c "فهمي" يؤكِّد أنّ الهويّة العربيّة والوضع الإقليميّ مهدّدان بالخطر والانهيار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:14:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكَّد على أنّ مصر تتعامل مع أوضاع ليبيا بعقلانيَّة ودون اندفاع

"فهمي" يؤكِّد أنّ الهويّة العربيّة والوضع الإقليميّ مهدّدان بالخطر والانهيار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فهمي يؤكِّد أنّ الهويّة العربيّة والوضع الإقليميّ مهدّدان بالخطر والانهيار

أزمة سدّ النهضة
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي أكّد وزير الخارجيَّة المصريّ "نبيل فهمي" أنّ الهويّة العربيّة مهدّدة بالخطر مقابل الهويّة الطّائفيّة كانعكاس طبيعيّ للأزمة السّوريّة وكذلك الأزمات في دول المنطقة، محذّرًا من انهيار الوضع الإقليميّ بشكل كامل بسبب تلك الأزمة وشدّد فهمي في حوار متلفز مساء الثلاثاء، على ضرورة أن تتمكن المعارضة الحقيقية في سورية من تحقيق أهدافها المشروعة دون المساس بقوّة الدولة السورية ووضعها الإقليمي والعربيّ وربما يكون هذا أمر مستحيل، وأكّد أن مصر تعمل حاليًّا على إعادة تكوينها الإقليمي والعربيّ وهذا يؤثر في كل دول العالم العربيّ، مشددًا على ضرورة تحقيق ذلك بشكل حقيقي رغم الصعوبات.
ورأى فهمي أن هناك تحديات كثيرة "نعمل من أجلها داخليًّا وخارجيًّا لتحقيق المسؤولية التي وضعنا فيها منذ تولي مسؤولية إعادة تمثيل مصر في الخارج وسياستها الخارجيَّة".
من جانب آخر أكّد "فهمي"، أنّ الأوضاع الأمنيّة في ليبيا خطيرة للغاية، نظرًا لوجود مخطّط لتقسيم البلاد من جهة، واضطراب وعدم فاعليّة الحكومة المركزيّة من جهة أخرى.
وشدَّد على أنّ مصر تتعامل مع الأوضاع في ليبيا بعقلانية دون اندفاع، مؤكدًا أن المصريّين ليسوا وحدهم المستهدفين من قبل الجماعات والعصابات المسلحة في ليبيا.
وأوضح "فهمي" أن أثيوبيا لا تتفاوض بجدّيّة لحل أزمة سدّ النهضة، وتواصل تصعيد الأزمة من خلال الاستمرار في بناء السد، مؤكّدًا أن مصر ستواجه أزمة حقيقية إذا استمرت أثيوبيا في الممطالة وفشلت المفاوضات في إيجاد حل لأزمة السد.
وأشار وزير الخارجيَّة أنه أبلغ نظيره الأثيوبي أهمية أن تراعي إدارة سد النهضة مصالح جميع الدول، مؤكدًا أن مصر تتعرض لمؤامرات دولية لعرقلة حل أزمة السد.
كما نوّه فهمي أنه وجه جميع سفراء مصر في الخارج بمتابعة مواقف الدول من أزمة سد النهضة، وتوجيه رسائل للمسؤولين بها بأن من سيتعاون مع أثيوبيا في بناء السد سيتعرض للمساءلة القانونية، مشدَّدا على أهمية تعاون جميع دول حوض النيل لتحقيق أهدافها، فمصر تحتاج للمياه، وأثيوبيا تحتاج للكهرباء، والسودان تحتاج للاستقرار المائيّ، ودول حوض النيل تحتاج الى الاستثمار، وبالتالي فلابد من التكامل والتنسيق بين تلك الدول حتى تحقق كل دولة أهدافها ومصالحها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فهمي يؤكِّد أنّ الهويّة العربيّة والوضع الإقليميّ مهدّدان بالخطر والانهيار فهمي يؤكِّد أنّ الهويّة العربيّة والوضع الإقليميّ مهدّدان بالخطر والانهيار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon