c مبارك يُؤكِّد أنَّه رفض ضغوطًا أميركية لمشاركة "الإخوان" سياسيًّا والشَّعب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدَّد على أنَّ العالم عرف بمخططات "الإخوان" وأميركا واليهود والقطريين

مبارك يُؤكِّد أنَّه رفض ضغوطًا أميركية لمشاركة "الإخوان" سياسيًّا والشَّعب يُؤيِّد السِّيسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مبارك يُؤكِّد أنَّه رفض ضغوطًا أميركية لمشاركة الإخوان سياسيًّا والشَّعب يُؤيِّد السِّيسي

المقر العام لجماعة الاخوان المسلمين
القاهرة ـ محمد الدوي/ أكرم علي

أكَّد الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، أن "الشعب قال كلمته، واختار المشير السيسي بالفعل، لأن الشعب ليس أمامه على الساحة السياسية حاليًا إلا هو"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة تضغط من أجل مشاركة "الإخوان" في العملية السياسية، ولم يكن احتجاز الطائرات العسكرية المصرية إلا الحلقة الأخيرة في تلك الضغوط، وذلك كله بهدف تركيع مصر، وإحراق قيادتها في الوقت الراهن، وهو ما سبق أن حاولوه معي، وكانت لهم المطالب ذاتها، وهى مشاركة "الإخوان" في العملية السياسية، مقابل المنح الأميركية، ودعم الجيش المصري، لكنى كنت أرفض ذلك تمامًا".
وأوضح مبارك، أنه "ليس لديه ثقة في الأميركان أو القطريين أبدًا، والدليل أن قطر حاكمها انقلب على والده، ووالده انقلب على جده، وأن حُكام قطر في منتهى السوء، ومادام عندهم قاعدة أميركية على أراضيهم، فهذا دليل على أن الأمريكان يسيطرون عليهم، ومثال ذلك، والد تميم حاكم قطر يذهب إلى أميركا ويقيم 3 أسابيع، ولا يلتقي بالرئيس الأميركي، وكان جورج بوش دائمًا يرفض لقاءه، وطالما الأمريكان يسيطرون عليك فلا يمكن التعامل معهم بندية".
وأضاف، أن "دولتي الإمارات والسعودية، في الحقيقة دول محترمة، وتدعم مصر دعمًا قويًا، لكن لابد من العمل والاجتهاد؛ لأنهم لن يستمروا في تقديم دعمهم لنا، ولا يمكن لاقتصاد أن يقوم على المعونات الأميركية أو الخليجية".
وأشار في تصريحات صحافية، إلى "مشروع تنمية قناة السويس، ودعم الإمارات له، رغم أنه ليس عنده معلومات كافية، وليست لدى قناعة به، وفى السابق سعى "الإخوان" للاستحواذ على الضفة الشرقية لقناة السويس، حتى يستقدموا شركات أجنبية لها، بجوازات سفر غريبة، لكنهم في الحقيقة يهود، ويسعوا إلى التوسع في بناء منشآت وأماكن حتى يصلوا إلى العريش، وفى الحالة حدوث ذلك فسيناء ستضيع، وعلينا نمنع حدوث ذلك ولاسيما من خلال الشركات الأميركي التي يمكن للإسرائيليين أن يدخلوا إلى سيناء من خلالها على أنهم مواطنون أميركيين، وإذا أردوا فعلا الاستثمار في البحر فعليهم أن يذهبوا إلى العين السخنة مثلًا، وينعشوا الميناء، ولكن هناك سبب في وجود استثمارات على الضفة الأخرى الخاصة بقناة السويس، لأنهم يريدون سيناء"، مشيرًا إلى أن "العالم كله على علم بمخططات "الإخوان"، واليهود، والأميركان والقطريين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك يُؤكِّد أنَّه رفض ضغوطًا أميركية لمشاركة الإخوان سياسيًّا والشَّعب يُؤيِّد السِّيسي مبارك يُؤكِّد أنَّه رفض ضغوطًا أميركية لمشاركة الإخوان سياسيًّا والشَّعب يُؤيِّد السِّيسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon