c شاهد الإثبات يؤكّد صدور أوامر من مبارك بعدم إطلاق النار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:43:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف عن إخطار بالقبض على 23 عنصرًا من "حماس" وقت ثورة "يناير"

شاهد الإثبات يؤكّد صدور أوامر من مبارك بعدم إطلاق النار على المتظاهرين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شاهد الإثبات يؤكّد صدور أوامر من مبارك بعدم إطلاق النار على المتظاهرين

جانب من جلسة لمحاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال
القاهرة ـ أكرم علي

أكّد شاهد الإثبات، في قضية "القرن"، العميد أيمن فهيم، من قوات الحرس الجمهوري سابقًا، أنّ أوامرًا صدرت لهم من الرئيس الأسبق بعدم التعرض لأي من المتظاهرين، حتى ولو دخوا عليه في "غرفة نومه"، كما طالبهم الرئيس الأسبق بعدم إطلاق أيّة أعيرة نارية عليهم . وأوضح العميد فهيم، في شهادته أمام هيئة المحكمة، التي تنظر في قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، الاثنين، برئاسة محمود الرشيدي، أنّ "خدمته انتهت لدى القوات المسلحة في 2 تموز/يوليو 2011، وأن طبيعة عمله في الحرس الجمهوري مماثلة للقوات المسلحة، تضمنت تولي القيادة مع تدرج في الرتبة، وكرئيس عمليات لواء مدرع، ثم تولى منصب قائد معسكر الحرس الجمهوري في الهرم"، مشيرًا إلى أنّ "مهمة الحرس الجمهوري هي عمل نوبات حراسة، ودوريات تأمين للرئيس من الداخل والخارج، في مكان القيادة، وقي حال التسلسل، تصدر الأوامر من سكرتارية الرئيس، وفي بعض الأحيان من الرئيس أو من أمن الرئاسة، وأنّ التعليمات تأتي لهم شفاهية، لاعتبار أن تلك الأوامر تكون صغيرة".
وبيّن فهيم أنّ "الحرس الجمهوري لا يتصدى للمظاهرات، وليست مهمته منعها، لأنها مهمة الامن العام، وأنه في 10 شباط/فبراير 2011 وردت لنا معلومات بشأن اقتحام المتظاهرين المقر الرئاسي"، مؤكّدًا أنّ "الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك شدّد، للمرة الثانية، على قوات الحرس الجمهوري بعدم التعرض لأي متظاهر، حتى لو اقتحم المقر، أو حجرة نومه، وأن لا يتعرض أي من المتظاهرين إلى الأذى".
وأشار إلى أنّ "الرئيس مبارك طلب منا صراحة عدم إطلاق نار على أي شخص، لاسيما أنّ قوات الحرس الجمهوري تملك إمكانات الدفاع عن القصر، ورئيس الجمهورية، دون إطلاق الرصاص، عبر مراكز التأمين".
وكشف العميد أيمن فهيم عن أنّ "الرئيس مبارك كان على علم بأوضاع المصريين، وأن هناك تقارير تكتب لرئيس الجمهورية بشأن الأوضاع الراهنة في مصر، ولكن وفقًا لمنصبه السابق لا يعلم مصادر تلك التقارير"، مشيرًا إلى أنّه "ليس لديه أيّة معلومات عن قيام المتهم حبيب العادلي بإخطار مبارك بالخطوات الأمنية، قبل أحداث 25 كانون الثاني/يناير 2011".
وشدّد الشاهد، لأكثر من مرة، على أنّه "لا يمكن، بأي حال من الأحوال، أن يصدر مبارك أمرًا بمواجهة المتظاهرين عبر استخدام السلاح، وذلك لأن القوّات المسلحة عند نزولها للشارع المصري كان بناءً على تعليمات من مبارك، بغية تأمين الملكية العامة، والخاصة، والأشخاص، وأرواح المتظاهرين".
ولفت عميد الحرس الجمهوري السابق إلى أنّ "مبارك تدخل لوقف نزيف دماء المتظاهرين، عبر إعطائه أوامر للقوات المسلحة بالنزول إلى الشارع، وتأمين المتظاهرين".
وبشأن انسحاب الشرطة من المياديين، أكّد فهيم أنه "لا يعتقد ذلك، لأن الشرطة كانت تتعرض في ذلك التوقيت للهجوم، فضلاً عن القتل في الشوارع، ما دفع ضباط وأفراد الشرطة إلى استبدال الزي الرسمي خوفًا من بطش المواطنين".
ويعتقد العميد أيمن فهيم أنّ "مبارك كان همه الوحيد، في المقام الأول، أن لا يكون هناك أيّة قطرة دماء واحدة في الشارع"، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد لديه أيّة معلومات عن خط الربط بين التلفزيون المصري ورئاسة الجمهورية، وكذلك أيضًا الخط الموصل بين الرئاسة والبرلمان".
وعن تعرّض بعض أفراد القوّات المسلحة للإصابة أو الاستشهاد في أماكن التظاهر، أكّد الشاهد أنّ "تلك الحالات وقعت في أماكن كثيرة، مثل ما حدث عند ماسبيرو، و لم يفقد من قوات الحرس الجمهوري ثمة أسلحة".
وفي شأن تصدي جهاز الشرطة للتعامل مع المتظاهرين، عقب أحداث ثورة "25 يناير"، وما أسفر عنه من إصابات ووفيات، أقرّ الشاهد، من وجهة نظره، بأنّ "جهاز الشرطة استخدم ذخائر وطلقات الدفع فقط، بغية تفريق المتظاهرين، ولم يحقّق هدف إنهاء التظاهر، وتمّ استخدام المياه، والعصي، والغاز".
كما كشف فهيم عن أنّ "الحرس الجمهوري تلقى معلومات عن إلقاء القبض على 23 عنصرًا من حماس، على سطح عقار، في سوق التوفيقية، وسط القاهرة، وكان معهم أسلحة"، نافيًا علمه بأنّ لمؤسسة الرئاسة كاميرات، أو رصد، أو متابعة، في ميدان التحرير.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاهد الإثبات يؤكّد صدور أوامر من مبارك بعدم إطلاق النار على المتظاهرين شاهد الإثبات يؤكّد صدور أوامر من مبارك بعدم إطلاق النار على المتظاهرين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon