c اتفاق على هدنة إنسانية في حمص اليوم لادخال مساعدات واخراج - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجلس الأمن ناقش التقرير الخاص بسحب الأسلحة الكيميائية السورية

اتفاق على هدنة إنسانية في حمص اليوم لادخال مساعدات واخراج مدنيين محاصرين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اتفاق على هدنة إنسانية في حمص اليوم لادخال مساعدات واخراج مدنيين محاصرين

سوريون ينتظرون للعبور من المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون الى المنطقة التي يسيطر عليها الجيش النظامي
نيويورك - رياض أحمد

رحبت الأمم المتحدة على لسان منسقة المساعدات الإنسانية الدولية فاليري آموس، بالتقارير التي أفادت أن أطراف النزاع في سورية اتفقوا على هدنة إنسانية للسماح للمدنيين المحاصرين في حمص القديمة بالخروج وادخال المساعدات الى المدينة المحاصرة لانقاذ حياة نحو 2500 شخص. وقالت في تصريح لها ليل الخميس "إنها تتابع التطورات عن كثب". كذلك رحبت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين بساكي بالاتفاق الذي سينفذ اليوم الجمعة ، لكنها حذرت من انه " لا يجب أن نثق بنظام فقط لتوفيره الطعام لبضعة أيام لأناس يتضورون جوعا، وقالت إن "هذا شيء كان يجب ان يفعله النظام السوري بشكل دائم".
هذا وبثت قناة "الميادين" التي تتخذ بيروت مقراً لها ان الاتفاق ينص على السماح بخروج 500 مدني اليوم الجمعة من المناطق المحاصرة، وعلى ادخال 500 سلة غذائية الى المدنيين المحاصرين في هذه الاحياء.
من جهة ثانية وفي نيويورك، أعلنت منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد القاق مساء أمس ، أن التأخر في نقل المواد الكيميائية "ليس مستعصياً"، معربة عن اعتقادها ان "الوفاء بالموعد النهائي المحدد في نهاية حزيران/ يونيو المقبل ممكن".
وأعلنت رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري المندوبة الليتوانية ريموندا ميرموكينا خلال جلسة للمجلس أن القاق أبلغت الاعضاء عن إزالة كميات محدودة من الأسلحة الكيميائية خلال الشهر الماضي ونقلها من ميناء اللاذقية على متن سفن نروجية ودانماركية. وقالت: "أحيط الأعضاء علما بالقلق المتزايد من الوتيرة البطيئة لإزالة الأسلحة الكيميائية من الأراضي السورية". وأضافت أن المجلس "دعا سورية الى الإسراع في العمل للوفاء بالتزاماتها لتنقل، بصورة ممنهجة وعاجلة، كل المواد الكيميائية ذات الصلة الى اللاذقية لإخراجها من الأراضي السورية".
وأكدت القاق أن "كل المعدات والمتطلبات موجودة في البلاد"، متوقعة "تحركاً عاجلاً وسالماً وآمناً يأخذ في الاعتبار الأوضاع الأمنية المتقلبة وغير المستقرة". وأضافت أنها ستعود الى سورية في نهاية الأسبوع الجاري كي تواصل الحوار والعمل مع فريق البعثة "لضمان فعل كل شيء في ما يتعلق بالتحقق والتفتيش واستمرار التدمير".
وسئلت هل تتعمد سورية إبطاء وتعطيل العملية، فأجابت: "لا، لا أعتقد ذلك فهناك تعاون وتطبيق وتوقعات، كما أن التأخير ليس مستعصياً، ولكن هناك سبب ومنطق وسياق، وفي الوقت الراهن نعمل مع نظرائنا في كثير من الأمور وأحد الأمثلة على ذلك هو توقيع اتفاق وضع البعثة، وكذلك مذكرة التفاهم الخاصة بالإجلاء الطبي".
ولم تلتزم سورية موعد 5 شباط لنقل كامل مخزوناتها من المواد الكيميائية.
وقال المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة السير مارك ليال غرانت إن "وقت الأعذار نفد". واضاف أن "كل شيء متوافر وثمة حاجة الى ترتيبات محددة للتعجيل في العملية".
أما نظيره الروسي فيتالي تشوركين فرأى أن المسؤولين السوريين "في وضع جيد في ما يتعلق بهذا الأمر... أنهم يعملون بجد كي يكونوا مستعدين تقنياً وبشرياً قدر الإمكان".
كذلك حملت المندوبة الأميركية سامانتا باور بشدة على نظام الرئيس بشار الأسد، متهمة اياه بـ"الجرجرة والمماطلة والتلكؤ". وانعكس هذا التباين مشادة كلامية بين تشوركين وليال غرانت داخل الجلسة المغلقة لمجلس الأمن.
.وقالت السفيرة باور للصحافيين، عقب المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن حول سورية، إنه يتعين على نظام الأسد اتخاذ خطوات عاجلة للإسراع بتنفيذ برنامج التخلص من ترسانته الكيماوية، محذرة من ان التأخر في نقل هذه المواد إلى الخارج قد يؤدي إلى إمكان استخدامها مرة أخرى من قبل دمشق أو وقوعها في أيدي الجماعات "الإرهابية".
وأضافت "نعلم ان لدى النظام المقدرة على نقل هذه الأسلحة والمواد، لأنهم نقلوها مرات عدة على مدى هذا الصراع"، داعية "حكومة الأسد لوقف هذا التلكؤ وإنشاء خطة للنقل والتمسك بها".
وحثت باور "كل الدول الأعضاء التي لها تأثير على النظام، على إقناعه بضرورة الإسراع بالمضي قدماً في مرحلة النقل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق على هدنة إنسانية في حمص اليوم لادخال مساعدات واخراج مدنيين محاصرين اتفاق على هدنة إنسانية في حمص اليوم لادخال مساعدات واخراج مدنيين محاصرين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon