر الله قد أنكر تواجد قواته في سورية للدفاع عن الأسد، ثم اعترف بمشاركة كتائب تابعة له في معركة القصير، في ريف حمص، بذريعة "حماية سكان لبنانيين وشيعة من الإرهابيين"، واعترف بتواجدهم في دمشق بذريعة "حماية الأماكن المقدسة"، إلا أنه اعترف أخيراً بتورط حزبه في القتال داخل الأراضي السورية، ولم يعلن عن عددهم بشكل صريح.
ويشارك "حزب الله" اللبناني في القتال داخل سورية كل من حركة "أمل" اللبنانية، و"الحزب القومي السوري الاجتماعي"، وحزب "التوحيد العربي" بزعامة وئام وهاب، وعناصر من حزب "البعث" اللبناني، إضافة إلى ميليشيات متطرفة، تنتمي إلى منطقة جبل محسن، شمال لبنان، ذو الغالبية العلوية.
وتساند مليشيات شيعية عراقية الحكومة السورية، وتدعمه بالمقاتلين والسلاح، حيث يعتبر "حزب الله العراقي" أخطر هذه الميليشيات، إضافة إلى لوائي "أبو الفضل العباس" و" ذو الفقار"، وما يسمى بـ "جيش المهدي".
ويشارك "حزب الله" العراقي بعناصر من جنسيات مختلفة، ويتألف من 3 ألوية، هي "لواء الحمد" في ريف دمشق، و"الحسن المجتبى" في ضواحي العاصمة، و"عمار بن ياسر" في حلب، الذي يمتلك سلاحاً نوعياً، ويعمل كفصيل مستقل ميدانياً، وتعتبر معركة القصير أقوى المعارك التي خاضتها فصائل "حزب الله" العراقي رفقة "حزب الله" اللبناني.
وحسب معلومات أدلى بها الصحافي محمد كناص فإن "معظم الفصائل المسلحة العراقية واللبنانية، التي تدعم الحكومة السورية في حربها ضد الشعب، تنقسم إلى أربعة فروع رئيسية، وهي حزب الله اللبناني، وعصائب أهل الحق، وجيش المهدي (لواء اليوم الموعود)، وحزب الله العراقي ـ حركة النجباء، والفصيل الأخير هو أقل نظرائه من حيث الظهور الإعلامي".
وكشفت "القائمة" انخراط الشركة الأمنية الروسية الخاصة "الفيالق السلافية"، وقد أظهرت صور جنوداً من روسيا ودول البلقان في سورية، بينما ينكر إعلام الحكومة مشاركة هذه الشركة العسكرية، بذريعة أنها تخضع في معاملاتها للقانون الروسي، وقوانين الدول التي تتواجد فيها مصالح روسية، وأنها لا تشارك في الصراعات المسلحة، كمرتزقة، أو تقدم أي دعم لأفراد أو جماعات أو كيانات، حتى لو لم يكن لها أيّة صلة بالأعمال "الإرهابية".
وضمّت القائمة حوثيين من اليمن، وكذلك ميليشيات أحمد جبريل الفلسطينية، وكذلك ما يسمى بالجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون، بزعامة علي كيالي، المطلوب للسلطات التركية، والذي ذاع صيته في مقطع فيديو مسرب، وهو يحث مقاتليه من العلويين في الساحل على تطويق مدينة بانياس، والمتهم بارتكاب مجزرة البيضا، في أيار/مايو 2013، التي راح ضحيتها العشرات معظمهم من الأطفال والنساء.
وفي سياق منفصل، أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، من غرب سورية، في محافظة حمص، ارتفاع عدد الشهداء الذين قضوا إثر سقوط قذائف هاون على حي الغوطة في مدينة حمص، منذ  نحو يومين، إلى 19، بينهم 3 أطفال، وفتيان اثنان، ومواطنة.
وفي محافظة حماة، قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة،  مناطق في بلدتي عقرب و كفرزيتا، ما أدى إلى أضرار مادية، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، قرب قرية جنان، إثر كمين للقوات الحكومية في المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الكتائب المعارضة.
ومن الشمال السوري، في محافظة حلب، لقي مقاتل من فرقة معارضة مصرعه، فجرالخميس، إثر تفجير "داعش" سيارة مفخخة قرب حاجز للكتائب المعارضة، قرب قرية مزنار، على طريق (مزنار – كفرنوران)، قرب مدينة الأتارب، في ريف حلب الغربي.
وفي محافظة إدلب، تدور اشتباكات عنيفة بين "داعش" من طرف، وكتائب إسلامية عدة، وكتائب معارضة من طرف أخر، في مدينة سراقب، التي تتمركز فيها قوات "داعش"، في الجهة الغربية والجنوبية، واقتحمتها الكتائب الإسلامية والكتائب المعارضة من الطرفين الشمالي والشرقي، حيث يسمع إطلاق النار في المدينة من رشاشات متوسطة، وأسلحة خفيفة وثقيلة، ووردت معلومات مؤكدة عن وجود خسائر بشرية.
ومن الجنوب، في محافظة ريف دمشق، قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مخيم خان الشيح، ومدينتي الزبداني وداريا، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، ترافق مع قصف القوات الحكومية بصاروخ، يعتقد بأنه من نوع "أرض ـ أرض" على مدينة داريا، فيما استهدفت الكتائب المعارضة حاجز الفيلا، في الجبل الغربي لمدينة الزبداني، بصاروخ، ما أدى إلى إعطاب دبابة للقوات الحكومية، وسقوط جرحى في صفوفها.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المعارضة على أطراف مدينة داريا، كما استشهدت سيدة من مدينة الضمير إثر فتح القوات الحكومية النار عشوائيًا، فجر الخميس، على المدينة.
وفي محافظة درعا، ارتفع إلى ثلاثة أطفال وسيدة عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف الطيران، الأربعاء، مناطق في بلدة داعل، فيما  تدور، منذ صباح الأربعاء، اشتباكات عنيفة  بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المعارضة، على طريق مدينة نوى - الشيخ مسكين، ما أدى إلى إعطاب دبابة للقوات الحكومية، وخسائر بشرية في صفوفها، وسط قصف القوات الحكومية مناطق في البلدة، كما تتعرض مناطق في بلدة تل شهاب لقصف من طرف القوات الحكومية.
وفي محافظة دمشق، استشهد مقاتل من الكتائب المعارضة، من حي العسالي، ليل الأربعاء، في اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط مدينة داريا.
ومن الشرق السوري، في محافظة دير الزور، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة، في محيط حاجز الكازية، عند المدخل الجنوبي لمدينة دير الزور، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين أفرجت "داعش" عن 4 من قادة الكتائب الإسلامية المعارضة في ريف دير الزور الشرقي، كانت قد اعتقلتهم في وقت سابق، أثناء توجههم إلى مدينة الرقة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1069 قتيلاً خلال 13 يومًا من المعارك والإعدامات بين داعش والكتائب المقاتلة 1069 قتيلاً خلال 13 يومًا من المعارك والإعدامات بين داعش والكتائب المقاتلة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon