c مصرُ تمتنعُ عن التصويّت على القرار الأممي الخاص بتأكيّد سيّادة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:19:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لإبرازُ ضرورة إصلاح النظام الدُولي و تفادي ازدواجيّة المعاييّر

مصرُ تمتنعُ عن التصويّت على القرار الأممي الخاص بتأكيّد سيّادة أوكرانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصرُ تمتنعُ عن التصويّت على القرار الأممي الخاص بتأكيّد سيّادة أوكرانيا

الأمم المتحدة
القاهرة ـ محمد الدوي

امتنعَّت مصر عن التصويت على القرار الذي اعتمدته "الجمعية العامة للأمم المتحدة"، بشأن تأكيد سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وبطلان الاستفتاء الذي عقد في القرم 16 آذار/مارس الجاري وأدى إلى انضمام القرم إلى روسيا، وذلك لإبراز وجود حاجة ماسة لإصلاح النظام الدولي الحالي ليتسم بمزيد من التوازن ويتفادى ازدواجية المعايير ، فيما تم اعتماد القرار بأغلبية 100 صوت، وامتناع 58 دولة عن التصويت، وتصويت 11 دولة ضد القرار
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، أن مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة، السفير معتز أحمدين خليل، أكد أن الأزمة في أوكرانيا تمس النظام الدولي بأسره وتؤثر عليه.
وقال أحمدين "إن النظام الدولي الحالي لم يأخذ في اعتباره ما شهده العالم من تطورات على مدار ربع القرن الأخير، ولم يلتفت للتغيرات الجذرية التي شهدها المجتمع الدولي منذ انهيار النظام العالمي السابق الذى حكمته اعتبارات الثنائية القطبية وعقلية الحرب الباردة".
وأوضح مندوب مصر الدائم أن مصر امتنعت عن التصويت على القرار لإبراز وجود حاجة ماسة لإصلاح النظام الدولي الحالي ليتسم بمزيد من التوازن ويتفادى ازدواجية المعايير.
وأضاف إنه "رغم اقتناع مصر بثوابت مبادئ القانون الدولي، وبأن الأسلوب الأمثل لحل الأزمات التي شهدها المجتمع الدولي هو اللجوء للسبل الدبلوماسية بعيداً عن التصعيد، فإنها تؤمن أيضاً بأن العالم في حاجة ماسة لعملية شاملة تهدف إلى إعادة صياغة نظامه الدولي ليتواءم مع معطيات الواقع".
وأوضح أن "ثوابت القانون الدولي لا تتعامل في أحيان كثيرة بنفس الاتساق مع المشاغل الأمنية للدول، بينما يتوجب أخذ بعض هذه المشاغل بالفعل بعين الاعتبار على المستويين الإقليمي والدولي، من أجل تحقيق الاستقرار، وتعزيز التعاون بين الدول في نهاية المطاف".
وذكر أن "هناك في أحيان أخرى تناقضاً بين إرادات الشعوب والأطر القانونية التي تحكمها؛ مما يتطلب تحقيق التوازن بين هذين العنصرين".
وأضاف إنه "طالما لم يتم التعامل مع هذه الظواهر، والابتعاد عن ازدواجية المعايير وانتقائية المفاضلة بين المصالح تارة والمبادئ تارة، فإن الأزمات الدولية والإقليمية ستظهر الواحدة تلو الأخرى، وسيظل النظام الدولي عاجزاً عن احتوائها".
يذكر أن الدول النامية الرئيسية امتنعت عن التصويت على القرار، وبينها الصين والهند والبرازيل والأرجنتين وباكستان وجنوب أفريقيا.
واختلفت مواقف الدول العربية إزاء التصويت على القرار، إذ امتنعت مصر، والجزائر، والعراق، وموريتانيا، وجيبوتي، وجزر القمر عن التصويت، بينما صوتت كل من الأردن والسعودية وقطر والبحرين والأمارات والكويت وتونس وليبيا والصومال لصالح القرار. كما صوت كل من السودان، وسورية ضد القرار، ولم تشارك كل من اليمن، ولبنان، والمغرب، وعُمان في التصويت.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرُ تمتنعُ عن التصويّت على القرار الأممي الخاص بتأكيّد سيّادة أوكرانيا مصرُ تمتنعُ عن التصويّت على القرار الأممي الخاص بتأكيّد سيّادة أوكرانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon