القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
شنَّت وزارة الداخلية، الجمعة، حملة لملاحقة أخطر أوكار تجارة المُخدَّرات والسرقات والأسلحة، في قرى الجعافرة، وكوم السمن، في شبين القناطر، الشهير بـ"المثلث الذهبي"، في محافظة القليوبية.
وفرضت قوات العمليات الخاصة طوقًا أمنيًّا محكمًا على مداخل ومخارج قرية الجعافرة، لتطهير المنطقة من البؤر الإجرامية كافة.
وأسفرت الحملة
عن توقيف21 متهمًا من أرباب السوابق، وموزعي المواد المُخدِّرة، من بينهم ربة منزل، و33 سيارة، ودراجة بخارية مسروقة، وكمية كبيرة من مُخدِّر الهيروين، والبانجو، و5 قطع أسلحة نارية وآلية، وعدد كبير من الطلقات، وتم التحفظ على المضبوطات، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.
وصدرت تعليمات مدير أمن القليوبية، اللواء محمود يسرى، إلى مدير المباحث الجنائية، اللواء عرفة حمزة، بسرعة تكثيف الحملات الأمنية، على قرى "المثلث الذهبي" لتوقيف عصابات الإتجار في المواد المُخدِّرة، والأسلحة النارية، والسيارات المسروقة، فقامت حملة مُكبَّرة قادها مفتش الأمن العام، اللواء هشام خطاب، ورجال البحث الجنائي، مُدعَّمين بسيارتين أمن مركزي، وقوات من العمليات الخاصة، وتم وضع أكمنة ثابتة ومتحركة عدة في مداخل ومخارج قرية الجعافرة، إحدى قرى "المثلث الذهبي"، في شبين القناطر.
واستهدفت الحملات اقتحام 3 بؤر إجرامية لأوكار الأشقياء الخطريين، في الجعافرة، الأولى للمسجل الخطر، رجب موسي سيد، وشهرته، أمين موسى، والسابق اتهامه في 5 قضايا؛ سرقة وسائل نقل، وسلاح، ومُخدَّرات، وقتل، وهارب من السجون العمومية فى أحداث كانون الثاني/يناير 2011، ومحكوم عليه بالسجن 15 سنة، وقضية قتل عمد، ومحكوم عليه بالإعدام، والثانية للمسجل، محمد حافظ أمين، والسابق اتهامه في 3 قضايا مُخدَّرات، وقتل، وهارب من 3 سنوات سجن، وأشقائه؛ أمين حافظ أمين، والسابق اتهامه في 5 قضايا مُخدَّرات وسلاح، وهارب من 15 سنة سجن، وفرج حافظ أمين، والسابق اتهامه في 6 قضايا مُخدَّرات وسرقة بالإكراه، والثالث للمسجل خطر، سيد شديد عبدالعليم، والسابق اتهامه في قضيتي مُخدَّرات، والهارب من السجون العمومية في قضية مخدرات، ومحكوم عليه بالسجن 21 سنة.
وأثناء قيام القوات باقتحام أوكار المتهمين، والذين ما أن شعروا بقدوم رجال الشرطة، أسرعوا محاولين الهرب، وسط الزراعات وحدائق الموالح، وأطلقوا الرصاص من بنادقهم الآلية على رجال الشرطة، فتبادلت معهم القوات على الفور إطلاق الرصاص، وتمت مطاردتهم، وفروا هاربين وسط الحدائق المتاخمة بالأشجار.
وأسفرت المطاردة عن توقيف 21 من المُسجَّلين الخطر من أعوانهم، والمتعاطين للمواد المُخدِّرة، من بينهم؛ ربة منزل، وبحوزتهما كيلو هيروين، و8 ميزان حسَّاس، و2 كيلوغرام من نبات البانجو،كما أسفرت الحملات عن ضبط 20 سيارة، و13 دراجة بخارية، مُبلَّغ بسرقتهما بالإكراه من قائديها، و2 بندقية آلية، وأخرى خرطوش، و2 سلاح ناري "فَرْد" خرطوش، و7 خِزن، و182 طلقة نارية، وقنبلة غاز.
وأكَّد مدير أمن القليوبية، اللواء محمود يسرى، أن "قوات العمليات الخاصة ما زالت تجرى عمليات تمشيط واسعة في الأماكن كافة، التي تختبئ فيها العناصر الإجرامية في ضوء التحريات والمعلومات السرية لدى الأجهزة الأمنية"، مشيرًا إلى أن "تعليمات وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، تقضى بوضع الجعافرة، وقرى "المثلث الذهبي" تحت الحصار الأمني، وعدم المغادرة لحين ضبط العناصر الخطيرة كافة في المنطقة، والتي روعت المواطنين والآمنين، خلال الفترة الماضية".
أرسل تعليقك