دمشق: جورج الشامي
أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الاثنين، استمرار الاشتباكات في محافظة حماه بين مقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة من طرف والقوات النظامية من طرف اخر في محيط كتيبة بشمال مدينة من بلدة مورك، حيث تمكن مقاتلو الكتائب الإسلامية والنصرة من تدمير دبابة للقوات النظامية داخل الكتيبة، وتقدم داخل الكتيبة ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى في صفوف عناصر القوات النظامية، فيما انفجرت سيارة مفخخة في إدلب بالقرب من حاجز اشتبرق للقوات النظامية
في ريف جسر الشغور، ولا معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات النظامية، كما أصيب 13 مواطناً بينهم 4 مواطنات في ريف دمشق جراء سقوط قذائف هاون على مناطق في جرمانا، كما جدد الطيران الحربي قصفه على مناطق في محيط إدارة الدفاع الجوي بالقرب من بلدة المليحة.
وكان قد استشهد 3 مقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة في قرية الزارة، جراء سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض، على منطقة تواجدهم في القرية ، كذلك استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة، جراء إصابته في قصف للقوات النظامية على مناطق في بلدة الدار الكبيرة، كما تم إخراج دفعة جديدة مؤلفة من اكثر من 50 مواطناً إلى خارج أحياء حمص المحاصرة، ومن المنتظر إخراج دفعات أخرى خلال الساعات القادمة، كما تم توثيق استشهاد رجلين جراء سقوط قذائف واطلاق رصاص على احياء حمص المحاصرة الأحد، وقال نشطاء من هذه الأحياء "إن قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام أطلقتها الأحد".
كما انفجرت سيارة مفخخة في إدلب بالقرب من حاجز اشتبرق للقوات النظامية في ريف جسر الشغور، ولا معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات النظامية، كما نفّذ الطيران الحربي غارة على محيط قرية الغسانية بريف جسر الشغور الغربي، وأنباء عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
و تستمر الاشتباكات في حماه بين مقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة من طرف والقوات النظامية من طرف اخر في محيط كتيبة في شمال مدينة من بلدة مورك، حيث تمكن مقاتلو الكتائب الإسلامية والنصرة من تدميردبابة للقوات النظامية داخل الكتيبة، وتقدم داخل الكتيبة ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى في صفوف عناصر القوات النظامية، واستقدمت القوات النظامية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، كما تستمر الاشتباكات كذلك بين مقاتلي كتائب مقاتلة والقوات النظامية في محيط حاجز المداجن وسط تقدم للنصرة والكتائب الاسلامية بالتزامن قصف من القوات النظامية وقصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة مورك، وغارات للطيران الحربي على مناطق في مورك ومحيطها وأطرافها، ومعلومات عن سقوط خسائر بشرية في صفوف مقاتلي النصرة والكتائب الاسلامية المقاتلة، وغارات على مناطق في بلدة اللطامنة، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما وردت أنباء عن استهداف الطيران الحربي لرتل لمقاتلي كتائب إسلامية مقاتلة على الطريق الواصل بين مورك ومعان، فيما وردت معلومات عن قيام مقاتلي الكتائب المقاتلة بجرف منازل في قرية معان قالوا إنها لمسلحين موالين للنظام " شبيحة".
وفي ريف دمشق أصيب 13 مواطناً بينهم 4 مواطنات جراء سقوط قذائف هاون على مناطق في جرمانا، كما جدد الطيران الحربي قصفه على مناطق في محيط إدارة الدفاع الجوي بالقرب من بلدة المليحة، فيما استشهد 3 أطفال ومواطنة و 4 رجال، جراء القصف الجوي على مناطق في بلدة المليحة، وسقط عدد من الجرحى بينهم مقاتل على الأقل ومواطنات، جراء غارات سابقة اليوم من الطيران الحربي على المليحة ومحيطها، وسط استمرار قصف القوات النظامية على مناطق في المليحة، أيضاً قصف الطيران المروحي مناطق في جبال مدينة يبرود وطريق فليطة والمشكونة وبخعة بالقلمون، ولا إصابات حتى اللحظة، بالتزامن مع اشتباكات في القلمون، بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، وقصف من القوات النظامية على اطراف قرية حوش عرب دون ضحايا إلى الآن، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في منشية خان الشيح، ولا إصابات حتى اللحظة.
و ارتفع في درعا عدد الشهداء الذين قضوا في غارات للطيران الحربي على مناطق في بلدة تسيل إلى 10 قتلى، كما استشهد رجل من مدينة إنخل متأثراً بجراح أصيب بها في قصف على مناطق في إنخل قبل نحو يومين، كذلك تتعرض مناطق في بلدة صيدا لقصف من القوات النظامية، دون إصابات، أيضاً استشهد شاب جراء إصابته في قصف للقوات النظامية على مناطق في بلدة اليادودة.
وفي المقابل قتل ما لا يقل عن 12 عنصراً من القوات النظامية في دمشق إثر تفجير مبنيين على أطراف حي جوبر، الأحد وتضاربت الأنباء ما بين الدولة الإسلامية في العراق والشام التي قالت أن مقاتل من الجنسية الأردنية فجر سيارة مفخخة في المبنيين، وما بين كتائب إسلامية مقاتلة قالت انها قصفت المبنيين، بينما نفذ الطيران الحربي 3 غارات على مناطق في حي جوبر، دون خسائر بشرية حتى الآن، كذلك علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة بدأوا بالانسحاب من مخيم اليرموك، تمهيداً لانتشار مسلحين فلسطينيين وعناصر من الجبهة الشعبية - القيادة العامة، في المخيم، كما اعتقلت القوات النظامية مواطناً بعد ملاحقته بالقرب من شارع بغداد وسط العاصمة، واعتدت عليه بالضرب، واحتجزته في غرفة على أحد الحواجز، ولا يزال مصيره مجهولاً، بحسب نشطاء من المنطقة.
وكانت قد نفذت مروحياتٌ تابعة للجيش الحكومي غاراتها على حي مساكن هنانو، في مدينة حلب، حيث سُجّل، صباح الخميس سقوط برميلين متفجرين، ولم يتمّ التأكد بعد من سقوط ضحايا، فيما سيطرت الكتائب المعارضة، مساء الأحد، على قرية معان، في ريف حماة الشرقي، فضلاً عن عربات قتالية وعتاد حربي، بعد معارك عنيفة، أدت إلى مقتل العشرات من قوّات الحكومة، بينما تعرضت مناطق في حي جوبر الدمشقي لقصف من طرف القوّات الحكومية، دون أنباء عن إصابات.
وكان طيران الحكومة قد نفّذ غاراتٍ، فجر الاثنين، على أحياء طريق الباب، ومساكن هنانو، والأنصاري، إضافة إلى استهداف حي الميسر بصاروخ أرض ـ ـ أرض ـ، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، لم تعرف أعدادهم بعد.
وسُجّل انسحاب لقواتٍ تابعة للجيش الحكومي، وميليشيا الشبيحة، من قرية كوكب جنوب معان، فيما قُتل أكثر من سبعة مدنيين في قرية الجلمة في ريف حماة، مساء الأحد، بعد قصفٍ عنيفٍ استهدفها من طرف الحواجز التابعة لقوّات الحكومة.
واستعادت كتائب المعارضة المقاتلة في محافظة دير الزور السيطرة على حقل "كونيكو" النفطي، من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، والتي كانت قد سيطرت على الحقل منذ أيام.
وردت معلومات عن اعتقال القوات النظامية لثلاثة موظفين في حي الجورة بمدينة دير الزور، أثناء ذهابهم لاستلام رواتبهم، بحسب نشطاء من المنطقة
ونقل نشطاء مدنيون من دير الزور أنّ "مقاتلي الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة سيطروا، الأحد، على نادي النفط السياحي، الواقع قرب دوار السبع، في ريف دير الزور الشرقي".
ولفتت المصادر إلى أنّ "تنظيم الدولة الإسلامية لم يعد له حضور في دير الزور، الاثنين، إلا في بلدة جديد عكيدات، في الريف الشرقي للمحافظة".
وقصف الطيران الحربي المشفى الميداني في بلدة الكسرة، ومناطق في محيط مقرات "جبهة النصرة"، في حين فجّر مقاتلو "جبهة النصرة"، بعبوات ناسفة، منزل والي محافظة دير الزور، "ولاية الخير"، في بلدة جديد عكيدات، التي كانت المعقل الرئيسي لـ"داعش" في المحافظة.
ونفّذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في بلدة المليحة، في محافظة ريف دمشق، ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق في البلدة، وأنباء عن شهداء وسقوط جرحى، كما سقط صاروخ، يعتقد بأنه من نوع أرض ـ أرض، أطلقته القوّات الحكومية على مناطق في الغوطة الشرقية، وسط تنفيذ الطيران الحربي الغارة الجوية السادسة على مناطق فيها.
وتعرضت مناطق في مدينتي داريا والزبداني وقرية هريرة، ومناطق في بلدة راس المعرة، والجبال الشرقية لها، لقصف من طرف القوّات الحكومية، دون أنباء عن خسائر بشرية، في حين قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينة داريا، ومخيم خان الشيح، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الاسلامية المعارضة، على الجهة الشرقية من مدينة داريا.
واستشهد رجل من مدينة داريا، جراء قصف القوات الحكومية، فجر الاثنين، مناطق في بلدة المقيلبية، فيما استشهد رجل من بلدة زاكية، تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، واعتقلت القوّات الحكومية، الاثنين، سيدة من بلدة النبك، بسبب أنها أخت قائد كتيبة معارضة، حسب نشطاء من المدينة.
وسقطت 10 قذائف هاون على مناطق في أحياء الوحدة، والروضة، والبيدر، في مدينة جرمانا، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وتدور في محافظة حمص، منذ فجر الاثنين، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في منطقة جسر قرية الزارة، استمرت حتى عصر الاثنين، واسفرت عن مقتل عنصرين اثنين من قوات الدفاع الوطني، وعنصر من القوات الحكومية، في حين نفّذ الطيران الحربي، ظهر الاثنين، غارات جوية عدة على مناطق في قرية الزارة، التي يقطنها مواطنون من التركمان السُّنة، فيما استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية، متأثرين بجراح أصيبا بها في اشتباكات مع القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني على أطراف القرية، الأحد.
ومن الشمال السوري، في محافظة إدلب، سقطت قذيفتا هاون على مناطق في شارع الجلاء، ما أدى إلى أضرار مادية، واستشهد فتى في الـ 18 من عمره، من قرية دير الغربي، ورجل وزوجته وابنته وابنها الطفل، من بلدة التح، جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في قرية دير الغربي، وبلدة التح، ظهر الاثنين، فيما نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين، إحداهما على مناطق في قرية الغسانية في ريف مدينة جسر الشغور، والأخرى على مناطق في بلدة تلمنس، في ريف معرة النعمان الشرقي، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة في محيط حواجز مدينة إدلب الجنوبية، والغربية.
وسقطت قذيفتان صاروخيتان على مناطق في حي الخالدية الحلبي، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، إحداها سقطت على مدرسة، ما أدى إلى سقوط جرحى، بينهم أطفال، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية معارضة من جهة، والقوات الحكومية في محيط سجن حلب المركزي، الذي يشهد محيطه اشتباكات عنيفة منذ أيام عدة، في محاولة من "جبهة النصرة" والكتائب الإسلامية لاقتحامه، والسيطرة عليه.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية في محيط مطار النيرب العسكري، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين تدور اشتباكات بين "داعش" من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة في محيط بلدة اخترين، في محاولة من "داعش" للسيطرة على البلدة، التي استمرت بقصفها بقذائف الهاون، منذ ليل الأحد، فيما قصف الطيران الحربي الأطراف الشرقية لبلدتي عندان وحيان، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، بينهم طفل، وسقوط جرحى، بعضهم في حال خطرة.
ووردت معلومات عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 5 من عناصر القوات الحكومية، في اشتباكات مع مقاتلي "جبهة النصرة" في محيط قرية عزيزة
وفي الجنوب السوري، قصف الطيران الحربي والمروحي، في محافظة القنيطرة، مناطق في بلدات قصيبة والهجة وعين فريخة وعين التينة، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة على أطراف المنطقة، وفي محيط السرية الثالثة، التابعة للواء 61.
ووردت معلومات عن سيطرة الكتائب الإسلامية على السرية الثالثة، وخسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في ريف القنيطرة الأوسط.
وتدور اشتباكات عنيفة، في محافظة درعا، بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية، في محيط بلدة الشيخ مسكين، وسط قصف القوات الحكومية على مناطق في البلدة.
أرسل تعليقك