القاهرة ـ أكرم علي
كشف سفير الإتحاد الأوروبي في القاهرة جيمس موران، عن زيارة مرتقبة للممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، دون تحديد موعد وصولها لإجراء عدد من اللقاءات السياسية مع القيادة المصرية المؤقتة.
ونفى سفير الإتحاد الأوروبي تدخل الإتحاد في المصالحة بين الأطراف السياسية في مصر، مؤكدا أن
الإتحاد الأوروبي يدعم مشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية دون اقصاء لجهة بيعنها.
كما أكد سفير الإتحاد الأوروبي خلال مؤتمر صحافي الأحد، أن قرار البرلمان الأوروبي حول مصر، كان إيجابيا ويحمل بعض القلق بشأن الأحداث الداخلية دون اعتباره هجوما على مصر، مشيرا إلى أنه منذ أشهر قدم الإتحاد الأوروبي لمصر منح كبيرة وضخمة للمجموعات المهمشة، و"لا شك أن الإتحاد الأوروبي يقف بجوار مصر ويدعمها بكل قوة ولا أتخيل قد يهاجم مصر" .
وأشار موران إلى أن هناك عملية استقطاب في الدولة والأمر معقد للغاية و"رسالتنا سواء للإخوان أو أي طرف أهمية الاشتراك في الحوار والعملية الديمقراطية والسياسية ويجب أن تكون هناك انتخابات ديمقراطية نزيهة ويجب أن يكون هناك مشاركة لجميع الأطياف السياسية" .
وشدد السفير الأوروبي على إدانة الاتحاد الأوروبي للإرهاب بشكل تام ورفضهم لممارسة العنف وأن الإتحاد لا يشجع إطلاق الإرهاب واعتباره أمر مرفوض.
وفي ما يخص إمكانية ارسال فريق من الإتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية، أكد موران أنه كان هناك فريق وقت الاستفتاء و"نتطلع لمراقبة الانتخابات الرئاسية والقرار لم يتم اتخاذه بعد ونسعى لنقدم كل الدعم لهذه العملية".
وأعلن موران أنه لا تزال هناك عملية مراجعة للتقرير المفترض صدوره عن تقييم عملية الاستفتاء من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي، ويطلق قريبا جدا لتقديم بعض المؤشرات الخاصة بعمل هذا الفريق للمساعدة في فهم النظام الانتخابي في مصر".
أرسل تعليقك