الرباط ـ محمد عبيد
أحبطَّت قوات الأمن المغربية، بتنسيق مع نظيرتها، الإسبانية، مساء الخميس، محاولة اقتحام جماعي لأكثر من ألف مهاجرٍ أفريقي، ينحدرون من دول جنوب الصحراء، كانوا يحاولون "اقتحام" السياج الحدودي بين محافظة الناظور، المغربية، ومليلية، الواقعة تحت السيادة الإسبانية، فيما قالت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي
(يميني)، "إن الحل للقضاء على ظاهرة تسلل المهاجرين غير الشرعيين، المنحدرين من بلدان جنوب الصحراء، هو "منع السلطات الإسبانية حق العلاج و الدراسة والمساعدات الاجتماعية للمهاجرين".
وقالت مصادر مطلعة "إن عناصر القوات المغربية المكلفة بحراسة المنطقة، تعيش على إيقاع حالة "استنفار" أمني، بعد أن أثارت انتباهها خلال مساء الخميس، مجموعة من المهاجرين الأفارقة، متوجهين بشكل جماعي، تقدر أعدادهم بما يزيد عن الألف، لاقتحام السياج الحديدي الفاصل بين مدينة مليلية وبني شيكر، شمال شرق المغرب، ليتم التصدي لهم. دون وجود تسلل".
وأضافت المصادر" إن هيئات من المجتمع المدني، في محافظة الناضور، ومحافظات أخرى مجاورة، أصبحت تشتكي، من تدفق المئات من المهاجرين الأفارقة، في المنطقة، بسبب ما قالوا عنه "تنامي حالات الجريمة والاغتصاب".
وكانت قد صرحت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي (يميني)، لصحيفة "آلموندو" الإسبانية، أن الحل للقضاء على ظاهرة تسلل المهاجرين غير الشرعيين، المنحدرين من بلدان جنوب الصحراء، هو "منع السلطات الإسبانية حق العلاج و الدراسة والمساعدات الاجتماعية للمهاجرين".
ويعاني المغرب، ومعه إسبانيا، من مشكلة تدفق آلاف المهاجرين الأفارقة، غير الشرعيين، على الرغم من الأليات الأمنية المتطورة في مجال المراقبة والحراسة، في مقابل تشديد المنظمات الحقوقية، من لغتها ضد المغرب وإسبانيا، من أجل صيانة حقوق المهاجرين غير الشرعيين، المنحدرين من دول جنوب الصحراء.
أرسل تعليقك