c خبراء يؤكِّدون أن خارطة الطريق ليست مقدَّسة ويجب تعديلها وإعلان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سياسيُّون يطالبون منصور بإعلان موعد الانتخابات وتحديد النظام الانتخابيِّ

خبراء يؤكِّدون أن خارطة الطريق ليست مقدَّسة ويجب تعديلها وإعلان الرئاسيَّة أولاً

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يؤكِّدون أن خارطة الطريق ليست مقدَّسة ويجب تعديلها وإعلان الرئاسيَّة أولاً

الرئيس الموقَّت المستشار عدلي منصور
القاهرة - أشرف لاشين

أكَّد أكاديميون وخبراء أن خارطة الطريق ليست مقدَّسة ويجب تعديلها وإعلان الانتخابات الرئاسية أولاً، فيما طالب سياسيُّون الرئيس الموقَّت المستشار عدلي منصور بإعلان موعد الانتخابات وتحديد النظام الانتخابيِّ.   أكَّدَ أستاذ العلوم السياسية في جامعة أسيوط مدير مركز "الدراسات المستقبلية" في مركز الوزارء السابق الدكتور محمد منصور أن مصر تمر بظروف قاسية تتطلب تعديل خارطة الطريق، وإعلان موعد الانتخابات الرئاسية، وذلك لأن الظروف المحلية والعالمية تقتضي أن يكون هناك رئيس قويّ يستند لمؤسسة قوية تستطيع أن تلجم القوى الداخلية والخارجية المتربصة بمصر وبالمصريين.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الدولة المصرية تتعرض لمخاطر كبيرة وأوصالها مفككة تحتاج لشخصية مثل وزير الدفاع والإنتاجى الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي لتولي المسؤولية كي يعيد جمع الشمل المصري.
وأكَّد أن الفريق السيسي يمتلك القوة التى تمكنه من استعادة دور مصر ومكانتها الرائدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن إجراء الإنتخابات الرئاسية ضرورة وطنية قبل أن تكون جزءًا من خارطة الطريق.
وأعلن أن "خارطة الطريق ليست مقدسة، ويمكن تعديلها وإعادة ترتيبها، وذلك لأنه إذا كان هناك رئيس قويّ فسوف يخدم الانتخابات التشريعية والبرلمانية المقبلة".
وتوقَّع وكيل مؤسسي حزب "الدستور" والقيادي في جبهة "الإنقاذ الوطني" الدكتور أحمد دراج أن يصدر الرئيس الموقت المستشار عدلي منصور خلال ساعات قرارًا بتعديل خارطة الطريق، وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وأكَّد دراج أن الانتخابات الرئاسية يجب أن تكون الاستحقاق الثاني بعد إقرار الدستور والتصويت عليه بنسبة 98,1% ليكون دستور القرن.
وأشار دراج إلى أنه يجب أن يتم الإعداد وقراءة القوانين والاطمئنان عليها حتى يتم تعديل خارطة الطريق التي أصبحت مطلبًا لكل الجماهير والمواطنين المصريين، حتى يكون لدينا رئيس قوي ينتمي لمؤسسة قوية يستطيع أن يتصدَّى لكل المخططات الخارجية والداخلية التي تحاك للوطن.
وأعلن درّاج أن خروج الشعب المصري بهذه النسبة الكبيرة يؤكِّد شرعية "ثورة 30 يونيو".
فيما أوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة أسيوط الدكتور علاء عبد الحفيظ أنه يجب على الرئيس الموقَّت أن يحدد خلال الأيام المقبلة هل سيتم إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً أم البرلمانية، ويحدِّد نوع النظام الانتخابى هل سيكون بالنظام "الفردي- القائمة- مختلط" كي تجهز الأحزاب والمستقلون أنفسهم لخوض المعركة الانتخابية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن هناك خطوات في خارطة الطريق يجب تنفيذها وهي ميثاق شرف إعلامي، وتمكين الشباب، وإجراء مصالحة وطنية بين جميع الفرقاء السياسيين.
وطالب بضرورة اتخاذ خطوات فعلية في تحقيق أهداف الثورة المصرية، التي ضحى من أجلها خير شباب الوطن.
وتوقَّع عبد الحفيظ خروج الرئيس الموقَّت عدلي منصور خلال أيام ليعلن علينا في خطاب جديد عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في نصف آذار/ مارس المقبل، كي نسرع في تنفيذ خارطة الطريق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكِّدون أن خارطة الطريق ليست مقدَّسة ويجب تعديلها وإعلان الرئاسيَّة أولاً خبراء يؤكِّدون أن خارطة الطريق ليست مقدَّسة ويجب تعديلها وإعلان الرئاسيَّة أولاً



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon