c علاوي يدعو المجتمع الدولي إلى دعم العراق سياسيًّا بقدر دعمها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعضاء في "الكونغرس" ينتقدون المالكي لعلاقته بإيران

علاوي يدعو المجتمع الدولي إلى دعم العراق سياسيًّا بقدر دعمها عسكريًّا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علاوي يدعو المجتمع الدولي إلى دعم العراق سياسيًّا بقدر دعمها عسكريًّا

أعضاء في "الكونغرس"
بغداد- نجلاء الطائي

أكَّد زعيم القائمة العراقية، إياد علاوي، الجمعة، خلال لقائه بمجموعة من وسائل الإعلام، أن "هناك مجموعة مخاطر تواجه العراق وبسببها من الممكن ألا تحدث انتخابات تشريعية، وحتى إن حدثت فقد تأخذ شكلًا دمويًّا عنيفًا". وأضاف زعيم القائمة العراقية، أن "العملية السياسية إذا لم تستقم، فإن العراق لن يستفيق أو يخرج من أية أزمة". وعدّ علاوي، أن "الحل الأوحد للخروج من أزمة الأنبار يكمن في تعبئة الطاقات كلها ضد "القاعدة" من خلال التواصل مع جميع قوى المجتمع العراقي الرافض للإرهاب"، متسائلًا "لا ندري كيف لا تستطيع الحكومة القضاء على "القاعدة" بعد أربعين يومًا من بدأ عمليات الأنبار".
وبشأن حديث البعض عن حصول العراق على دعم دولي في عمليات الأنبار، أوضح علاوي، أن "أميركا والدول الغربية ضيعت بوصلة اتجاهها، والدليل واضح، ليس في العراق فقط بل في الشرق الأوسط من أفغانستان إلى المغرب، وجنوبًا إلى الصومال"، مُحمِّلًا المجتمع الدولي "جزءًا كبيرًا مما يحصل".
وتابع قوله، "أنا مع تسليح الجيش العراقي، ولا أرى ضررًا في دعم العراق بالأسلحة وتسليح الجيش"، مستدركًا "لكن من الضروري أن يرافق ذلك دعمًا سياسيًّا للمصالحة الوطنية، وعلى المجتمع الدولي أن يعطي دعمًا للعمل السياسي بالقدر ذاته في دعم حكومة المالكي عسكريًّا".
وشدَّد علاوي، على "ضرورة تواجد ضغط سياسي من أجل تغيير الخارطة السياسية في البلد حتى نحصل على عملية سياسية متوازنة"، عازيًا السبب إلى أن "مشكلة العراق يجب أن تعالج من خلال معالجة العملية السياسية برمتها التي يجب أن يعاد النظر فيا حتى لا تكون عملية تهميشية إقصائية طائفية"، مطالبًا بأن "تكون عملية سياسية ضامنة لكل الشعب العراقي".
من ناحية أخرى، هاجم برلمانيون أميركيون، بشدة، رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي "بسبب البطء في المصالحة السياسية وعلاقاته مع إيران"، مبينين أن "القاعدة تستغل الانقسام الطائفي، واستبعاد السنة من الحكومة الشيعية".
وأضاف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، إيد رويس، في تصريحات نقلتها مواقع إعلامية أجنبية، على هامش اجتماع عقده أعضاء في مجلس النواب الأميركي، خُصِّص لمناقشة تهديد تنظيم "القاعدة" في العراق، أن "مسلحي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" يشنون حاليًا أربعين هجومًا تقريبًا في الشهر في أسوأ موجة عنف يشهدها العراق منذ انسحاب القوات الأميركية في 2011".
وأكَّد رويس، أن "المالكي، بصفته رئيس دولة، يجب أن يتحرك لنقل العراق إلى مرحلة ما بعد الطائفية، رغم أنه من المحتمل ألا يكون قادرًا على القيام بذلك، بينما يستعد العراق للانتخابات في نيسان/أبريل المقبل".
وأشار إلى أن "الناشطين يستفيدون من استبعاد السُّنة من الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة، والتي تقيم علاقات وثيقة مع قادة إيران الشيعة"، لافتًا إلى أن "تنظيم "القاعدة" أصبح بارعًا جدًّا في استغلال الانقسام الطائفي، وتمسك المالكي بالسلطة عزز موقفهم".
ومن جانبها، تساءلت النائبة الجمهورية، دانا روراباشر، في خطاب حماسي، ينم عن غضب، بحسب تلك المواقع، عن "سبب استمرار تورط الولايات المتحدة، التي تمد العراق بالمروحيات والطائرات دون طيار للمساعدة في مكافحة هؤلاء الناشطين، في هذا البلد".
وأضافت روراباشر، "لماذا نشعر بأننا مضطرون للانغماس في معركة بين أناس يقتلون بعضهم بعضًا بعد عامين من الانسحاب العسكري الأميركي الكامل من العراق"، مشيرة إلى أن "آلاف الأشخاص يموتون في هذا الجنون".
وأبدت النائبة الجمهورية، "استغرابها من تفكير الولايات المتحدة بأنها ملزمة بأن تكون جزءًا من هذا الوضع الجنوني"، وتابعت "لماذا لا نتركهم يقتلون بعضهم بعضًا لقد قدمنا لهم ما يكفي".
وبدوره، أضاف نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون العراق، بريت ماكغورك، أن "ظاهرة التفجير الانتحاري هي جنون مطبق"، مستدركًا "لكن كل الانتحاريين تقريبًا هم مقاتلون أجانب يدخلون العراق عبر سورية".
وانتقد البرلمانيون، المالكي، خلال جلسة استماع في ما يتعلق بهجمات وقعت أخيرًا على معسكر لمعارضين إيرانيين قتل فيها عشرات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاوي يدعو المجتمع الدولي إلى دعم العراق سياسيًّا بقدر دعمها عسكريًّا علاوي يدعو المجتمع الدولي إلى دعم العراق سياسيًّا بقدر دعمها عسكريًّا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon