توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رفض التعاون العسكري مع العراق حتى لا يتورط في غزو الكويت

حسني مبارك يؤكّد أنَّ أميركا كانت ترفض استمراره منذ العام 2009

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حسني مبارك يؤكّد أنَّ أميركا كانت ترفض استمراره منذ العام 2009

جانب من جلسة سابقة لمحاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك
القاهرة ـ أكرم علي

كشفت الكاتبة الكويتيّة فجر السعيد، عقب حوارها مع الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، عن أنّه رفض الخروج من مصر لثقته في البراءة، وإصراره على إثبات ذلك، مهما كان الثمن، وبشأن أميركا، أوضح أنّه منذ 2009 كان يعلم أنّ الأميركان غير راغبين في وجوده، وبحث عمن يتولى قيادة مصر بعده، في نهاية مدته الرئاسيّة. وأوضحت السعيد، عبر تدوينات عدة نشرتها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنَّ "مبارك أشار إلى أنَّ الفساد موجود في كل دول العالم، وليس في مصر فقط"، وشدّد على "أنّه لم يدخل جيبه مال حرام"، كما أضاف مازحًا أنّه "يمتلك 17 مليار، كما يتردد في وسائل الإعلام".
وبيّن الرئيس الأسبق أنه "لم يسع يومًا لتوريث الحكم من بعده"، مشيرًا إلى أنَّ "كل ما يتم تداوله شائعات، هدفها الوصول لما حدث في 25 كانون الثاي/يناير 2011".
وأشارت الكاتبة إلى أنّها استعرضت مع مبارك بعض الأسماء المتداولة كمرشحين للرئاسة المصرية، وذلك لمعرفة رأيه فيهم، حيث أخبرها أنَّ "الشعب يريد المشير عبد الفتاح السيسي، ولا أحد يقدر أن يقف في وجه إرادة الناس".
وأكّد مبارك للكاتبة أنَّ "فكرة مجلس التعاون العربي تعود إلى الملك الراحل حسين، العاهل الأردني".
وكشف مبارك، بشأن الغزو العراقي للكويت، عن رفضه طلب تبادل عسكري من طرف الرئيس العراقي السابق صدام حسين، قبل الغزو مباشرة، تضمن ذهاب كتيبة مصرية إلى العراق، وكتيبة عراقية تأتي مصر، وأضاف أنّه "لم يتوقع أنَّ فكرة التبادل العسكري مع العراق كانت بغية توريط مصر في الغزو"، موضحًا أنّه "رفض لأنه لا يحبذ تواجد أيّ جيش في سيناء غير الجيش المصري".
وعن ما إذا كان هناك شعور بالأسى يراوده، لعدم سؤال الأمراء وشيوخ الخليج عنه طول المدة السابقة، على الرغم من مواقفه القوية معهم جميعاً، أكّد مبارك أنّه يقدر ظروفهم.
وختمت السعيد تدويناتها بالإشارة إلى أنّ "مبارك مازال يتحدث بشموخ رغم ما حدث له، ولم يتأثر بما حدث طيلة الأعوام الماضية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسني مبارك يؤكّد أنَّ أميركا كانت ترفض استمراره منذ العام 2009 حسني مبارك يؤكّد أنَّ أميركا كانت ترفض استمراره منذ العام 2009



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon