c الحركّات السياسيّة والأحزاب والحقوقيّون يديّنون تفجيّرات جامعة القاهرة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالبوا بتشكيّل وزارة حرب وإلغاء الدراسة في المدارسِ والجامعات

الحركّات السياسيّة والأحزاب والحقوقيّون يديّنون تفجيّرات جامعة القاهرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحركّات السياسيّة والأحزاب والحقوقيّون يديّنون تفجيّرات جامعة القاهرة

حركة "وعي للتثقيف السياسي" تدين التفجيرات التي شهدتها أسوار جامعة القاهرة
القاهرة ـ محمد الدوي

دانَّت حركة "وعي للتثقيف السياسي" التفجيرات التي شهدتها أسوار جامعة القاهرة، وأسفر الحادث عن استشهاد رئيس قطاع غرب الجيزة العميد طارق المرجاوي، وأحد المواطنين، فضلا عن إصابة 3 آخرين بينهم نائب مدير أمن الجيزة اللواء عبد الرؤوف الصيرفي والعميد مصطفى بكري، والعميد عادل عطاالله هيكل، فيما طالبت الحركة الرئيس عدلي منصور بسرعة تشكيل وزارة "حرب" لتجنب ما يحدث و استبعاد الأيادي المرتعشة التي تحكم داخل الوزارة، فدماء المصريين ليست بلا ثمن، كما شددت الحركة أنه يجب الوقوف بحزم ضد التطرف، و سرعة إصدار قانون "الإرهاب" لمواجهة عنف الجماعات المتطرفة.
وجاء في بيان لها أن الحركة قد سبق، وأعلنت أن الجماعة لن تتوقف عن أعمال العنف منذ إعلان المشير السيسي الترشح للرئاسة اعتقادًا منهم أن حقهم قد ضاع في العودة إلى عهدهم للحكم او تشويه صورة المؤسسة العسكرية وجاءت تفجيرات اليوم ردا ايضاّ عن قرار الحكومة البريطانية في مراجعة تقيم فكر ونهج "الاخوان" في بريطانيا وحظر نشاطها .
وعلقت المتحدثة باسم الحركة شيماء العربي إن "ما شهدته جامعة القاهرة اليوم من التفجيرات سبقها شغب طلاب "الاخوان" داخل الجامعة دليل على ضعف إدارتها من قبل الدكتور جابر نصار وقرار إقالته طرح أخيرًا بسبب ضعف تحكمه بما يحدث داخل وخارج اسوار الجامعة فشغب طلاب "الاخوان" يحدث بشكل يومي ولا نقبل بتكرار تفجيرات او وقف دراسة داخل الجامعة كما يريد أنصار الجماعة".
وأضافت العربي " يجب على الرئيس عدلي منصور سرعة تشكيل وزارة حرب لتجنب ما يحدث ولا نريد أياد مرتعشة تحكم داخل الوزارة دماء المصريين ليست بلا ثمن يجب الوقوف بحزم ضد التطرف وتكرار المطالبة بسرعة إصدار قانون "الإرهاب" لمواجهة عنف الجماعات المتطرفة داخل مصر حتي لا نتركها مرتعا للجماعات التكفيرية".
واستنكر حزب "الوطن" التفجيرات الإجرامية التي حدثت صباح الأربعاء، أمام جامعة القاهرة،  منددًا بكل حوادث  العنف أياً كان مصدره وأياً كانت دوافعه وأسبابه، مؤكدًا  أن الدم المصري واحد .
وطالب الحزب في بيان له  الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة لتقديمهم للعدالة مبديًا رغبته بالا تؤثر  مثل هذه الحوادث الإجرامية على ضرورة سرعة عودة المسار الديمقراطي والالتزام بمواثيق حقوق الإنسان وإرساء دعائم دولة العدل والقانون والمؤسسات .
وتقدم الحزب بخالص الدعاء للضحايا بالرحمة والمغفرة ولأسرهم بالصبر والسلوان، وللمصابين بسرعة الشفاء .
كما طالبت الناشطة الحقوقية، الدكتورة دعاء عبد السلام، الحكومة بإلغاء الفصل الدراسي الثاني في الجامعات والمدارس، حرصًا على سلامة الطلاب والطالبات، وأعضاء التدريس.
وقالت " بعد تفجيرات جامعة القاهرة يجب على وزير التعليم العالي الدكتور وائل الدجوي،   وزير التربية والتعليم والدكتور محمود أبو النصر، إصدار قرار بإلغاء الفصل الدراسي الثاني في الجامعات والمدارس، ليسهل على قوات الأمن مهامها في تعقب الخلايا الإرهابية التي تختفي وسط طلاب الجامعات، وتهدد حياتهم وحياة تلاميذ المدارس، مع اعتماد نتيجة الفصل الدراسي الأول كنتيجة نهائية للعام الدراسي كله".
وأضافت "إن الجماعات المتطرفة  كثفت من تواجدها بين الطلاب، وكثير منهم يعاني الذعر والرعب، خوفا من استهدافهم دون ذنب، لأن الإجرام لا يفرق بين شخص وآخر، مطالبة بتفعيل دور الأمن في الجامعات داخل وخارج الحرم الجامعي، لحماية أرواح الطلاب وأعضاء هيئة التدريس"
ونعت عبد السلام أفراد الأمن والمواطنين الذين استشهدوا في التفجير الإجرامي الغاشم بجامعة القاهرة الذين سالت دماؤهم أثناء تأدية واجبهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركّات السياسيّة والأحزاب والحقوقيّون يديّنون تفجيّرات جامعة القاهرة الحركّات السياسيّة والأحزاب والحقوقيّون يديّنون تفجيّرات جامعة القاهرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon