القاهرة / أشرف لاشين
دان عدد من الخبراء الأمنيين العمليات التفجيرية التي تقوم بها الجماعات المتطرفة والتي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمواطنين، كمعاقبة لهم للخروج ضد نظام جماعة "الإخوان" وإسقاطه إبان ثورة 30 يونيو، فيما قال مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد نور الدين، إن "العمليات المسلحة التي تقوم بها الجماعات الإجرامية لن تستطيع أن تسقط الدولة المصرية كما ان
تلك العمليات تؤكد على مدى الصحوة التي تتمتع بها قوات الأمن الآن في التصدي لتلك الجماعات الخارجة على القانون" .
وأضاف مساعد الوزير إن "قيام الجماعة للعمليات التفجيرية يؤكد على فشلهم للوقوف ضد الدولة، مشيرا من الصعب وقف عمليات التفجير باعتبارها أسهل أنواع العمليات المتطرفة على الإطلاق".
وأكد اللواء نور الدين، على أن مصر تواجه حربا شرسة مع الجماعات الإرهابية التي تحاول إسقاط الدولة وإفشال خارطة الطريق.
فيما وصف الخبير العسكري العقيد المهندس أحمد الفخراني، الأعمال التفجيرية التي تقوم بها الجماعات الإجرامية خاصة بعد العملية التي قام بها صباح اليوم بإلقاء عبوتين ناسفتين على قوات الأمن المركزي المتواجدة في ميدان الجيزة، بالحرب غير الشريفة من فئة تسعي لتدمير البلاد وترويع أمن المواطنين، مطالباً بإعادة تنسيق توزيع قوات الأمن وتكثيفها في أماكن عدة على أنحاء الجمهورية مستخدمين الأجهزة الحديثة للكشف المبكر عن المتفجرات التي تستهدف قوات الأمن والمواطنين .
وأكد الفخراني، على قدرة القوات المسلحة والشرطة على القضاء على التطرف في كل ربوع مصر، مشيرًا إلي أن مسألة التخلص من الجماعات المتطرفة أصبحت مسألة وقت ليس أكثر.
فيما أكد الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء فادي حبشي، أن العمليات الإرهابية التي تقع الأن تأتي ضمن مخطط كبير تقوده كلا من "الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا وقطر" مشددًا لابد من اتخاذ إجراءات رادعة لتلك الجماعات حتى يتم القضاء عليها نهائيا لتنعم البلاد بحالة من الأمن والاستقرار .
وقال الحبشي إن "العملية التفجيرية التي قامت بها الجماعة، صباح الجمعة، واستهدفت قوات الشرطة المتواجدة بالجيزة لن تكون نهاية التفجيرات حيث أن الجماعة وصلت لمرحلة الاغتيالات بسبب فشلها في تحقيق المخطط الذي يستهدف إسقاط الدولة .
أرسل تعليقك