c عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:33:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المقداد يحذر من أنَّ عدم القضاء على الإرهاب يهدِّد باتساعه اقليميًا ودولياً

عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2

مؤتمر جنيف2
جنيف - رياض أحمد

سادت اليوم الأول من الجولة الثانية لمفاوضات (جنيف2) التي استؤنفت اليوم الاثنين بين وفدي الحكومة و المعارضة السوريين وبرعاية عربية دولية، حالة من الترقب والحذر من احتمال فشل هذه المفاوضا في التوصل الى تسوية سياسية لحل  الازمة ووقف الحرب الاهلية التي تنهي منتصف آذار/ مارس المقبل عامها الثالث.
ولوحظ من جلسة اليوم الاثنين أن وفد المعارضة السورية المشارك في المفاوضات يصرُّ على ضرورة مناقشة ماهية الحكومة الانتقالية ورحيل رأس النظام بشار الأسد وتأكيد عدم مشاركته في العملية السياسية المستقبلية وفي المقابل يتهم النظام السوري المعارضة "بالإرهاب".
ومع انعدام الثقة وتعاظم الشك بين المعارضة والنظام فانه من من الصعب التوقع أن يتحقق في (جنيف 2) بالفعل اختراق مهم هذه الفرضية تقوم أيضا على أساس الخلاف الشديد السائد في الأسرة الدولية وفي ظل غياب استراتيجية منسقة لممارسة الضغط على الطرفين لتحقيق اتفاق خلال الأيام المقبلة.
وبحسب الكثير من الأوساط السياسية فإن جلوس المعارضة السورية مع ممثلي النظام قد يحقق مجموعة من الإيجابيات بحق الأزمة المتفاعلة في سوريا مثل تأمين ممرات آمنة لقوافل الإغاثة والمساعدات للتخفيف من حدة الأزمة والإفراج عن سجناء، والأمر الآخر والذي لا يقل أهمية هو أن المعارضة السورية التي طالما وصفت بالضعيفة والمنقسمة قد تزيد من تأثيرها السياسي في المرحلة المقبلة.
وبحسب هذه الأوساط أيضا فإن (جنيف 2) قد يلعب دورا عكسيا إن انهارت سبل الحل في تصعيد الصراع أكثر وأكثر دافعا نحو تعميق الأزمة.
وسط ذلك قال نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد اليوم الاثنين ان مناقشة وقف عمليات "القتل والارهاب" تأتي على رأس أولويات وفد الحكومة المشارك في جولة المفاوضات الثانية في اطار مؤتمر (جنيف 2) المعني بمحاولة التوصل الى حل سلمي للازمة التي تشهدها بلاده.
وشدد المقداد في لقاء مع الصحافيين عقب انتهاء اولى جلسات الحوار مع الممثل الدولي والعربي المشترك إلى سوريا الاخضر الابراهيمي على ان "عدم القضاء على الارهاب في سوريا يهدد بانتقاله اقليميا ودوليا".
وطالب المجتمع الدولي بادانة ما وصفها بأنها "مذبحة" تعرضت لها قرية (معان) شمال شرقي محافظة حماة الليلة الماضية وراح ضحيتها خمسين شخصا.
واكد التزام الوفد الحكومي بترتيب مناقشة بنود (جنيف 1) وفق الترتيب الوارد فيها والذي ينطلق من "مكافحة الارهاب ووقف العنف" مضيفا ان هذا هو "ما يجب الشروع فيه قبل الحديث عن اي موضوع آخر".
واشار المقداد الى ان الوفد الحكومي في المفاوضات "لن يتردد في مناقشة ملف الحكومة الانتقالية في الوقت المناسب" الا انه شدد اكثر من مرة على ضرورة البدء اولا بفتح ملف "مكافحة الارهاب".
وانتقد المقداد بشدة ما اعلنته فرنسا على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس من احتمال اللجوء الى البند السابع من ميثاق الامم المتحدة المتعلق بامكانية استخدام العنف ضد الدول لانهاء الازمة التي تشهدها سوريا منذ نحو ثلاثة أعوام.
كما نفى المقداد التهم الموجهة الى القوات النظامية السورية بأنها من وراء اطلاق النار على القافلة الانسانية التي تمكنت من دخول الاحياء المحاصرة من مدينة حمص القديمة وسط سوريا.
وكان مكتب الممثل الدولي والعربي المشترك إلى سوريا اعلن في وقت سابق هنا اليوم بدء اولى جلسات الجولة الثانية من مفاوضات (جنيف 2) بلقاء بين الابراهيمي ووفد المعارضة السوري في الامم المتحدة أعقبه لقاء مماثل مع الوفد الحكومي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2 عدم الثقة والمواقف المتصلبة سمة اليوم الأول من الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon