c اشتبكتْ مع المعارضة في محيط دمشق وغارات على الغوطة الشَّرقيَّة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القوات الحكوميَّة تقصف بالبراميل المُتفجِّرة حلب والغوطة وريف اللَّاذقية وإدلب

اشتبكتْ مع المعارضة في محيط دمشق وغارات على الغوطة الشَّرقيَّة والقلمون وقصفت حماة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اشتبكتْ مع المعارضة في محيط دمشق وغارات على الغوطة الشَّرقيَّة والقلمون وقصفت حماة

غارات على الغوطة الشَّرقيَّة والقلمون وقصفت حماة
دمشق - ريم الجمال

استهدف الطيران المروحي للقوات الحكومية، الإثنين، المدينة الصناعية في الشيخ نجار في مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، كما وردت أنباء عن مقتل رجل وسقوط جرحى إثر استهدافهم من قِبل قناص القوات الحكومية، عند معبر كراج الحجز، في حي بستان القصر، بينما سقط برميل متفجر على منطقة في حي جبل بدرو، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما اعتقلت القوات الحكومية في إحدى حواجزها في منطقة الراموسة، والدة ناشط إعلامي، واقتادتها إلى جهة مجهولة، بينما تعرض محيط سجن حلب المركزي إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، وقتل 3 رجال جراء قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة حيان ظهر الإثنين، وقتل آخر في قصف للطيران المروحي على مناطق في بلدة حريتان.
كما شنت طائرات الحكومة السورية، غارات على مناطق عدة في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، التي شهدت بدورها اشتباكات بين القوات الحكومية وكتائب المعارضة, وأكَّدت مصادر في المعارضة، أن "الطيران الحربي ألقى بصواريخ فراغية، على بلدات زملكا، وعين ترما، وكفر بطنا، في الغوطة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين, كما تزامنت الغارات، حسب المصادر، مع اندلاع اشتباكات بين فصائل من المعارضة المُسلَّحة والقوات الحكومية في حي جوبر الواقع في شرقي العاصمة السورية.
وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في مخيم خان الشيح وسط تحليق للطيران المروحي في سماء المنطقة، كما نفذ الطيران الحربي غارة على جرود بلدة رأس العين، في القلمون، واعتقلت القوات الحكومية رجلًا من مدينة يبرود في إحدى حواجزها على أطراف المدينة، واقتادته إلى جهة مجهولة، وقتل ما لا يقل عن 5 من عناصر القوات الحكومية، بينهم ضابط برتبة عقيد، خلال اشتباكات مع "جبهة النصرة" و"الكتائب الإسلامية" المقاتلة، في منطقة القلمون, بينما سقطت قذيفة "هاون" على مناطق في مدينة جرمانا، مما أدى إلى سقوط جريح.
وقصفت الحكومة السورية بلدات في ريفَيِ؛ اللاذقية، وحماة، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في مناطق أخرى من البلاد, وأكَّد "مركز حماة الإعلامي" المعارض، أن "مدفعية الجيش استهدفت مدينة كفر زيتا في ريف حماة"، مشيرًا إلى أن "الجيش الحر صدَّ هجومًا شنَّته القوات الحكومية على مدينة مورك".
وأشار المركز، إلى أن "الجيش الحر استهدف القوات الحكومية المنتشرة على الطريق الدولي قرب مورك، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين على مفرق قرية الناقوس في ريف حماة الغربي, وعثر على جثة رجل مقتولًا في سيارته أمام منزله في المساكن الغربية على طريق الفردوس في مدينة سلمية، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"كتائب إسلامية" مقاتلة عدة من جهة أخرى، على الجهة الجنوبية لبلدة مورك، مما أدى إلى إعطاب عربة "شيلكا" للقوات الحكومية، ولقي مقاتل من "الكتائب الإسلامية" المقاتلة مقتله، ومعلومات عن مقتل وجرح ما لايقل عن 8 من القوات الحكومية".
وفي ريف اللاذقية، أكَّدت المعارضة، أنها "حقَّقت تقدُّمًا في الأيام الأخيرة"، وذكر "اتحاد تنسيقيات الثورة"، أن "قرية كنسبا تعرضت إلى قصف عنيف براجمات الصواريخ من قِبَل القوات الحكومية, واستهدف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة "قمة المرصد 45"، في ريف اللاذقية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أضاف، أن "القوات الحكومية قصف بلدات كسب وتلة الصخرة ونبع المر", مشيرًا إلى "سقوط عدد من القتلى في صفوف القوات الحكومية والمجموعات المُسلَّحة الموالية لها في الاشتباكات مع المعارضة خلال الأيام الماضية في اللاذقية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية الكبير قرب بلدة غمام ترافق مع قصف جوي للمنطقة، بينما تعرض طريق نبع المر إلى قصف من قِبل القوات الحكومية مما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف "الكتائب الإسلامية" المقاتلة".
وفي إدلب، "قصف الطيران الحربي محيط حاجز الخزانات شرق مدينة خان شيخون، ومناطق بين بلدة قميناس وكورنيش إدلب الجنوبي، بينما ألقى الطيران المروحي سلل غذائية لحواجز القوات الحكومية الممتدة على "الأوتستراد" الدولي من معسكر وادي الضيف شمالًا، وحتى حاجز صهيان جنوبًا، علمًا أن تلك الحواجز محاصرة من قِبل "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، و"الكتائب المقاتلة"، و"جبهة النصرة"، و"لواء الأمة"، و"جند الأقصى"، ومقطوع عنها الإمداد العسكري منذ نحو شهرين، كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة حارم، ومعلومات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى, وأعطبت "الكتائب الإسلامية" المقاتلة دبابة للقوات الحكومية، في حاجز بلدة صهيان الشرقية، على "الأوتستراد" الدولي، جنوب مدينة معرة النعمان، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة البشيرية في ريف مدينة جسر الشغور".
وفي حمص، "تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الدفاع الوطني من الطائفة الشيعية بقيادة ضباط من "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، و"الكتائب المقاتلة" من جهة أخرى، في منطقة الجزيرة السابعة، في حي الوعر، مما أدى إلى سيطرة قوات الدفاع الوطني على مباني في الجزيرة السابعة، كما تعرضت مناطق في ريف منطقة جب الجراح في ريف حمص الشرقي إلى قصف من قِبل القوات الحكومية".
وفي درعا، "قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة داعل، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما قصفت القوات الحكومية طريق بلدة المليحة الشرقية، دون أنباء عن إصابات، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة صيدا"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتبكتْ مع المعارضة في محيط دمشق وغارات على الغوطة الشَّرقيَّة والقلمون وقصفت حماة اشتبكتْ مع المعارضة في محيط دمشق وغارات على الغوطة الشَّرقيَّة والقلمون وقصفت حماة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon